إب.. توقف حركة بناء العقارات وإفلاس مقاولين جراء الإتاوات الحوثية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأربعاء 3 يناير /كانون الثاني 2024، بأن ملاك العقارات والأراضي في المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، يتعرضون لعمليات ابتزاز وفرض إتاوات مالية كبيرة، خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب المصادر، فإن هذا الأمر أثر على أسعار العقارات التي تراجعت هي الأخرى خلال العامين الماضيين بشكل كبير.
ووفقا للمصادر، فإن حركة بناء العقارات في محافظة إب، توقفت فيما أعلن كثير من المقاولين إفلاسهم، جراء الإتاوات المالية الكبيرة التي فرضتها مليشيا الحوثي على سوق العقارات.
وقالت، إن عملية بناء العقارات توقفت بصورة شبه كلية بعد طفرة شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة في المحافظة التي يغترب معظم أبنائها خارج الوطن.
وأوضحت، أن توقف البناء جاء بعد فرض مليشيا الحوثي مبالغ كبيرة مقابل رسوم تراخيص بناء، فضلا عن ضرائب جائرة بقيمة 20 في المئة على بيع وشراء العقارات.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الإجراءات تسببت بتوقف عمليات البناء ولجوء عدد كبير من المقاولين إلى بيع معداتهم.
وشهدت محافظة إب طفرة بناء خلال السنوات الأخيرة تأثرا باستقبال عدد كبير من النازحين واستثمار المغتربين في العقارات بعد ارتفاع أسعار الصرف الذي طرأ مع بداية الحرب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين جراء هجمات أوكرانية على بيلجورود
أفاد حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف بمقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين عقب مهاجمة القوات الأوكرانية للمقاطعة بـ83 طائرة مسيرة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح جلادكوف في منشور عبر "تليجرام" أن 33 تجمعا سكنيا في 12 منطقة تعرضوا للقصف من الجانب الأوكراني خلال اليوم الماضي.
وأشار إلى أن القتيلين سقطا في قرية بيريزوفكا بمقاطعة بوريسوفسك بعد استهداف سيارتهما بطائرة مسيرة، ما أدى إلى احتراقها بالكامل، فيما دُمرت شاحنة وتضرر مبنى خدمي في القرية.
الرئيس الإيراني يجري محادثات مع وزير الخارجية التركي
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن توثيق التعاون بين طهران وأنقرة من شأنه أن يمهد الطريق لحل الأزمات الإقليمية.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها الرئيس الإيراني مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في طهران، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وقال الرئيس الإيراني، إن التعاون والتبادل التجاري والثقافي بين الدول الإسلامية من شأنه أن يمهد الطريق لأمن وتنمية مستدامين، مشددا على أن الحدود التي تتدفق عبرها "التجارة والعلوم والثقافة" لن تصبح أبدا ممرات للإرهاب أو الأسلحة.
وشدد على عمق العلاقات التاريخية والثقافية والأخوية بين طهران وأنقرة، ووصف العلاقات الثنائية بأنها "راسخة وحقيقية وغنية بإمكانيات التوسع".
وأضاف أنه إذا تحركت الدول الإسلامية بإرادة موحدة، قائمة على التضامن والتقارب وتبادل الخبرات، فلن تتمكن أي قوة خارجية من خلق مشاكل لشعوبها.
من جانبه.. قال فيدان: "اليوم، تتطلب روح العصر تعاونا جماعيا ومشتركا".
وأكد وزير الخارجية التركي، أن الوقت قد حان للدول الإسلامية لتعزيز تعاونها من خلال العمل المنسق والمتكافئ، مشيرًا إلى أن دولا مثل إيران وتركيا -إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى- قادرة على إزالة عبء الانقسام الثقيل من مسار الأمة الإسلامية.