عمان – صرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، امس الأربعاء، إن “إشعال الصفة الغربية ولبنان هدف أجندة تطرف الحكومة الإسرائيلية لإطالة قيادتها السياسية وجر الغرب لحرب إقليمية”.

جاء ذلك في منشور للصفدي على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، بعد يوم من اغتيال القائد في حركة حماس صالح العاروري برفقة 6 من كوادر الحركة بالعاصمة اللبنانية بيروت، وسط تصعيد إسرائيلي مستمر في الضفة الغربية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وكتب الصفدي: “إشعال الضفة الغربية ولبنان هدف أجندة التطرف في الحكومة الاسرائيلية التي تستمر في تدمير غزة لإطالة عمر قيادتها السياسية وجر الغرب إلى حرب إقليمية”.

وتابع: “جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان ترجمة لهذه الأجندة التي تنفذ قتلا وتدميرا”.

وأضاف: “سيدفع الجميع ثمن استباحة القانون الدولي وعدم كبح هذ التطرف”.

ومساء الثلاثاء، نعت حركة الفصائل الفلسطينية العاروري والقياديَين في “كتائب القسام” سمير أفندي وعزام أقرع، و4 آخرين من كوادر الحركة، الذين قضوا “بثلاثة صواريخ من مسيرة إسرائيلية، استهدفت مقرا للحركة في ضاحية بيروت الجنوبية”، وفق الإعلام اللبناني.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى امس الأربعاء 22 ألفا و313 قتيلا و57 ألفا و296 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إصابة إسرائيليين بـ«عملية طعن» في الضفة الغربية

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بإصابة إسرائيليين في عملية طعن وقعت قرب مستوطنة عطيرت بمحافظة رام الله.

وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مصادر أمنية أن قوة من الكتيبة 202 بالجيش الإسرائيلي تصدت للفلسطيني الذي نفذ عملية الدهس، وأدت المواجهة إلى مقتله، وذلك بعد أن أُصيب جراء الحادثة مجندة إسرائيلية تم نقلها لتلقي العلاج.

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أنه بعد ورود بلاغ عن وجود مشتبه به قرب مستوطنة عطيرت، تم إرسال قوات إلى المنطقة، وخلال مواجهتهم للمشتبه به قام الأخير بطعن الجنود، ما دفع القوات للرد بإطلاق النار وقتله.

وفي إطار الإجراءات الأمنية، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة الخليل ودهمت محيط مستشفيات الأهلي والميزان والمحتسب والهلال الأحمر التخصصي، كما تواصل إخلاء المنازل في محيط بلدة نابلس، بما في ذلك منزل عائلة “صنوبر”.

من جهتها، اعتبرت حركة “حماس” أن عملية الدهس قرب حلحول شمال الخليل تمثل “رد فعل طبيعي على ما يمارسه الاحتلال من قتل واقتحامات وهدم للمنازل وانتهاكات مستمرة في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأضافت الحركة أن تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية يعكس تصاعد السياسات الاحتلالية ومحاولات فرض الأمر الواقع عبر الاستيطان والضم، مؤكدة أن “المقاومة ستظل خياراً مشروعاً طالما استمر الاحتلال في عدوانه”.

وأظهرت وسائل الإعلام العربية أن هذه الحوادث تأتي في سياق تصاعد ملحوظ لهجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 1085 فلسطينياً، وأصابت أكثر من 10 آلاف شخص منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألف شخص.

وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة تصعيداً مستمراً في العنف منذ أكتوبر 2023، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على غزة، مع عمليات عسكرية واسعة النطاق ومواجهات متكررة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين.

وترتبط الحوادث الأخيرة بسلسلة من السياسات الاستيطانية الإسرائيلية وعمليات الهدم، التي غالباً ما تؤدي إلى اشتباكات مسلحة وموجة من الهجمات الفردية وردود الفعل الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا تريد إنهاء الحرب التي شنها الغرب
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يدعم خطة توسيع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية
  • حركة الجهاد: نبحث برفقة الصليب الأحمر عن جثة محتجز إسرائيلي في شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية بمناطق عدة في الضفة الغربية
  • حصلت على المركز الأول| رئيس جهاز 6 أكتوبر يتفقد محطة المعالجة الغربية لمُتابعة كفاءة التشغيل
  • حركة المجاهدين: عمليات الضفة تؤكد أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع الاحتلال
  • تصعيد غير مسبوق.. هل تشهد الضفة سيناريو 7 أكتوبر جديد؟
  • عملية عسكرية إسرائيلية متواصلة في الضفة الغربية المحتلة
  • الضفة الغربية تحت مقصلة التطهير العرقي
  • إصابة إسرائيليين بـ«عملية طعن» في الضفة الغربية