الهندي غوتام أداني يستعيد لقب أكبر أثرياء آسيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الهند – استعاد رجل الأعمال الهندي غوتام أداني الجمعة صدارة أثرياء آسيا بحسب تصنيف “بلومبرغ” لأصحاب المليارات في العالم، بعد سنة على هبوط أسهم مجموعته في البورصة إثر مزاعم بالاحتيال.
وازدادت ثروة أداني بحوالى 7,7 مليارات دولار هذا الأسبوع لتبلغ 97,6 مليارا، متخطية ثروة الملياردير الهندي موكيش أمباني، بحسب مؤشر “بلومبرغ”.
وبات الرجلان يحتلان المركزين الثاني عشر والثالث عشر على التوالي في تصنيف “بلومبرغ” لأكبر أثرياء العالم.
وكانت قد خسرت مجموعته العائلية “أداني” أكثر من 150 مليار دولار من قميتها في البورصة بعد نشر تقرير لشركة الأبحاث الأميركية حول الاستثمارات “هيندنبرغ ريسيرتش”، اتهمه بالقيام بعمليات احتيال “فاضحة”.
وجاء في التقرير أن أداني زاد أسعار أسهم شركات مجموعته زيفاً من خلال ضخ أموال فيها عبر ملاذات ضريبية خارج البلاد، مشيرا إلى أن “هذا التلاعب الخطير بالأسهم وخطة الاحتيال في الحسابات يعدّان أكبر عملية غش في تاريخ الشركات”.
ونفى التكتل تلك الاتهامات مستنكرا هجوما “مغرضا” للمساس بسمعته.
وعلى الصعيد الشخصي، خسر أداني حوالى 80 مليار دولار من ثروته الخاصة، بعدما كان في يناير 2023 لا يزال في المرتبة الثالثة لكبار أثرياء العالم خلف الأميركي إيلون ماسك والفرنسي برنار أرنو وعائلته، بحسب تصنيف مؤسسة “فوربس”.
ومع تراجع اهتمام الرأي العام بالفضيحة، تمكن مؤسس مجموعة “أداني” وشركته من تعويض قسم من خسائرهما.
وحققت أسهم شركات مجموعة “أداني” هذا الأسبوع ارتفاعا كبيرا بعدما رفضت المحكمة العليا الهندية طلبا بتوسيع التحقيق في مزاعم شركة “هيندرنبرغ”، معتبرة أن التحقيقات التي أجرتها سلطات ضبط الأسواق كافية.
المصدر: “أ ف ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف عن أكبر توربين رياح عائم في العالم
كشفت الصين عن أكبر توربين رياح عائم في العالم، بقدرة إنتاجية تبلغ 16 ميغاواط، وبشفرات تمتد على مساحة تعادل 7 ملاعب كرة قدم.
التوربين العملاق جرى تجميعه في مدينة "بيهاي" الواقعة بمنطقة "غوانغشي تشوانغ" ذاتية الحكم، ويستعد الآن للانتقال إلى المياه العميقة التي تتجاوز 50 متراً، حيث سيخضع لاختبارات قبل ربطه بالشبكة الكهربائية وبدء تشغيله التجاري.
ما يميز هذا الإنجاز أن جميع مكونات التوربين، من كابلات التثبيت إلى صناديق التروس وأنظمة التحكم في الاتزان، صنعت بالكامل داخل الصين، في مؤشر واضح على سعي بكين لتحقيق الاكتفاء الذاتي في التقنيات المتقدمة، خاصة تلك المرتبطة بالتحول نحو الطاقة النظيفة، بحسب ما نقله موقع "Interesting Engineering" .
وبحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، فإن قطر الدوار الخاص بالتوربين يبلغ 252 متراً، ما يجعله الأكبر عالمياً حتى الآن.
طاقة تكفي آلاف المنازل
عند تشغيله بالكامل، من المتوقع أن يولد التوربين نحو 44.7 مليون كيلوواط/ساعة سنوياً، وهي كمية تكفي لتزويد حوالي 4 آلاف منزل أميركي بالطاقة.
وقد تم تثبيت التوربين على منصة شبه غاطسة مزودة بأول نظام اتزان ديناميكي في الصين، حيث تقوم بضخ المياه داخل أعمدتها الثلاثة أو سحبها تلقائياً، للتكيف مع تغيرات الرياح والأمواج، مما يقلل من الميل ويحد من توقف التشغيل، ويعزز السلامة والكفاءة في بيئة البحر المفتوح.
خطوة نحو الأعماق
المرحلة التالية من المشروع تشمل سحب التوربين إلى المياه العميقة لتركيبه واختباره وربطه بالشبكة. وتؤكد شركة "تشاينا ثري غورجز كوربوريشن"، المطور الحكومي للمشروع، أن المنصات العائمة تتيح الوصول إلى رياح أقوى وأكثر استقراراً في أعماق البحر، حيث لا يمكن استخدام الأساسات الثابتة.
تعرف الشركة الصينية بأنها أكبر مطور ومشغل للطاقة الكهرومائية في العالم، واشتهرت ببناء "سد الممرات الثلاثة"، أكبر محطة للطاقة الكهرومائية على وجه الأرض. واليوم، توسع خبرتها لتشمل طاقة الرياح البحرية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الصين للتحول الطاقي، حيث وصف الرئيس شي جين بينغ، خلال اجتماع اقتصادي في يوليو الماضي، طاقة الرياح البحرية بأنها محرك رئيسي لـ"التنمية عالية الجودة" للاقتصاد البحري في البلاد.
المشروع جزء من جهود الصين لتقليص اعتمادها على الوقود الأحفوري، في ظل تعهدها ببلوغ ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني قبل 2060.
وينظر إلى دور الصين على أنه حاسم في مواجهة التغير المناخي، إذ أنها مسؤولة عن 90% من نمو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عالمياً منذ عام 2015، وتشكل حالياً نحو ثلث الانبعاثات العالمية.
وتتوقف على خطواتها فرص نجاح أو فشل اتفاق باريس للمناخ، الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2016، ويهدف إلى إبقاء الاحترار العالمي دون 1.5 درجة مئوية، مع تعزيز الشفافية والدعم المالي للدول الضعيفة، وتحديث الأهداف المناخية كل 5 سنوات.