متحدث الوزراء يكشف سبل زيادة الحاصلات الدولارية لـ300 مليار
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل وثيقة مجلس الوزراء، والمعنية بتنظيم أعمال تطوير الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة.
وقال الحمصاني خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، إن وثيقة مجلس الوزراء رؤية طموحة تتناول أهداف مصر خلال الـ6 سنوات المقبلة بإعداد مركز المعلومات بمجلس الوزراء بناء على توجيه رئاسي، مشددا على أن هدف محاور الوثيقة وضع مؤشرات على مستوى الاقتصاد ككل.
وتابع المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء: الحكومة تعتبر إشراك الخبراء والمختصين في رسم السياسات العامة أمرًا حيويًّا لا غنى عنه لتحقيق أقصى استفادة من العقول والخبرات الوطنية المتاحة في القطاع الاقتصادي، لافتا إلى أن الشكل النهائي للوثيقة سيتمتع بمشاركة واضحة من الخبراء في كل المجالات، لتكون الوثيقة قابلة للتنفيذ في عدد من المشروعات التنموية من خلال السياسة المالية والنقدية والإصلاح الهيكلي.
واستكمل محمد الحمصاني: هناك تقارير من صندوق النقد تقول إن هناك فرصا واعدة للاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة برغم التحديات الدولية،
وبشأن سعر الجنيه أمام الدولار، واصل الحمصاني: نعلم أن هناك تقارير من مؤسسات ومراكز دولية أشارت إلى أن سعر الجنيه في السوق الموازية (السوق السوداء) أعلى من قيمته، وقيمة الجنيه الفعلية السنوات المقبلة ستشهد خلال السنوات المقبلة ليصل 36 جنيها، ونستهدف زيادة الحاصلات الدولارية لـ300 مليار دولار سنويا، وهذا الرقم سيأتي من خلال:
زيادة عوائد السياحة وتحويل المصريين في الخارج.إنشاء شركة لدعم الاستثمار في مدخرات المصريين.زيادة تحويلات المصريين وعوائد قناة السويس.زيادة عوائد الاستثمارات الأجنبية.وصرح متحدث الحكومة أن توفير 3 ملايين فرصة عمل للشباب بالخارج بسبب الطلب الزائد على العمالة في أوروبا وأمريكا، بناء على شهادات موثقة من الخارج، خاصة في مجالات التدريب المهني والتعليم، وهناك طلب على 100 مليون فرصة عمل حتى 2040.
وبشأن خفض معدل التضخم، نوه أن التضخم ارتفع مؤخرا بدرجة كبيرة بسبب الأزمة المالية العالمية، معلنا أن هناك بوادر لتراجع التضخم عالميا من خلال تثبيت الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة، وعلى مستوى مصر وضع خطة خفض التضخم لأقل من 10.
وحول توطين الصناعة المحلية، واصل قائلا: الدولة حريصة على صياغة قانون موحد للصناعة وتوطينها، مع زيادة دور القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية، مشددا على أن الوثيقة تسعى لزيادة صادرات مصر في قطاعات الدولة المتنوعة (صناعية وزراعية وتجارية)، بالإضافة إلى زيادة الاستثمار الأجنبي بنحو 100 مليار دولار .
وبخصوص ملف الصحة والتعليم وبرامج الحماية الاجتماعية، أردف المستشار محمد الحمصاني أن هناك مخطط لتطوير التدريب المهني وزيادة مخصصات التعليم قبل الجامعي ورفع دعم التأمين الصحي للطلاب وتطوير التعليم العالي والجامعات، وزيادة مخصصات الرعاية الشاملة للمواطنين ببرنامج التأمين الصحي الشامل وزيادة نسبة الدعم الصحي في موازنة 2024 بنحو 15%، وتطوير مرفق الإسعاف.
ولفت إلى أن الحكومة مستمرة في دعم القطاع الخاص من خلال برنامج الطروحات والتخارج لتعزيز دور القطاع الخاص وفق وثيقة ملكية الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار محمد الحمصاني مجلس الوزراء وثيقة مجلس الوزراء السنوات المقبلة مجلس الوزراء من خلال
إقرأ أيضاً:
اعتقال ضابط في الموساد بقضية قطر غيت.. واستمرار توقيف متحدث باسم نتنياهو
قالت صحيفة معاريف، إن ضابطا سابقا في الموساد، اعتقل في إطار التحقيقات بما يعرف بقضية "قطر غيت" ضمن عمليات الاعتقال التي جرت بحق مستشارين ومقربين من بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الصحيفة، أن المتحدث باسم نتنياهو، يوناتان أوريتش، أعيد اعتقاله، بعد استدعائه للتحقيق، الأربعاء، ورغم قرار بإيداعه في الإقامة الجبرية، إلى أنه أبقي محتجزا.
ولفتت إلى أن زوجته أبلغت بالحضور، من أجل اصطحابه مساء الخميس، لكن جرى تأخير خروجه، حتى منتصف الليل، وهناك صدر قرار بحبسه بصورة كاملة، بعد انتهاء التحقيق معه.
ونقلت عن مقربين، من أوريتش أنه لا يوجد أي مبرر للاعتقال الكامل، لأنه لم يسجل أي تقدم في التحقيق. ويضيفون أن هذه خطوة تهدف إلى تبرير استمرار اعتقاله دون أن يكون هناك مبرر لذلك.
وأشارت تحقيقات الاحتلال، إلى أن أوريتش وإيلي فيلدشتاين، متهمان بتلقي أموال ورشى وتواصلا مع عميل أجنبي، ونقلا رسائل إلى صحفيين إسرائيليين، بزعم أنها صادرة من جهات سياسية وأمنية، بصورة غير صحيحة.
وكان المحلل الإسرائيلي الشهير في صحيفة "معاريف" بن كاسبيت، كشف قبل أسابيع، تفاصيل محاضر الاستجواب البارزة مع نتنياهو، وذلك ضمن قضية "قطر غيت".
وقال بن كاسبيت إن محضر الاستجواب تضمن السؤال عن "إيلي فيلدشتاين، ما دوره معك؟" حيث سأل المحقق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء إدلائه بشهادته في قضية قطر غيت: "إيلي فيلدشتاين؟" فرد نتنياهو قائلاً: "إيلي فيلدشتاين ليس شيئاً"، وأضاف إشارة بيده إلى ذلك.
وأضاف أن محققي وحدة لاهف 433 كشفوا عن هذا الجزء وأجزاء أخرى من شهادة نتنياهو، على فيلدشتاين نفسه، استعدادًا لإحدى المواجهات بينه وبين مشتبه به آخر، وهو يوناتان أوريتش، أحد أقرب مساعدي رئيس الوزراء.
وبحسب مصادر عدة مطلعة على ما حدث هناك، فقد كان فيلدشتاين "مصدوماً" وحتى "مضطرباً"، والحقيقة أنه بعد العمل عن كثب مع رئيس الوزراء لمدة ثمانية أشهر، والتواصل معه لفترة أطول، وحتى كسب ثقته، وبعد كل هذا، وصفه نتنياهو بأنه "لا شيء"، مما أثار لدى فيلدشتاين دهشة شديدة.