محمد بن زايد يؤكد لوزير الخارجية الأمريكي ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ومنع تهجير سكانها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحث الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، الاثنين، مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأثير الأزمة في قطاع غزة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
واستقبل الشيخ محمد بن زايد وزير الخارجية الأمريكي، في قصر الشاطئ في أبوظبي، خلال محطة جديدة له في المنطقة، شملت قطر والأردن وتركيا حتى الآن، كما تشمل كلا من مصر والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن "رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد استقبل وزير الخارجية الأمريكي وبحث معه علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتداعيات الخطيرة للأزمة في قطاع غزة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة".
وشدد محمد بن زايد خلال اللقاء "على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لحماية أرواح المدنيين، وضمان توفير آليات دائمة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى سكان القطاع دون إعاقة، ومنع تهجيرهم"، طبقا لما أوردت وكالة "وام".
وأكد الجانبان "أهمية العمل على تجنب توسع الصراع بما يهدد السلم الإقليمي، فضلًا عن إيجاد أفق واضح للسلام الشامل والدائم في المنطقة كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي"، بحسب الوكالة الإماراتية.
وكان بلينكن أكد، الأحد، أنه يجب السماح للمدنيين الفلسطينيين في غزة "بالعودة إلى ديارهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك".
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي، مساء الأحد، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في الدوحة: "لا يمكنهم ولا يجب الضغط عليهم (المدنيين) لمغادرة غزة".
وانتقد وزير الخارجية الأمريكي التصريحات "غير المسؤولة" و"التحريضية"- دون تسمية من أطلقها- والتي أدلى بها وزراء ومشرعون إسرائيليون يطالبون بإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الخارجية الأمريكية الشيخ محمد بن زايد قطاع غزة وزیر الخارجیة الأمریکی الشیخ محمد بن محمد بن زاید فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من السودان على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي
أثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي السودانية ، على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حول الوضع في السودان والتي تحدث فيها عن أن ميليشيا الدعم لايلتزم بأي عهود يقطعها على نفسه لتحقيق السلام في البلاد وإنهاء حالة الحرب التي تعيشها السودان منذ فترة.
ووفق البيان الصادر عن الخارجية السودانية ، فقد صرح وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني السفير محي الدين سالم قائلا: إن تسمية الأشياء بمسمياتها وتوجيه الإتهام المباشر للمليشيا الإرهابية والمرتزقة الذين استعانت بهم بارتكاب المجازر في حق المدنيين الأبرياء وإمكانية تصنيفها كمنظمة إرهابية يمهّد الطريق لتصحيح وجهة نظر المجتمع الدولي تجاه ما يجري في السودان، ويباعد بين مساواة جيش نظامي قومي مع مليشيا قبلية خارجة عن القانون.
وأضاف أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي واعترافه بوحشية ممارسات الميليشيا الإرهابية وضرورة التعامل معها ووقف تزويدها بالسلاح، يرسل رسالة قوية لبقية الدول التي تتابع ملف السلام في السودان وتلك التي تساعد الميليشيا إما بتزويدها بالسلاح أو السماح لها باستخدام أراضيها وحدودها لإدخال السلاح والمرتزقة.
وتابع الوزير : إن الوقت قد حان لمحاسبة ميليشيا آل دقلو، وأن الوقت قد تأخر لوقف نزيف دماء الشعب السوداني.
وزاد : إن تأخر استجابة المجتمع الدولي لنداءات الحكومة السودانية المتكررة بضرورة إلزام الميليشيا بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي مثل القرار 2736/2024، للسماح بإدخال الإغاثة إلى مدينة الفاشر، أدى إلى ما نراه من كارثة إنسانية في الفاشر. وعلى المجتمع الدولي الإنتباه إلى أن الميليشيا تمارس ذات النهج وتحاصر مدن الدلنج وكادقلي وبابنوسة الأمر الذي يجب أن يتداركه المجتمع الدولي حتى لا تتكرر مأساة مدينة الفاشر.
وأردف : وفيما يتعلق بأعداد المواطنين الذين تمكنوا من الخروج من مدينة الفاشر، وفقاً لتصريحات ماركو روبيو، أوضح السيد الوزير أن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة والقوات المساندة الأخرى التي كانت تتواجد في الفاشر هي التي فتحت الطريق لهؤلاء للخروج من المدينة قبل أن تنسحب تكتيكياً حفاظاً على أرواح وممتلكات المواطنين الأبرياء.
وأكمل : في هذا الإطار، أن المؤسسة العسكرية في السودان تمارس حقها الدستوري في حماية الأرض والعرض والمدنيين الأبرياء؛ مؤكدا ان إلتفاف المواطنين حولها وهروبهم من أماكن تواجد الميليشيا الإرهابية يمثل خير دليل على السند الشعبي للقوات المسلحة وبقية القوات المساندة لها في حرب الكرامة.
كما جدد الوزير السوداني ترحيبه بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي، وأعرب عن تطلعه بأن تكون هذه التصريحات بداية حقيقية لمعاملة الميليشيا الإرهابية بما تستحق من محاسبة، وأن تتم مساءلة كل من عاونها إما بتزويدها بالسلاح أو فتح أراضيه لإدخال السلاح والمرتزقة، أو أولئك الذين ساندوها سياسياً وروجوا لها إقليمياً ودولياً.
وختم تصريحاته بالقول : حكومة السودان منفتحة للتواصل مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار؛ ولكن بما يتسق وطموحات الشعب السوداني صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في مشوار تحقيق الأمن والسلام في السودان.