منخفض جوي يشعل إسرائيل.. حرائق بالمزارع وفوضى في الشوارع والمطارات
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
اندلع حريق واسع في مستوطنة “رأس العين” بالأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب صواعق البرق، في أعقاب منخفض جوي ضرب مناطق إسرائيل خلال الساعات الماضية.
بحسب وسائل إعلام فأن النيران التهمت أشجار النخيل والمزارع، وسط أجواء ملبدة بالغيوم ورعد عنيف، مما أثار حالة من القلق بين المستوطنيين.
. مشروع قرار أمريكي يضع إسرائيل أمام خيار الدولة الفلسطينية
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فقد رافق هذه الحرائق تحذيرات من استمرار الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، التي أدت إلى اضطرابات كبيرة في حركة الطيران، حيث أعلن عن تأجيل العديد من الرحلات في مطار بن جوريون، ما أربك جدول السفر في أهم مطار تجاري بالمنطقة.
كما تسببت العواصف في غمر الشوارع بالمياه، ما أظهر هشاشة البنية التحتية للمباني القديمة.
وفي تل أبيب، انهارت شرفة في شارع جروزنبرج وأصيب أحد السكان بجروح متوسطة، بينما أدى انفجار في شقة بمدينة رامات جان إلى انهيار أجزاء إضافية من المبنى، ما دفع خبراء هندسة الاحتلال للتحذير من حوادث مماثلة إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة.
وشهد نهر اليركون حادثة غرق مركب مساء الجمعة، كان على متنه أربعة ركاب بينهم طفل عمره ثلاث سنوات، نتيجة ارتفاع منسوب المياه، لكن فرق الإطفاء والإنقاذ تمكنت من إنقاذهم بسرعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق واسع الأراضي الفلسطينية المحتلة منخفض جوي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهجر مئات الفلسطينيين وتخطط لأكثر من 26 ألف وحدة استيطانية
وثقت مكاتب تابعة للأمم المتحدة تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، في وقت طرحت فيه الحكومة الإسرائيلية مخططات لأكثر من 26 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
فقد قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أسرة فلسطينية مكونة من 6 أشخاص هُجرت مؤقتا من قرية خربة أبو فلاح برام الله بعد إحراق مستوطنين منزلها.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة أن 30 فلسطينيا -بينهم 4 أطفال- أصيبوا على يد المستوطنين الإسرائيليين خلال أسبوع واحد فقط، كما وثق 167 اعتداء لمستوطنين ترتبط بموسم قطف الزيتون منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
كما أشار المكتب إلى تهجير أكثر من 1500 فلسطيني في الضفة بسبب عمليات الهدم الإسرائيلية بحجة عدم وجود تصاريح منذ بداية العام الجاري. وقال المكتب الأممي إن صور أقمار صناعية حديثة أظهرت تدمير أو تضرر نحو 1460 مبنى في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن التهجير الدائم للفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة يرقى إلى جريمة حرب.
مزيد من الاستيطان
من جهة ثانية، ذكر معهد الأبحاث التطبيقية في القدس أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي طرحت مخططات بناء استيطانية لما يزيد على 26 ألف وحدة جديدة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، على مساحة تزيد على 30 ألف دونم.
وقال المعهد إن عدد المخططات المطروحة بلغت منذ بداية العام 2025 وحتى نهاية أكتوبر/شهر تشرين الأول 194 مخططا استيطانيا، تركزت معظمها في محافظة القدس المحتلة.
وفي السياق ذاته، رصد فلسطينيون آليات عسكرية إسرائيلية مجنزرة في أثناء اقتحامها عدة أحياء في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، وصولا لمعسكرات قريبة من مستوطنات وبؤر استيطانية داخل المدينة.
ويخشى الفلسطينيون أن تكون هذه التحركات جزءا من استعدادات الاحتلال للاحتفال بما يعرف بـ"سبت سارة"، الذي يشهد عادة توافد آلاف المستوطنين إلى الخليل وتنفيذ اعتداءات وهجمات تستهدف الفلسطينيين.
إعلانبدوره، طالب تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل الفلسطينيين المقيمين في الأحياء المحاذية للمستوطنات والبؤر بالحذر نتيجة هجمات متوقعة بسبب توافد المستوطنين إلى المدينة.
وفي سياق متصل، تظاهر مئات النشطاء الإسرائيليين من منظمات حقوقية يسارية قرب أحد الحواجز العسكرية غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، وذلك بعد منعهم من عبور الحاجز نحو منطقة بورين للمشاركة في فعالية دعت إليها "حركة السلام الآن" المناهضة للاستيطان وحماية الفلسطينيين من هجمات المستوطنين.
على صعيد الأوضاع الميدانية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 فلسطينيا، بينهم طفل، خلال اقتحامها مدينة قلقيلية وبلدة عزون شرقها، وعددا من مناطق نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال مراسل الجزيرة إن الاحتلال اقتحم مخيم عسكر القديم شرقي المدينة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين انتهت باعتقالهم.
كما دهم جيش الاحتلال عددا من المنازل وعبث بمحتوياتها، وشملت المداهمات أيضا منازل عدة داخل البلدة القديمة بعد اقتحام حارات الياسمين والعقبة والقريون.