اليابان تتجه لأكبر إنفاق تحفيزي منذ أعوام مع تصاعد ضغوط المعيشة
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
في محاولة لاحتواء التضخم وتداعيات ارتفاع أسعار المعيشة، تتحرك حكومة رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي نحو إقرار ميزانية تكميلية ضخمة للعام المالي الحالي، تتجاوز ما أُقِرّ في العام الماضي.
وهو ما يشير إلى أن الحكومة تميل إلى تبني نهج مالي توسعي أكثر جرأة، مع توجيه الدعم مباشرة للأسر والقطاعات المتضررة، وسط توقعات بأن يصل حجم الحزمة إلى 17 تريليون ين (نحو 110 مليارات دولار).
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن وسائل إعلام يابانية أن وزارة المالية تعمل على إعداد حزمة اقتصادية بقيمة 17 تريليون ين (نحو 110 مليارات دولار)، على أن تصل الميزانية التكميلية التي ستُموّل هذه الحزمة إلى نحو 14 تريليون ين (90.6 مليار دولار)، متجاوزة ميزانية العام الماضي التكميلية البالغة 13.9 تريليون ين (90 مليار دولار تقريبا).
وتصف تاكايتشي توجهها بأنه يقوم على "المالية المسؤولة والتوسعية"، في إشارة إلى رغبتها في استخدام الإنفاق العام لدعم النمو وتخفيف الضغوط الواقعة على الشرائح المتوسطة ومنخفضة الدخل.
وتضيف رويترز أن الحكومة تعتزم إدراج تخفيضات ضريبية على البنزين، وإعفاءات أوسع على ضريبة الدخل، إلى جانب إعانات لفواتير الكهرباء والغاز.
ووفق صحيفة نيكي اليابانية، ستتخطى إعانات فواتير الطاقة هذا الشتاء 2000 ين شهريا لكل أسرة (12.94 دولارا)، أي ضعف ما قُدِّم في الصيف الماضي، في خطوة تستهدف كبح أثر تضخم أسعار الطاقة. كما يجري بحث توزيع "قسائم الأرز"، ودعم مخصص للمناطق بهدف الإنفاق على المساعدات الغذائية.
حزمة مرتقبةوبحسب رويترز، من المتوقع أن تنتهي الحكومة اليابانية من صياغة الحزمة وتحصل على موافقة مجلس الوزراء بحلول 21 نوفمبر/تشرين الثاني، بينما تشير الصحيفة الاقتصادية نيكي إلى أن حجم الحزمة قد يخضع لتعديلات خلال مفاوضات الائتلاف الحاكم.
إعلانويأتي هذا التوجه في وقت يواجه فيه الاقتصاد الياباني تباطؤا في نمو الأجور الحقيقية وتزايدا في تكاليف المعيشة، ما دفع الإدارة الجديدة للاعتماد سريعا على الأدوات المالية لتعزيز الثقة ودعم القدرة الشرائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات تریلیون ین
إقرأ أيضاً:
رقائق مراكز البيانات تتجه لتريليون دولار بحلول 2030
توقعت ليسا سو الرئيسة التنفيذية لشركة أدفانسد مايكرو ديفايسز (إيه إم دي) أن تنمو سوق رقائق مراكز البيانات التي تنتجها الشركة إلى تريليون دولار بحلول 2030.
وأضافت سو في كلمتها الافتتاحية خلال فعالية في بورصة ناسداك في نيويورك الثلاثاء، أن الذكاء الاصطناعي سيقود الكثير من هذا النمو الذي يشمل سوق وحدات المعالجة المركزية ورقائق الشبكات الخاصة بشركة "إيه إم دي" إلى جانب رقائق الذكاء الاصطناعي المتخصصة.
وتابعت: "إنها سوق مثيرة… ليس هناك شك في أن مركز البيانات هو أكبر فرصة للنمو، وهي فرصة تتمتع "إيه إم دي" بمكانة جيدة جدا لاستغلالها".
وتسعى شركة تصميم الرقائق إلى توسيع أعمالها في مجال الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي تستحوذ فيه منافستها إنفيديا على حصة سوقية كبيرة في رقائق مراكز البيانات مع النمو الهائل للسوق.
وحققت "إيه إم دي" نجاحا كبيرا في مجال وحدات المعالجة المركزية على حساب منافستها إنتل.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانغ إن سوق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأوسع نطاقا ستنمو إلى ما بين 3 إلى 4 تريليونات دولار بحلول 2030.
وسلطت سو الضوء على عمليات الاستحواذ التي أجرتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي بالآونة الأخيرة، بما في ذلك شركة بناء الخوادم (زد تي سيستيمز) وعدد من شركات البرمجيات الأصغر. وقالت سو إن "إيه إم دي" بنت "آلية اندماج واستحواذ".
واستحوذت "إيه إم دي" في الأشهر القليلة الماضية على مجموعة من الشركات الناشئة التي تُركز على بناء البرمجيات اللازمة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وأعلنت "إيه إم دي" أمس الاثنين عن استحواذها على "إم كيه 1".