▪️ تخطيء قحت المركزي إن ظنت أن الناس لن يلحظوا ????
١. الافتعال في اسم واجهتها الجديدة، والتعسف في ترتيب كلماته ليؤدي اختصاره معنىً إيجابياً .
٢. وأنه لا يوجد شيء حقيقي يجعلها تتميز عن بقية القوى السياسية بالديمقراطية والمدنية لتكونا عنواناً لها .
٣. وكثرة ذكرها للاختصار الجديد على عكس ما كانت تفعل مع اختصار اسمها القديم .
٤. وحرصها، هذه المرة، على كتابة حروف الاختصار ملتصقة .
٥. وغرضها الساذج المكشوف المتمثل في محو الاختصار القديم الذي ارتبط بالقحط وبسيرتها السيئة، وأن هذا لا يمحوه اختصار جديد .
٦. وأن الارتباط بالقحط لم يكن لغوياً فقط، بل صادق عليه واعتمده ومنحه الرواج واقع القحط الذي نتج عن سياساتها الاقتصادية وضعف كفاءتها .
٧. وأن ( تقدم ) هذه ليست سوى الواجهة التي قامت بعد، – وبسبب – تمرد الميليشيا لتجمع حلفاءها .
٨. وأن اسم الميليشيا نفسها قد فقد معناه بحربها على #الجيش، وبدعمها الذي لم يعد سريعاً، بل لم يعد موجوداً، إلا للأحزاب خاصتها، ولمن ترغب في شرائهم .
٩. وأن هذه الميليشيا (أفقرت) المواطنين، وضاعفت حالة ( القحط ) و( أخرت ) البلد وأعادتها عشرات السنوات إلى الوراء، وتخطط للمزيد .
١٠. وأن تغيير الاختصار مع بقاء – بل تعمُّق – الارتباط بالقحط هو مجرد لعبة طفولية غير منتجة تكشف غباء أصحابها وسعيهم لاستغباء الناس .
#ابراهيم_عثمان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بياعين الوهم!!
«أبوالطيب المتنبى» شاعر جاء إلى مصر تقريباً عام 959 ميلادياً وقال فى أحد أشعاره «كم ذا بمصر من المضحكات، ولكنه ضحك كالبكاء» والمتنبى عندما كان يمدح كان مديحه مدفوع الأجر والعطايا، فكان من مديحه أنه صور الأمير «سيف الدولة الحمدانى» بالأسد الغضنفر، وهو فى الحقيقة كان أمير مهزوم منكسر، حيث خسر حلب وهو أمير عليها، حيث انسحب عام 962 على يد القائد البيزنطى «نقفور» إلا أن المتنبى صوره ببطل المعارك وحول هزيمته إلى نصر، فكان المتنبى مثله مثل القنوات الفضائية التى تبيع الوهم للناس، وتصور الانكسارات نصراً، ولكن بالتأكيد كان للمتنبى براعته بجانب المديح فى الحكمة والوصف ، ليكون بيته الذى قاله على شعب مصر وصفاً دقيقاً لهم منذ زمن ما قاله حتى الآن، ولعلهم كانوا على هذه الشاكلة قبل المتنبى، فهم الذين يبكون إذا فرحوا ، بل يطلقون على هذا النحو من البكاء «البكاء السعيد» وعندما يضحكون يقولوا عبارتهم المشهورة والمعتادة «الله يجعله خير» أى يخافون من الضحك كنذير شؤم «والعياذ بالله» ويعتقد بعض المتفلسفين أن سبب ذلك راجع إلى أن الناس فى بلدنا عاشوا أيام حزينة أكثر من أيام الفرح، لذلك لا يفرحون عندما يكونوا سعداء. الأمر الذى لا تستطيع الأن التمييز بين ضحك الناس وبكاءهم فى جميع الحالات فرح كان أو الحزن!!