قبل رمضان.. البرلمان يقف للحكومة بالمرصاد: «اضبطوا الأسعار وواجهوا الاحتكار ووفروا السلع»
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نظرًا لارتفاع الأسعار في الفترة الحالية، ومع بداية شهر رجب واستعداد ربات البيوت لشهر رمضان المعظم وتوفير متطلبات المنزل، الأمر الذي دفع أعضاء مجلس النواب، الى التحرك السريع والتقدم ببيانات عاجلة وطلبات احاطة للحكومة لضبط الاسواق ومواجهة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، مطالبين الحكومة باتخاذ خطوات عاجلة لضبط السوق وتوفير السلع الاستراتيجية للمواطنين في جميع انحاء الجمهورية.
من جانبه، طالب النائب محمد عبدالله زين الدين عضو مجلس النواب، الحكومة بالإسراع بمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء مع اقتراب شهر رمضان المعظم. مؤكدا في طلب إحاطة تقدم به إلى رئيس مجلس النواب وموجه لوزيري التموين والزراعة، أن سعر اللحوم للمستهلكين في المناطق الشعبية يتراوح من 320 إلى 350 جنيهًا وأسعار اللحوم في المناطق الراقية تتراوح من 400 إلى 450 جنيهًا للكيلو.
وقال «زين الدين» إن هناك توقعات من مسؤولي الغرفة التجارية، بارتفاع أسعار اللحوم قبل شهر رمضان المقبل لتتراوح من 350 إلى 400 جنيه في المناطق الشعبية، مطالبًا الحكومة بالإسراع في وضع خطط عاجلة لمواجهة هذه الأسعار الكبيرة في اللحوم الحمراء مع اعادة احياء مشروع البتلو.
كما طالب وزارتي التموين والتجارة الداخلية والزراعة واستصلاح الأراضي بالتوسع في إقامة شوادر بيع اللحوم بمختلف المدن والمراكز والأحياء على مستوى الجمهورية لبيع اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة.
واشار إلى ضرورة التدخل من الحكومة لتحديد أسعار بيع اللحوم الحمراء وعدم ترك الحرية للجزارين لبيعها على هواهم، بأسعار كبيرة وغير مبررة خاصة أسعار اللحوم جملة في المذبح تتراوح من 240 إلى 250 جنيهًا للكيلو.
من ناحية أخرى، تقدم النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء والدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية بشأن استعدادات الحكومة لاستقبال شهر رمضان، ومدى توافر السلع الغذائية لتلبية الطلب المتزايد خلال شهر رمضان، وخططها للسيطرة على الأسعار خاصة خلال الشهر الكريم.
وقال شمس الدين في بيان له: «إن السوق المحلية تعانى من نقص المعروض لبعض السلع الغذائية بين الحين والآخر وما يصاحب ذلك من ارتفاع ملحوظ في أسعارها خاصة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها السلبية على سلاسل إمدادات الغذاء لكوننا للأسف دولة تعتمد على الاستيراد لسد احتياجاتها من السلع الغذائية، حيث أن مصر تنتج فقط 45% من القمح و3% من الزيوت النباتية وتستورد الفرق.
وأضاف أن مصر لديها فائض في الأعلاف الخضراء وعجز كبير من الأعلاف المركزة (ذرة صفراء- فول صويا)، ويتم استيراده ويقدر بأكثر من 10 ملايين طن وهو ما ينعكس سلبا على أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، ويشكل أزمة بالغة للمواطنين في ظل اقتراب شهر رمضان والذى يقترن بزيادة الطلب على السلع الغذائية بشكل كبير».
وشدد شمس الدين على ضرورة توسيع انتشار معارض «أهلا رمضان»، بحيث تشمل جميع مراكز وأحياء الجمهورية مع زيادة دعم السلع التموينية بشكل استثنائي خلال شهر رمضان لمساعدة الأسر الأولى بالرعاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رجب رمضان السوق توفير السلع الجمهورية سعر اللحوم اللحوم الغرفة التجارية اسعار اللحوم شهر رمضان الحكومة اللحوم الحمراء مشروع البتلو التموين اهلا رمضان السلع التموينية اللحوم الحمراء السلع الغذائیة أسعار اللحوم مجلس النواب شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الوزراء: البورصة السلعية صمام الأمان للأسواق وآلية فعالة لضبط الأسعار
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلاله جهود الدولة لتفعيل البورصة السلعية المصرية، باعتبارها صمام أمان للأسواق وآلية فعالة لضبط الأسعار، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وضمان استدامة توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة، مع تحقيق التوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين، إلى جانب دعم القطاعين الزراعي والصناعي.
وخلال الفيديو، أوضح الدكتور زكريا حمزة الرئيس التنفيذي للبورصة السلعية، أن البورصة السلعية أُنشئت بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء عام 2020، بهدف تنظيم تداول السلع، بما يحقق التوازن السعري، من خلال آليات العرض والطلب، التي تضمن وصول السلع للمستهلكين بأسعار مناسبة، مؤكدًا على الدعم الكبير التي تحظى به البورصة السلعية من القيادة السياسية.
وأشار الرئيس التنفيذي للبورصة السلعية إلى أن البورصة تستهدف الحد من الممارسات الاحتكارية والتلاعب بالأسعار، وتحقيق سعر توازني من خلال منصة إلكترونية تعتمد على قواعد عضوية وإجراءات تنفيذية ورقابة على التداول، ما يسهم في تحقيق التوازن في الأسواق وضمان وصول الأسعار العادلة للمستهلكين.
وأضاف حمزة، أن البورصة السلعية تلعب دورًا هامًا في دعم المزارعين وصغار المنتجين، من خلال تجميع إنتاجهم وتصنيفه وإتاحته لجميع المتعاملين على المنصة بأسعار عادلة، بما يخلق سوقًا منظمًا يعزز القدرة التنافسية لهؤلاء المنتجين، ويمنحهم قيمة مضافة من خلال تحسين أسعار بيع منتجاتهم الزراعية وزيادة دخولهم.
وأكد الدكتور زكريا، أن هناك جهودًا لتفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية وضمها كأعضاء في البورصة، نظرًا لدورها الحيوي في الوصول للمزارعين وصغار المنتجين، بما يسهم في توسيع قاعدة العرض على المنصة، ويضمن تحقيق السعر العادل، فضلًا عن تقليل سلاسل الإمداد الطويلة والحلقات الوسيطة التي تؤدي إلى رفع الأسعار على المستهلك النهائي.
كما أشار إلى أن التسجيل على منصة البورصة السلعية يتم إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي: "www.EMX.com.eg"، من خلال خطوات مبسطة تشمل رفع المستندات الخاصة بطلب العضوية مثل السجل التجاري والبطاقة الضريبية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للبورصة السلعية، أن البورصة السلعية بدأت في تداول عدد من السلع منذ عام 2022 من بينها: "القمح، السكر، والذرة الصفراء"، ويجري حاليًا تداول سلعة "الردة"، مع الاستعداد لتوسيع المنصة لتشمل مزيدًا من السلع، والاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال وفق أطر تشريعية واضحة تستهدف تحقيق استدامة توافر للسلع.
واختتم الفيديو بالتأكيد على أن السلع المتداولة في البورصة السلعية هي سلع قابلة للتخزين وتخضع لاشتراطات ومعايير محددة، ما يتيح للمستهلك فرصة للحصول على منتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة، عبر تقليل الوسطاء وتعزيز الشفافية في تسعير السلع من خلال نظام العرض والطلب.
https://fb.watch/zOFrEcy2Qd/