أصالة لأحد جمهورها: ليه لابس بنص كم؟ جاكيتك وينه؟ .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أميرة خالد
ظهرت الفنانة السورية أصالة نصري في مشهد عفوي مع أحد جمهورها، في حفلها الذي أقيم أمس في العاصمة الإمراتية أبو ظبي، حيث سألته عن سبب ارتدائه لقميص “نص كم”.
وجاءت نصري خلال الحفل، حيث كانت ستشرب بعض المياه لتوجه حديثها لأحد جمهورها قائلة:” ليه لابس نص كم؟ وين جاكيتك؟ مو بردان؟ “، ليتعالى صوت الضحكات في المسرح على عفوية أصالة.
ليقوم بعدها أحد الحاضرين بمناداتها قائلًا:” أصالة صوتك بيدفي “، ليظهر عليها علامات الخجل وترد قائلة:” ماشي”.
جاء ذلك على إثر تواجد الفنانة السورية في أبو ظبي، لإحياء حفلها المقام ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد لـ التراث الوثبة، وسط حضور جماهيري ضخم، حيث تحظى أصالة بشعبية واسعة في الوطن العربي.
يذكر أن مهرجان الشيخ زايد بدأت فعالياته في 17 نوفمبر 2023،ومن المقرر استمراره حتى 9 مارس 2024، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وسط حضور باقة من ألمع نجوم الفن في الوطن العربي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/01/vkyRz5i-Wt7f49t3.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أصالة مشهد عفوي مهرجان الشيخ زايد
إقرأ أيضاً:
ست بـ100 راجل .. أم البنات تبيع الكفتة لتشتري الأمان لأسرتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرادت أن ترسم بسمات الأمل والأمان على شفاه بناتها الثلاث، ساعية لأن تحقق لهن الأمن والاستقرار، وأن تجهز لهن مستقبلاً مشرقاً بعيداً عن ذل السؤال. تمد لهن يد العون لتكميل تعليمهن، حامية إياهن من غدر الزمان.
أم حبيبة، تلك السيدة الصامدة وصاحبة عربة الشاورما والكفتة، أم لثلاث بنات، تحكي قصتها بشجاعة: "لقد مررت بظروف قاسية، حيث طفح بي الكيل بعد أن تعرضت لأصعب المحن، فقدت زوجي في حادث مأساوي، ووجدت نفسي أسيرة للظروف الصعبة، بين إيجار المنزل وتعليم بناتي وقلة دخلي، إلى جانب الديون التي تركها لي زوجي.
حاولت العمل لكن دون جدوى.. كل الأبواب كانت مغلقة أمامي، حتى قررت أن أخرج من قلة الحيلة.. بعت مصاغي وأساس البيت، واقترضت من إحدى جاراتي.. جمعت المال واشتريت عربة لبيع الشاورما والكفتة.. نفذت الفكرة، مصممة على ألا أمد يدي لأحد.
وتابعت: "اشتريت العربة، وساعدتني بناتي الثلاث، وخاصة الكبرى حبيبة، ومع مرور الوقت، فتح الله لنا باب الرزق، وصار لنا زبائن من الطلاب والمدرسين وغيرهم.
واجهت صعوبات كثيرة، منها الوقوف على العربة والتعرض أنا وبناتي للمضايقات، خاصة أننا نبدأ العمل من الساعة 10 مساءً حتى 12 ليلاً، لكن مع الوقت، استطعت أن أضع لكل شخص حدوده، وتلقيت تشجيعًا من البعض.
والصعوبة الأخرى كانت تنظيم الوقت بين العمل ومذاكرة بناتي ودروسهن، تجاوزتها بتفاني وحب للعمل، والوقوف لساعات طويلة كان مرهقًا، لكنني كنت أتجاوزه بحب العمل، كذلك حرارة الجو المرتفعة كانت تهون علي عندما أكسب رزقي بالحلال دون أن أمد يدي لأحد، رغم غلاء الأسعار.
أحلامي بسيطة: أريد الستر لي وللبنات، وأتمنى أن يكملن تعليمهن، لدي ابنة في المرحلة الإعدادية وأخرى في الابتدائية.
وأختتم كلامي بنصيحة: اعمل بيدك ولا تنتظر شيئًا من أحد، وكافح مهما كانت الصعوبات، فبثقتك بالله ستجد الملاذ."