جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استهداف أحد القادة البارزين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه تمكن من مقتل أحد القادة الرئيسيين في الضفة الغربية، خلال غارة جوية على مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
وأفاد جيش الاحتلال، في بيان، أنه قضى على عبد الله أبو شلال، رئيس البنية التحتية في المخيم، بعد التخطيط لشن هجوم واسع النطاق على أعضاء خليته.
وأفادت التقارير، أن أبو شلال كان مسؤولًا عن عدد من الهجمات خلال العام الماضي، بما في ذلك هجوم بالرصاص على حي في القدس في أبريل الماضي، مما أسفر عن إصابة شخصين، كما نفذ تفجيرًا استهدف جنودًا في الجيش الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وأسفر عن إصابة أحدهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن جثة متفحمة مجهولة الهوية، وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية سيارة، بالقرب من مخيم بلاطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السودان.. هجوم مكثف للمسيرات في 5 مدن
استهدف هجوم بطائرات مسيرة تجمع لقوات تابعة للجيش السوداني في مدينة الأبيض عاصمة إقليم كردفان بغرب البلاد، وسط تصاعد متزايد في وتيرة الهجمات التي استهدفت 5 مدن، منذ بدء انطلاقها السبت الماضي في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر بشرق البلاد.
وبلغ عدد الهجمات حتى الآن أكثر من 30 هجوما على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة وقواعد جوية، في بورتسودان وكسلا بشرق البلاد وعطبرة بشمال البلاد وكوستي في جنوب غرب البلاد، إضافة إلى مدينة الأبيض، في تصعيد يعد الأكبر منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل تحو 150 ألف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا حتى الآن.
وتواصلت في بورتسودان، سلسلة الهجمات لليوم الرابع على التوالي، حيث شهدت المدينة بورتسودان، الخميس، هجمات جديدة عنيفة على مواقع داخل قاعدة فلامنغو العسكرية والكلية الجوية وعدد من مخازن ومنشآت الجيش، ما أدى إلى زيادة اشتعال النيران في معظم مناطق المدينة الساحلية.
ويقول شهود عيان إن الهجوم الذي تعرضت له القاعدة الجوية في بورتسودان، الخميس، كان الأعنف منذ بدء سلسلة الهجمات.
كما تعرضت القاعدة البحرية التي يعتقد أنها تدير غرفة السيطرة الرئيسية للجيش حاليا، لهجوم عنيف أحدث خسائر كبيرة في الأجهزة والمعدات بحسب تقارير أولية.
وتحدثت مصادر عن إخلاء قوات الجيش معظم المواقع العسكرية الحيوية والاستراتيجية داخل المدينة، وقامت بإعادة تموضع تكتيكي تحسبا لضربات محتملة.
وحتى مساء الخميس، لا تزال الحرائق مشتعلة في عدد من المواقع، في ظل نقص حاد في معدات الإطفاء.
ويقول مراقبون إن الهجمات المستمرة على عدد من المواقع العسكرية والاستراتيجية في مدينة بورتسودان عطلت سلاسل الإمداد العسكري، حيث توقفت حركة نقل الأسلحة والوقود من الموانئ المطلة على البحر الأحمر.
وشهدت مدينة كوستي في جنوب غرب البلاد هجوما أحدث أضرارا بالغة بمستودعات للوقود تقول مصادر عسكرية إنها كانت تشكل خط الإمداد الرئيسي لقوات الجيش في المحور الغربي.
وأدى الهجوم إلى دمار واسع في بنية التخزين التحتية وسط اشتعال هائل للحرائق بحسب صور ومقاطع فيديو متداولة على وسائط التواصل الاجتماعي.