أكد الدكتور السماني وسيلة، وزير خارجية السودان الأسبق، أن الجيش السوداني به كافة الأطياف السياسية، مشيرا إلى أن الجيش السوداني يقاوم تمرد ميليشا ترتكب جرائم لا تمت للإنسانية بصلة.

 

وقال السماني وسيلة، خلال لقاء له لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي "مصطفى بكري"، أن مسئولية الجيش حماية الوطن والمواطن، ضد هجمات الدعم السريع.

 

وتابع وزير خارجية السودان الأسبق، أن هناك جهات لا ترغب في خروج الدعم السريع من المشهد السياسي السوداني، مؤكدا أن التوتر في البحر الأحمر أحد روافد الأزمة السودانية.

 

 الشأن الداخلي السوداني 

وأشار السماني وسيلة إلى أن الايجاد تمادت في التدخل في الشأن الداخلي السوداني 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني جرائم مصطفى بكري

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن استعادته منطقتين استراتيجيتين بشمال كردفان

الخرطوم- استعاد الجيش السوداني، السبت 15 نوفمبر 2025، السيطرة على منطقتي كازقيل وأم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان جنوبي البلاد، بعد معارك مع "قوات الدعم السريع".

وكانت "قوات الدعم السريع" قد سيطرت على أم دم حاج أحمد في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد أن سيطرت على كازقيل في 25 سبتمبر/ أيلول الذي قبله، إثر معارك مع الجيش السوداني.

وأفاد مصدر عسكري، مفضلا عدم الكشف عن هويته، بأن الجيش السوداني تمكن صباح السبت من فرض سيطرتها على كازقيل وأم دم حاج أحمد، بعد معارك عنيفة مع "قوات الدعم السريع".

وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش "تمكنت من تكبيد العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".

وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سيطرتهم على أم دم حاج أحمد وكازقيل.

وحتى الساعة 11:20 (ت.غ)، لم يصدر عن الجيش السوداني أو "قوات الدعم السريع" تعليق بهذا الخصوص.

وتقع أم دم حاج أحمد شمال شرقي ولاية شمال كردفان، فيما تقع منطقة كازقيل جنوب مدينة الأبيض مركز الولاية.

وتأتي هذه التطورات العسكرية بعد أيام من معارك بين الطرفين في ولاية شمال كردفان التي تشهد نزوح عشرات آلاف السودانيين جراء هذه المعارك.

والأربعاء، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 39 ألف شخص من بارا، وشيكان، والرهد، وأم روابة، وأم دم حاج أحمد في شمال كردفان، منذ 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جراء المعارك.

وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أيام، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "قوات الدعم السريع" حالياً على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • آخر الأوضاع بالسودان: اشتباكات مشتعلة بين الجيش السوداني والدعم السريع
  • بالفيديو .. الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مناطق “ام دم حاج احمد وكازقيل” شمال كردفان من قبضة قوات الدعم السريع
  • المعارك تتمدد في كردفان ودارفور.. الجيش السوداني يستعيد كازقيل
  • إعلام دارفور: نوثّق جرائم الحرب في السودان منذ 15 أبريل 2023 والعالم شاهد
  • الجيش السوداني يستعيد منطقتين شمال كردفان بعد معارك مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن استعادته منطقتين استراتيجيتين بشمال كردفان
  • أي خيارات سيعتمدها الجيش السوداني لمواجهة شبح التقسيم ؟
  • ألمانيا تتحدث عن جرائم الدعم السريع وتحذر من أمر خطير بشأن السودان
  • وزير الخارجية السوداني يعلق على تصريحات روبيو حول الدعم السريع ويتحدث عن ممارسة المؤسسة العسكرية في السودان حقها الدستوري
  • الجيش السوداني: الدعم السريع يشن ضربات بالمسيرات على مروي