باكستان وإيران تتفقان على تهدئة التوترات
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت باكستان أنها اتفقت مع إيران على تهدئة التوترات، الجمعة، بعد قصف متبادل على أهداف لمتشددين في أراضي البلدين هذا الأسبوع.
وجاء في بيان باكستاني بشأن مكالمة أجراها وزيرا خارجية البلدين، أن المسؤولين "اتفقا على ضرورة تعزيز التعاون على مستوى العمل والتنسيق الوثيق بشأن مكافحة الإرهاب وجوانب أخرى ذات اهتمام مشترك".
كما قال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، الجمعة، إن باكستان وإيران قادرتان على التغلب سويا على الخلافات البسيطة عبر الحوار والدبلوماسية.
وأضاف: "باكستان سترحب وسترد بالمثل على كل الإجراءات الإيجابية التي يتخذها الجانب الإيراني".
وتابع: "في صالح البلدين اتخاذ خطوات لإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل 16 يناير".
ماذا حدث؟
نفذ الجيش الباكستاني ضربات مساء الأربعاء في إيران، حسبما أعلن مسؤول استخباراتي باكستاني. الضربات نفذت ضد مجموعات مُسلحة مناهضة لباكستان داخل إيران. جاءت الهجمات بعد يومين على تنفيذ طهران ضربات ضد "أهداف إرهابية" في باكستان، حسب تعبير إيران. عرضت بكين على لسان المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ الوساطة بين البلدين، قائلة: "نحن على استعداد للعب دور بناء في خفض التصعيد في حال رغب الطرفان بذلك". تحدثت تقارير إعلامية باكستانية عن عدم قبول الوساطة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مكافحة الإرهاب إيران باكستان الجيش الباكستاني الخارجية الصينية أخبار إيران أخبار باكستان خفض التصعيد الضربات الجوية القصف المتبادل مكافحة الإرهاب إيران باكستان الجيش الباكستاني الخارجية الصينية أخبار باكستان
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إيران أفشلت 3 أهداف للعدوان الإسرائيلي والأمريكي
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أنّ إيران نجحت في إفشال ثلاثة أهداف للعدوان الإسرائيلي والأمريكي عليها، معتبرا أن وقف إطلاق النار هو "إعلان مباشر ورسمي لسقوط أهداف العدوان".
وأوضح قاسم خلال كلمة له بمناسبة إحياء الليلة الأولى من المجلس "العاشورائي" المركزي في الضاحية الجنوبية، أن "الأهداف الثلاثة التي أفشلتها إيراني هي: إلغاء التخصيب، وتدمير البرنامج الصاروخي، وإسقاط النظام وفي مقدمته استهداف القائد الأعلى السيد على خامنئي".
وذكر أن "إيران خرجت منتصرة بعد 12 يوما من العدوان الإسرائيلي والأمريكي غير المبرر، والذي كان يهدف إلى ضرب أي قدرة مستقلة للمقاومة أو أي اتجاه يسعى إلى تحرير فلسطين"، مشيدا في الوقت ذاته بالإجماع الشعبي الحقيقي والالتفاف حول القيادة الإيرانية.
وتابع: "ذنب إيران الكبير أنها دعمت فلسطين والفلسطينيين من أجل تحرير أرضهم"، منوها إلى أن "إسرائيل كيان توسعي ولن تكتفِ بأراضي فلسطين كلها من دون استثناء، ولن تكتفِ بالجولان السوري وما بعده (..)، هي تريد أن تسيطر على كل المنطقة وتعمل على التوسع لمصلحتها ولمصلحة الطاغوت الأمريكي"، وفق وصفه.
ولفت إلى أن "الجمهور الإسلامية أثبتت قدرتها على مواجهة الطاغوت العالمي أمريكا ومعه المجرمة إسرائيل ومعهما الدعم الأوروبي"، مشددا على أن "طهران أثبتت أيضا موقعها الإقليمي والدولي بقناعاتها وخياراتها، ولم تتنازل عن شيء أبدا، وهي الآن بعد الحرب مثلها قبل الحرب وأشد".
وأردف قائلا: "نحن في حزب الله مع خيارات إيران الاستقلالية ضد الهيمنة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، وخيارنا أن نعمل للاستقلال وتحرير الأرض ولا يمكن أن نخضع للإملاءات أو نستسلم للاحتلال".
وكان قاسم قد أعلن خلال العدوان على إيران، أن حزب الله "ليس على الحياد ويقف إلى جانب طهران قيادة وشعبا، وأنه سيتصرف بما يراه مناسبا في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي الغاشم"، مشددا على أن الحزب يقف إلى جانب إيران في مواجهة "الظلم العالمي".
وفي رسالة إلى الولايات المتحدة، قال الحزب إنه "اليوم أكثر إصرارًا وتمسكًا بنهج الإمام الخامنئي، وأن أمريكا ستكتشف أنها وقعت في هاوية سحيقة بسبب دعمها الطاغوتي للعدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة والمقاومة في المنطقة والجمهورية الإسلامية".