شهد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، حفل تخرج الدفعة الثالثة من طلاب مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بقنا والذي نظمته المدرسة بمدينة قنا الجديدة، في حضور الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي السابق، والدكتور أحمد شورى عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وأحمد عبداللطيف مدير إدارة المدرسة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس وأسر الطلاب وذويهم.

.

أخبار متعلقة

تربصوا لها أثناء ذهابها لحفظ القرآن الكريم.. إحالة 3 سيدات للجنايات لاتهامهم بإنهاء حياة طفله (تفاصيل)

وزير الصحة ومحافظ قنا يعقدان اجتماعا مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ

وزير الصحة ومحافظ قنا يتفقدان مشروع الامتداد الجديد لمركز الأورام

قنا

وأوضح وزارة التربية والتعليم أن مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمثابة منارات علمية وتكنولوجية متميزة تؤهل خريجيها لاكتساب العديد من المهارات العملية والعلمية المطلوبة في الأجيال الجديدة وتصنع منهم مبتكرين وعلماء وخبراء في مجالات التكنولوجيا المواكبة للتحول الرقمي المنشود .

واضاف أن الاحتفالية التي تتزامن مع الاحتفالات الدينية بالعام الهجري الجديد والاحتفال الوطني بذكرى ثورة 23 يوليو تعزز لدى الطلاب الحرص على العلم والتميز مستعينين على ذلك بالمثابرة والاجتهاد .

قنا

وأشار مدير المدرسة إلى تفوق الطلاب وحصولهم على العديد من التكريمات والجوائز العلمية والرياضية خلال العام الدراسي الحالي ومن بينها إحراز المركز التاسع على مستوى الجمهورية وتكريمهم من قبل وزير التربية والتعليم في مسابقة وزارة الدفاع ومشاركة احمد خيري في منحة افريكان ليدر بجنوب افريقيا وزياد الغنام أحد المشاركين في عرض رؤية مصر 2030 بالولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى حصول الدكتورة هالة يوسف معلمة الكيمياء بالمدرسة على منحة إشراف من هيئة شيفرون بجنوب افريقيا، وحصول ندى اشرف على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مسابقة الكانجارو .

قنا

وفي ختام الاحتفالية تسلم مدير تعليم قنا درع مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا من الدكتور عباس منصور تقديرًا من المدرسة لما يقدمه الوكيل من إسهامات لدعم العملية التعليمية بها، كما سلمت المنصة دروع تكريم لعدد 102 طالب وطالبة بالمدرسة .

قنا

تعليم قنا مدارس المتفوقين التكنولوجيا حفل تخرج

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مدارس المتفوقين التكنولوجيا حفل تخرج العلوم والتکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

«جامعة الشارقة» تطلق دكتوراه العلوم والتكنولوجيا لحفظ وإدارة التراث

الشارقة: «الخليج»



بحضور الدكتور عصام الدين عجمي، مدير «جامعة الشارقة»، نظمت كلية الهندسة حفلاً لإطلاق برنامج الدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا لحفظ وإدارة التراث، يعمل على تنفيذه قسم الهندسة المعمارية، بالتعاون مع كليات مختلفة في الجامعة، بحضور الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس «معهد الشارقة للتراث»، وعائشة ديماس، المديرة العامة لهيئة الشَّارقة للمتاحف، والدكتور عبد الوهاب بن محمد، عميد كلية الهندسة، والدكتور عماد مشتهى، رئيس قسم الهندسة المعمارية.


وأكد الدكتور عصام الدين عجمي، أن إطلاق البرنامج يأتي تماشياً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومؤسس الجامعة، في ترسيخ مكانة الإمارة مرجعاً عالمياً في الثقافة والتراث والبحث العلمي، وربط العلم بالتراث والمستقبل بالأصالة.


كما أشار إلى توجيهات سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس الجامعة، في تعزيز دورها المجتمعي الهادف إلى خدمة وتنمية المجتمع، والعمل على تخريج جيل من العلماء والباحثين القادرين على حل قضايا المجتمع علمياً وتطبيقياً.


وأبرز أهمية الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات المحلية الرائدة، مثل معهد التراث ومتاحف الشارقة. مؤكداً أن ما يميز هذا البرنامج طبيعته المتعددة التخصصات التي تجمع بين الهندسة، والعلوم، والتراث الثقافي، وعلم المتاحف، والإدارة، والحوسبة والمعلوماتية، فضلاً عن دمجه لتقنيات الذكاء الاصطناعي وطرائق البحث العلمي المتطورة.


واختتم عجمي تصريحه بتأكيد أن خريجي البرنامج سيكون دورهم محورياً ومؤثراً في مستقبل إدارة التراث الثقافي للإمارة والدولة وحفظه، بل سيكونون سفراء للتراث ورواداً. مشدداً على أن البرنامج فرصة فريدة للجامعة ومؤسسات الدولة في تطوير منظومة متكاملة للحفاظ على التراث وإدارته بكفاءة عالية.


وقال عميد كلية الهندسة «إن طرح برنامج الدكتوراه يأتي ضمن استراتيجية متكاملة تتبناها الكلية لتطوير برامج أكاديمية الكلية تسعى دائماً إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية المختلفة، بما يضمن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل. وفي إطار برنامج الدكتوراه الجديد، عقدنا شراكات استراتيجية مع مؤسسات رائدة في التراث، بما يتيح للطلبة فرصاً تدريبية وبحثية متميزة».


وعبّر الدكتور عماد مشتهى، رئيس القسم، عن بالغ سعادته بإطلاق البرنامج، قائلاً «نفخر بإطلاق أول برنامج دكتوراه في القسم، ما يمثل نقلة نوعية في مسيرتنا الأكاديمية والبحثية. ويشرفنا أن نؤكد أنه الأول ليس في دولة الإمارات فقط، بل في الوطن العربي. لقد صمّم البرنامج وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية، مع الأخذ في الحسبان خصوصية تراثنا العربي والإسلامي والتحديات الفريدة التي تواجه الحفاظ عليه. والطبيعة المتعددة التخصصات للبرنامج ستتيح للباحثين إمكانية التعامل مع قضايا التراث من منظور شامل ومتكامل، مستفيدين من أحدث ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا».


وخلال الحفل، عرض الدكتور منذر جمحاوي، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة المعمارية، الأسباب الدافعة وراء طرح البرنامج، في هذا التوقيت تحديداً، وأهدافه الاستراتيجية.


وقال «إن إطلاقه يسد فجوة حرجة في التعليم المتقدم في حفظ التراث، ويهدف إلى تأهيل باحثين ومتخصصين قادرين على مواجهة التحديات الملحّة التي نواجهها حالياً، بدءاً من تأثيرات التغير المناخي في المباني التاريخية، وصولاً إلى التوثيق الرقمي للتراث غير المادي، وكيفية إدارته، بجانب الاهتمام المتنامي بالحفاظ على الهوية الثقافية والتراث في ظل التحولات العالمية المتسارعة. ويركز بشكل كبير على الخبرة العملية، لضمان تزويد الطلبة بالأدوات والتقنيات المستخدمة في الميدان اليوم، وتأهيلهم للتعامل مع التحديات الواقعية، وهذا يأتي من طبيعة البرنامج المتعددة التخصصات، وتمثل رؤية شاملة ومتكاملة تستفيد من مختلف العلوم والتقنيات».


وقدم الدكتور إسلام نوفل، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية، شرحاً مفصلاً عن التركيب الأكاديمي للبرنامج، والفرص المهنية التي يوفرها، حيث أوضح أنه «يتكون من 54 ساعة معتمدة، موزعة بين المقررات الدراسية والبحث العلمي. ويتعين على الطالب إكمال 5 مقررات أساسية إلزامية، ومجموعة من المقررات الاختيارية التي تتناسب مع توجهاته البحثية. فضلاً عن أطروحة دكتوراه ذات أهمية بحثية كبيرة. وتمتد الدراسة عادةً من 3 إلى 5 سنوات، اعتماداً على وتيرة الطالب ونطاق بحثه».


وفيما يتعلق بالفرص الوظيفية، أوضح الدكتور نوفل «أن خريجي البرنامج مؤهلون لشغل وظائف متنوعة في مجموعة واسعة من القطاعات؛ فيمكنهم تولي مناصب أكاديمية وبحثية في الجامعات، أو العمل مع الهيئات الحكومية المتخصصة في التراث الثقافي، فضلاً عن الفرص الوظيفية في المنظمات الدولية، مثل «يونسكو» والمجلس الدولي للمعالم والمواقع «إيكوموس» والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم»، فضلاً عن العمل مستشارين في مشاريع حفظ التراث، أو حتى تأسيس شركاتهم الناشئة الخاصة في التوثيق الرقمي والابتكار الثقافي.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ البحر الأحمر تشارك فى احتفالية تخرج طلاب الدبلومة الأمريكية
  • وكيل تعليم الدقهلية يشهد ختام الأنشطة الطلابية بإدارة أجا التعليمية
  • وكيل تعليم الدقهلية يشهد استلام مقاعد دراسية بميت غمر
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يتفقد مدارس الخارجة للوقوف على استعدادات الامتحانات
  • «جامعة الشارقة» تطلق دكتوراه العلوم والتكنولوجيا لحفظ وإدارة التراث
  • حضور حاشد .. مدير تعليم مطروح تتابع فعاليات المراجعة النهائية لطلاب الشهادة الاعدادية
  • وكيل تعليم بني سويف: إمتحانات الشهادة الإعدادية لن تعقد بنظام البوكليت
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يطمئن على إجراءات واشتراطات التغذية المدرسية
  • انطلاق البرنامج التدريبي للفائزين في أولمبياد العلوم والتكنولوجيا
  • رئيس جامعة سوهاج: مشروعات تخرج التربية النوعية نموذج للإبداع المرتبط بالتراث