منصة رصد الحاصلات الزراعية: رقم قياسي في تصدير التمور المصرية إلى المغرب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
سجلت مصر رقماً قياسياً لتصدير التمور خلال العام الماضي، وحلت في المركز الثاني كأكبر مصدر لها بكمية بلغت 32 ألف طن، وهو ما يمثل ضعفين ونصف الرقم المعلن للعام قبل الماضي بأكملة.
وكشفت منصة «إيست فروت» المتخصصة في رصد حركة الحاصلات الزراعية حول العالم، أنَّ المصدرون المصريون نجحوا في توسيع تواجدهم بشكل كبير في السوق المغربية، مسجلين أرقامًا قياسية للشحنات في الفترة من أكتوبر قبل الماضي وحتى ديسمبر الماضي.
أوضحت أنَّ المغرب هو ثاني أكبر مستورد للتمور في العالم، على الرغم من إنتاجه الوفير، علاوة على ذلك، تعد التمور بالنسبة للمغرب أهم واردات الفواكه والخضروات، وتستحوذ على ثلثها، كما تعد مصر أكبر منتج للتمور في العالم، لذلك ليس من المستغرب أن تتطور تجارة التمور بين البلدين بسرعة.
المغرب يعد أكبر سوق لاستيراد التمور المصريةكما أشار التقرير إلى أن المغرب يعد أكبر سوق لاستيراد التمور المصرية، وكذلك دول جنوب شرق آسيا «إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام»، كما تورد مصر التمور أيضا إلى دول الشرق الأوسط وتركيا والاتحاد الأوروبي والعديد من الأسواق الأخرى.
لفتت المنصة الدولية إلى أن المغرب سجل في الـ 11 الأولى من موسم 2022-2023 رقماً قياسياً لواردات التمور، إذ اشترى ما يقرب من 125 ألف طن من هذا المنتج من موردين أجانب، وظلت الإمارات العربية المتحدة الرائدة في توريد التمور إلى المغرب، واحتلت مصر المركز الثاني في الترتيب، متجاوزة تونس والجزائر والمملكة العربية السعودية ودول أخرى، وكان السبب الرئيسي وراء الحجم القياسي للواردات هو الجفاف في المغرب، الذي ضرب المنتجين المحليين العام الماضي.
كما أشارت المنصة إلى أنَّ المشروعات الزراعية التي أطلقتها مصر مؤخراً لإنتاج التمور في جنوب الوادي، سوف ترفع صادرات مصر من التمور عالية الجودة عالميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمور التمور المصرية المغرب
إقرأ أيضاً:
مطالب أممية بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
قال جورج كاتروجالوس، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالنظام الدولي، إن ما يحدث في قطاع غزة يمثل كارثة إنسانية وأزمة كبيرة في مجال حماية حقوق الإنسان والشرعية الدولية.
وأكد أن إسرائيل مستمرة في تنفيذ هجمات غير قانونية في غزة، وامتد الأمر إلى لبنان وسوريا، وهو ما يعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي، كما أن الأمم المتحدة تواجه تحديات كبيرة بسبب حق النقض "الفيتو" الذي تستخدمه الولايات المتحدة في مجلس الأمن، مما يعرقل اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الانتهاكات.
وأشار كاتروجالوس خلال داخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الأغلبية العظمى من الدول تدعم الحل العادل للقضية الفلسطينية، بينما تظل الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الأخرى معارضة أو ممتنعة.
وأوضح أن التوازن الحالي في مجلس الأمن غير عادل ويفتقر إلى تمثيل قوي لأفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والهند، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا للنظام الدولي.
الضغوط الشعبية والتظاهرات حول العالموتابع أن الضغوط الشعبية والتظاهرات حول العالم تلعب دورًا مهمًا في دفع الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا، بما في ذلك فرض عقوبات ووقف بيع الأسلحة لإسرائيل.
وأوضح أن الدعم العسكري والسياسي الذي تحظى به إسرائيل من الولايات المتحدة هو سبب استمرارها في الانتهاكات، لكنه أبدى أملًا في أن يتراجع هذا الدعم مستقبلاً.
https://www.youtube.com/watch?v=w51a8NKdPII