رئيس «البريد المصري»: طورنا الخدمات المصرفية واللوجستية والحكومية التي نقدمها لعملائنا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
وجه الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة هيئة البريد المصري، الشكر لحسن عبدالله محافظ البنك المركزي بسبب توجيهه الدعوة إلى الهيئة في مؤتمر سيملس شمال أفريقيا 2023 للسنة الثانية على التوالي.
أخبار متعلقة
تناول مادة سامة.. تحريات انتحار مدير الشؤون الخارجية بـ«البريد المصري» في البساتين
«وزير الاتصالات»: تطوير البريد يهدف إلى إحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
3 مكاتب بريد تعمل فترة مسائية في مدينة العريش
وأضاف «فاروق»، خلال حواره مع شيرين مجدي مراسلة قناة «اكسترا نيوز»، على هامش مشاركته في مؤتمر سيملس شمال أفريقيا 2023: «مشاركتنا في هذا النوع من المؤتمرات مهمة جدا حيث نتحدث عن المجتمع الأكثر فاعلية وأقل استخداما للنقد، ففي مصر والوطن العربي لا يزال البنك المركزي المصري يقود هذه العملية والتغير إلى الاقتصاد الرقمي».
وتابع، إن الحديث عن الشمول المالي والتغير الاقتصادي الرقمي دون البريد المصري يكون منقوصا، ولذلك، فإن الهيئة تشارك في هذا المؤتمر، الذي افتتحه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عوضا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
وشدد على أن الهيئة اتخذت خطوات سريعة جدا في عملية التطوير في شكل المباني والمكاتب بواقع 4300 مكتب والأنظمة الآلية، وذلك من أجل تحسين الخدمات المصرفية واللوجستية والحكومية التي تقدمها الهيئة.
الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة هيئة البريد المصريالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوفد الروسي: راضون عن النتائج التي حققناها في مفاوضات إسطنبول
في ختام جولة المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا التي عُقدت في إسطنبول، أعلن فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي، عن رضا موسكو العام عن نتائج المحادثات، معبّرًا عن استعداد بلاده لمواصلة الحوار.
وأشار ميدينسكي إلى أن الطرفين توصلا إلى اتفاق لتبادل 1000 أسير من كل جانب، وهو أكبر تبادل منذ اندلاع النزاع في عام 2022، واصفًا ذلك بأنه خطوة إيجابية نحو بناء الثقة.
زلزال يضرب أنقرة أثناء مصافحة أردوغان لـ زيلينسكي
المستشار الألماني: زيلينسكي أخطأ بالذهاب إلى تركيا وعقوبات جديدة ضد روسيا
كما تم الاتفاق على تقديم مقترحات مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار، مع وجود احتمال لعقد لقاء بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي، وهو ما ستدرسه موسكو.
ورغم هذه التطورات، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، إذ رفضت روسيا مقترحًا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا قدمته الولايات المتحدة وأوروبا، وطرحت بدلاً من ذلك مطالب تتضمن انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق متنازع عليها، وهو ما رفضته كييف.
من جانبه، انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عدم حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمحادثات، معتبرًا ذلك دليلاً على عدم جدية موسكو في السعي للسلام. كما أشار إلى أن الوفد الروسي لا يمتلك الصلاحيات الكافية لاتخاذ قرارات حاسمة، مما يعيق تقدم المفاوضات.
وعلى الصعيد الدولي، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن تحقيق تقدم حقيقي في المفاوضات يتطلب لقاءً مباشرًا بين الرئيسين ترامب وبوتين، وهو ما أبدى الطرفان استعدادًا مبدئيًا له، رغم استمرار الشكوك حول جدوى المفاوضات الحالية.
تأتي هذه المحادثات في ظل استمرار العمليات العسكرية، حيث شهدت مناطق مثل كوبيانسك هجمات بطائرات مسيّرة، مما يعكس هشاشة الوضع الميداني. ورغم هذه التحديات، تعتبر هذه الجولة من المفاوضات خطوة أولى نحو استئناف الحوار المباشر بين الطرفين بعد انقطاع دام ثلاث سنوات.