زهران القاسمي : أشكر معرض القاهرة للكتاب على دعوتى ومناقشة رواياتى
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
استضافت القاعة الدولية، اليوم الجمعة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الـ55، ندوة بعنوان «حضور المكان وأثره في روايات زهران القاسمي»، بمشاركة الكاتب زهران القاسمي، وأدارتها الدكتورة رشا الفوال.
وقالت الدكتورة رشا الفوال، إن الشاعر زهران القسامي هو شاعر وروائي عماني صدر له العديد من المؤلفات، وأبرزها رواية القناص التي حصلت على جائزة الإبداع والثقافي من الجمعية العمانية للكتاب والأدباء عام 2015، بالإضافة إلى رواية "تغريبة القافر" الحاصلة على الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2023، ويعد زهران القاسمي هو أول روائي عماني يحصل على هذه الجائزة.
عبر الكاتب العمانى زهران القاسمى الروائى الفائز بجائزة البوكر العربية لهذا العام 2023، عن سعادته وشكره لإدارة معرض القاهرة الدولى للكتاب لدعوته، وتنظيم ندوة حضور المكان وأثره في روايات "زهران القاسمي"، وذلك خلال الدورة الـ 55 من المعرض، المقامة خلال الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير.
وقال الشاعر والروائى زهران القاسمي، إن بدايته كانت مع كتابة الشعر الذي تربى عليه منذ صغره، وكان يرى أن كتابة القصص القصيرة شيء خيالي، وأن كتاب القصص القصيرة والروايات لها خيال واسع، ومن الصعب جدًا أن أصل في يوم ما لذلك المستوى ولا يمكن أن يكتب مثل هذه المؤلفات، إلى أن بدأت بكتابة "سيرة الحجر" التي استغرقت في كتابتها لمدة عامين.
وأضاف الشاعر والروائي زهران القاسمي أنه في الفترة الأخيرة خطرت على باله فكرة رواية استمرت لسنوات ولم تكتمل حتى الآن، مؤكدًا أن كل فكرة تخرج في وقتها، نظرًا لأن كتابة الرواية أو الشعر لا يأتي غصبًا بل يأتي من الداخل.
وخلال حديثه عن الصعوبات التي واجهته خلال فترة الكتابة، قال: إن هناك أوقات تصل لسنوات لا يستطيع فيها إنهاء فكرته، ورغم ذلك فقد تمكن من إنهاء الرواية في شهر واحد فقط، وذلك بعد توقف لأشهر وسنوات في كتابة تلك الرواية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرنامج الثقافى معرض القاهرة الدولي للكتاب الكاتب زهران القاسمي زهران القاسمی
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 بحضور ثقافي متميز
اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتها في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم مؤخرًا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وسط حضور واسع من الزوار، ومشاركة بارزة من دور النشر والمؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية.
وجاءت المشاركة السعودية بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، التي رأست وفدًا ثقافيًّا وأدبيًّا رفيع المستوى شمل: دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وجمعية النشر، ومكتبة الملك فهد الوطنية، إضافة لشركة ناشر للنشر والتوزيع، في تجسيد حي لحيوية المشهد الثقافي السعودي، وذلك في إطار دعم المشهد الثقافي والمعرفي السعودي، وتعزيز حضوره عالميًّا.
وقدم الجناح السعودي محتوى ثقافيًّا متنوّعًا يعكس غنى الإنتاج الأدبي في المملكة وتنوعه، ويُبرز التحوّل النوعي في المشهد الثقافي ضمن رؤية المملكة 2030، لا سيما في مجالات تمكين المبدعين، وتطوير المحتوى المحلي، والانفتاح على الشراكات الثقافية الدولية.
وشكّلت هذه المشاركة إضافة نوعية للمعرض، من خلال ما احتواه الجناح من برنامج ثقافي متنوع، يتضمن ندوات حوارية وأمسيات شعرية، إلى جانب ما أتاحه الجناح من فرص لتعزيز التواصل الثقافي والتبادل المعرفي.
ومثّلت المشاركة السعودية في المعرض امتدادًا لحضورها المتنامي في المحافل الثقافية الدولية، ومظهرًا من مظاهر الدبلوماسية الثقافية التي تعكس الصورة الحضارية الحديثة للمملكة، والجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ الثقافة بوصفها رافدًا حضاريًّا محوريًّا في التنمية المجتمعية والنهضة الشاملة.
يُذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب انطلق عام 1972 بتنظيم من وزارة الإعلام والثقافة القطرية، وتحول إلى معرض دولي في عام 1982، ويُعد من أهم معارض الكتاب في الخليج، حيث يشهد في كل دورة مشاركة واسعة من دور النشر العربية والعالمية، ويقدّم برنامجًا ثقافيًّا متنوعًا يعكس مكانته بوصفه منصة للحوار الثقافي وصناعة المعرفة.
معرض الدوحة الدولي للكتابقد يعجبك أيضاًNo stories found.