شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على خان يونس ومناطق متفرقة من غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
استشهد عدد من المواطنين، فجر اليوم الأحد، بعد قصف طائرات الاحتلال والمدفعية الإسرائيلية مناطق متفرقة في خان يونس ومناطق أخرى في جنوب وغرب مدينة غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية تأكديها استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، في قصف مدفعي استهدف منطقة حي الأمل بخان يونس.
كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على حي تل الهوى جنوبي غربي مدينة غزة، وعلى المناطق الغربية للمدينة، ما اسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء.
وقصفت مدفعية الاحتلال وطائراته مناطق في شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر صحية، أنه لا يزال 30 شهيدًا مجهولي الهوية في ثلاجة الموتى بمجمع ناصر الطبي، لم يتم التمكن من دفنهم، بينما الأهالي اضطروا إلى دفن 150 شهيداً في ساحة المجمع نتيجة حصار الاحتلال له.
وارتكب الاحتلال، بحسب المصادر، 18 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 174 شهيدا، و310 جرحى، وذلك خلال الـ24 الساعة الماضية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 26257 شهيدا، و64797 جريحا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
130 شهيدا وجريحا في غزة إثر استمرار مجازر الاحتلال (حصيلة)
ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أرقام غير مسبوقة، على وقع مجازر جديدة بحق المدنيين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن نحو 130 شهيد وجريح سقطوا خلال الساعات الماضية، على إثر مجازر مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 33 شهيدا، بينهم 29 شهيدا جديدا، و4 شهداء تم انتشالهم، و94 إصابة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة إلى 52 ألفا و862 شهيدا، و119 ألفا و648 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أوضاع صعبة في المستشفيات
من جهة أخرى أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بيانا حول الأوضاع الصعبة داخل المستشفيات على إثر استمرار الحصار المطبق.
وقالت الوزارة، إن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل بمعدات وأدوات طبية مستهلكة وأصناف مهمة غير متوفرة، مشيرة إلى أن تلك الأقسام بحاجة عاجلة إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير وأجهزة طبية تساعد الطواقم الطبية في التدخلات الطارئة للجرحى.
وذكرت الوزارة أن جراحات تخصصية كالعظام والأوعية الدموية والعيون والجراحة العامة لا يتوفر لها أرصدة من الآلات الجراحية وصواني العمليات.
وأكدت أن أقسام المبيت تعاني من عجز كبير في الأسرة الطبية والأدوات المساعدة وعدم توفر أماكن مبيت للجرحى والمرضى.
وحذرت الوزارة من أن إجراءات مكافحة العدوى مهددة جراء نقص أدوات النظافة كالكلور المركز وأنزيمات الغسيل والملح الخشن البلوري.
وشددت على أن النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد من مضاعفة الأزمة المركبة التي تعاني منها المستشفيات وتعيق عمل الفرق الطبية.