تعرف على مسارات خارطة الطريق لإنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يسعى مسؤولون كبار من عشر دول مختلفة إلى تعزيز خارطة طريق لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة، من خلال تقديم سلسلة من المقترحات التي تستهدف إنهاء التوتر.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن الجهود المبذولة لوقف العمليات الحربية في غزة تواجه تحديات كبيرة، حيث تظل الفجوات واضحة، وذلك في حين تعمل إدارة الرئيس بايدن على توحيد هذه المقترحات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع ويقلل من تأثير حركة حماس، بالإضافة إلى تحديث القيادة الفلسطينية وتعزيز علاقات التطبيع مع المملكة العربية السعودية.
المسارات المطروحة في خارطة الطريق التي يتم الترويج لها هي:المسار الأول:إقامة وقف لإطلاق النار لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، خلالها يتم إعادة الأسرى الإسرائيليين وإطلاق سراح آلاف الفلسطينيين. يهدف الدبلوماسيون إلى بحث إتمام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار خلال هذه الفترة.
تشكيل سلطة فلسطينية متجددة، حيث يظل الرئيس محمود عباس في منصبه، ولكن يتم نقل صلاحياته إلى رئيس حكومة جديد. يتضمن هذا المسار إجراء إصلاحات لمعالجة الفساد داخل السلطة الفلسطينية ونقل إدارة غزة إليها.
التوجه نحو التطبيع مع المملكة العربية السعودية، مما يعتبر نجاحًا سياسيًا هامًا للرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ورغم معارضة إسرائيل لفكرة وجود قوة حفظ سلام عربية، فإنها قد توافق على إنشاء قوة دولية تكون تحت رعايتها.
وتظهر المستجدات أن الطريق نحو اتفاق تطبيع كان يبدو أنه يتضمن تنازلات ضئيلة من إسرائيل قبل الحرب.
ومع ذلك، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ارتفعت مستوى التحديات، حيث رفعت الرياض شروطا أكثر صرامة للمضي قدماًفي عملية التسوية.
السعودية الآن تطالب إسرائيل بالالتزام بعملية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن العديد من الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، قد تكون غير مستعدة للمشاركة في تمويل إعادة إعمار قطاع غزة ما لم تلتزم إسرائيل بخطة تطبيع.
ويبدو أن هذه الشروط الجديدة قد ألقت بظلالها على الجهود الدولية لتحقيق التسوية وإنهاء الأزمة.
وتشير التقارير إلى أن مجلس الأمن قد يوافق على قرار، بدعم من الولايات المتحدة، يعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
ويُعتبر هذا القرار ربما وسيلة لتوفير ضمانات للمملكة العربية السعودية والفلسطينيين في إطار المساعي الرامية لإيجاد حل شامل ومستداما للصراع
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
حماس: نحث إدارة ترامب على مواصلة جهودها لإنهاء الحرب
المناطق_متابعات
حثت حركة حماس، اليوم الاثنين، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مواصلة جهودها لإنهاء الحرب في غزة، مشيرة إلى أنها أبدت إيجابية ومرونة عالية خلال الاتصالات مع الوسطاء لوقف النار بغزة.
وقالت حماس في بيان “نؤكد الجاهزية للشروع فورا في مفاوضات للوصول لاتفاق شامل لوقف النار”.
أخبار قد تهمك إيلون ماسك مدعو لحضور منتدى استثماري سعودي أمريكي بالرياض 12 مايو 2025 - 8:27 مساءً بابا الفاتيكان يدعو لسلام حقيقي في أوكرانيا ووقف النار في غزة 11 مايو 2025 - 4:02 مساءًولفتت حركة حماس إلى أنها أفرجت عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر بعد اتصالات مع أميركا.
وأعلنت حماس في وقت سابق الاثنين أن كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، سلّمت عصر اليوم الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وفقا للعربية : قالت الحركة في بيان “أفرجت كتائب القسام قبل قليل عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية الأسير عيدان ألكسندر”، وقد تمّ تسليمه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وغادرت مركبات الصليب الأحمر بعد تسلمه باتجاه نقطة كيسوفيم العسكرية الإسرائيلية شرق بلدة القرارة في خان يونس، لتسليمه إلى الجانب الإسرائيلي.
إلى ذلك، أكدت حماس في البيان أنها “جاهزة للشروع فوراً في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب جيش الاحتلال، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزَّة”.
وحثت الحركة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على “مواصلة جهودها لإنهاء هذه الحرب الوحشية التي يشنّها مجرم الحرب نتنياهو على الأطفال والنساء والمدنيين العزّل في قطاع غزة”.
وشددت أن “المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى، أما مواصلة العدوان فإنه يطيل معاناتهم وقد يقتلهم”.