امرأة تحرم أولادها من ثروتها وتتركها لحيواناتها الأليفة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بكين
تركت مسنة صينية من شنغهاي ثروتها البالغة 2.8 مليون دولار لقططها وكلابها الأليفة، مدعية أن حيواناتها كانت موجودة إلى جانبها دائما على عكس أبنائها الثلاثة.
وكتبت المرأة وصيتها الأولى منذ 10 سنوات، وقسمّت جميع ممتلكاتها بين أبنائها الثلاثة، لكنها غيّرت رأيها مؤخرا بعد أن أهملها الأبناء، مؤكدة أنهم لم يزوروها مطلقا، ولم يوفروا لها الرعاية رغم مرضها، كما أنهم نادرا ما اتصلوا بها.
وأكدت الأم أن المخلوقات الوحيدة التي كانت دائما إلى جانبها هي قططها وكلابها الأليفة، مؤكدة أنها تريد فعلا استخدام جميع أموالها لرعاية حيواناتها بعد وفاتها.
فيما يحظر القانون الصيني على الأفراد ترك ممتلكاتهم للحيوانات، ومع ذلك أكد محامي المرأة أنه وجد طريقة للتغلب على المشكلة، من خلال تعيين عيادة بيطرية لإدارة ثروتها، والتي تعهدت برعاية حيواناتها الأليفة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: امرأة صينية شنغهاي قطط كلاب ميراث
إقرأ أيضاً:
واقعة غير مسبوقة.. قتيل يشهد ضد قاتله في المحكمة!
#سواليف
في مشهد غير مألوف داخل أروقة القضاء، عاد كريس بيلكي، الذي قُتل على الطريق في #ولاية_أريزونا_الأمريكية قبل ثلاث سنوات، ليتحدث بصوته عن الحادثة التي أودت بحياته، وذلك بفضل #استخدام #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي.
عائلة بيلكي استخدمت التكنولوجيا المتطورة لإعادة إحياء ذكراه في مقطع فيديو عُرض خلال جلسة النطق بالحكم على قاتله، غابرييل هوركاسيتاس، الذي أُدين بارتكاب الجريمة، حيث أتاح الفيديو، الذي جرى تصميمه باستخدام تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو وصور لكريس، فرصة “التحدث” أمام المحكمة ورواية ما حدث له.
احذر فخ “مرحباً أمي”.. خدعة واتساب المرعبة بتقنية الذكاء الاصطناعي – موقع 24وسط تزايد الاعتماد على تطبيق واتساب كوسيلة رئيسية للتواصل بين أفراد العائلة، أطلق خبراء الأمن السيبراني في المملكة المتحدة، تحذيراً شديد اللهجة بشأن خدعة إلكترونية جديدة بدأت تنتشر بسرعة منذ مطلع عام 2025، تسببت في سرقة نحو نصف مليون جنيه إسترليني حتى الآن.
مقالات ذات صلةوفي نهاية الفيديو، قال بيلكي لقاتله: “إلى غابرييل هوركاسيتاس، من المؤسف أننا التقينا في تلك الظروف.. في حياة أخرى ربما كنا سنصبح أصدقاء”. ثم استطرد: “لكنني أؤمن بالتسامح والغفران، كنت دائماً كذلك وما زلت”.
وبحسب تقرير BBC، لاقى هذا الاستخدام غير المسبوق للتقنية تفاعلاً لافتاً في المحكمة، حيث عبّر القاضي تود لانغ عن تقديره لما رآه من تسامح في كلمات بيلكي، قائلاً: “أحببت هذا الذكاء الاصطناعي، شكراً لكم على ذلك.. على الرغم من غضبكم وحزنكم، وهو شعور له تبريره، سمعت عبارات التسامح بنفسي، وشعرت أن ذلك كان صادقاً”.
وفي سياق القضية، حكمت المحكمة على هوركاسيتاس، الذي أُدين بقتل بيلكي عند إشارة مرور في أريزونا، بالسجن عشر سنوات ونصف بتهمة القتل غير العمد.
وبينما يرى بعض الخبراء، مثل القاضي الفيدرالي المتقاعد بول جريم، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه الحالة كان متوقعاً، نظراً لأن محاكم أريزونا بدأت بالفعل في توظيف التقنية لتبسيط أحكام المحكمة العليا، فيما حذر آخرون من مأزق أخلاقي قد يرافق هذا الاستخدام.
أما ديريك ليبين، أستاذ أخلاقيات الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون، فأشار إلى أن التقنية قد لا تعكس دائماً رغبات الضحية بدقة، متسائلاً: “هل سنحصل دائماً على توافق مع ما كان يريده الضحية في هذه الحالة؟! من يضمن ذلك؟”.
من جانبها، أوضحت ستايسي ويلز، شقيقة بيلكي، أن الأسرة تعاملت مع هذه التقنية بأخلاقيات ومبادئ واضحة، ووصفت تلك الأداة بأنها قوية مثل المطرقة التي يمكن استخدامها لكسر نافذة أو بناء منزل، بحسب تعبيرها.