أهدت لاعبة نادي الفجيرة للفنون القتالية مهرا عبدالله ملا، الإمارات أولى ميدالياتها الذهبية في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات بالشارقة بانتزاعها صدارة فردي سلاح “السابر” في أولى أيام منافسات المبارزة .

وجاءت ذهبية مهرا بتغلبها اليوم في المباراة النهائية على زميلتها أصيلة درويش التي أهدت بدورها الإمارات الميدالية الفضية، فيما حلت في المركز الثالث للمنافسة ذاتها ماري أكسم وزميلتها حنين الحمود لاعبتا نادي الشرطة السوري.

وشهدت منافسات الفردي هيمنة للاعبات سلطنة عمان بحصدهن ثلاث ميداليات ملونة بواقع ذهبيتين وبرونزية حين توجت جنى محمد الشرجية بذهبية سلاح “الآيبيه” بعد مباراة رائعة مع الإماراتية شيخة يوسف التي جاءت في المركز الثاني وحلت في المركز الثالث كل من السورية أفروديت حاتم والعمانية إسراء سيف، حيث شارك في هذه المسابقة 16 لاعبة من 6 أندية.

وجاءت ثاني الميداليات الذهبية للاعبات سلطنة عمان في سلاح الـ “فلوريه” عبر اللاعبة إسراء سيف بعد منافسة قوية مع الإماراتية حمدة أحمد التي اكتفت بالفضية وذهب المركز الثالث للإماراتية خديجة حمدان والبحرينية سمية خالد وشارك في هذه الفئة 11 لاعبة.

واعتبرت الإماراتية مهرا عبدالله ملا (20 عاما) هذه الميدالية الذهبية التي تعد الأولى في الألعاب العربية، نقطة انطلاق مهمة في مسيرتها، مشيرة إلى أنها تعلمت المبارزة من أختها الصغرى وطموحاتها عالية بتحقيق حلم التأهل للأولمبياد .

بدورها عبرت الفتاة الذهبية جنى محمد (13 عاما) عن سعادتها بالميدالية الذهبية رقم 13 في مسيرتها مع اللعبة التي انطلقت في 2020 بتشجيع من أسرتها والمدربين وكذلك رغبتها في التطور السريع من خلال ممارسة هذه اللعبة التي تساهم كثيراً في اتخاذ القرار السريع .

وفي السياق ذاته قالت اللاعبة إسراء سيف السيابي (15 عاما) :”بدأت اللعبة منذ انطلاقتها وحصلت على عدد كبير من الميداليات من مشاركات مختلفة محلية وخارجية وأشعر بالفخر لفتيات السلطنة عندما أصعد على منصات التتويج وطموحي أن أتواجد في الأولمبياد”.

وأشاد التونسي هشام كرشود مدرب منتخب السلطنة بما قدمته المبارزة العمانية .. وقال “ البعض يرى بأنه مفاجأة ولكنني أرى أنه نتيجة عمل منظم وبرنامج على أسس علمية ونحن أبطال غرب آسيا العام الماضي تحت 15 عاماً والبراعم وهذا العام تم تتويجنا بذهبية تحت 15 عاماً والبراعم ولدينا تأسيس على أرض صلبة ” .

من جانبها عبرت سعادة سالم الإسماعيلية رئيسة وفد سلطنة عمان نائبة رئيس اللجنة العمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين خبيرة رياضة المرأة بوزارة الرياضة والثقافة عن سعادتها بما تحقق في منافسات الفردي .. وقالت “ إذا أردنا أن نكون على منصات التتويج لابد أن تكون هناك معسكرات واحتكاكات كثيرة وأن نتعلم من الأخطاء لكي نصل إلى الذهب”.

وأضافت “هناك الكثير من الخطط بالسلطنة بأن نستقطب العدد الأكبر في الـ 11 محافظة لممارسة اللعبة وأيضا إدراجها في الأندية خاصة وأنها حاليا يتم ممارستها خلال مراكز خاصة ونخطط لأن نصل بعدد الأندية التي تمارس اللعبة ما بين 6 إلى 8 أندية”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يطلق “منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية”

 

 

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، “منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية”، لترسيخ العطاء المجتمعي، ودعم مؤسسات النفع العام بمختلف تنوعاتها وأشكالها لتعزيز مساهمتها في التنمية المستدامة.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “أطلقنا في قصر الوطن منظومة الإمارات للتطوع والمشاركة المجتمعية والتي تتضمن إستراتيجية شاملة للتطوع الوطني لتصل قاعدة المتطوعين 600 ألف متطوع وإطلاق منصة متكاملة لهم ودعم القطاع الثالث ومؤسسات النفع العام لتزيد 30% خلال الفترة المقبلة عبر بوابة موحدة لخدماتهم وإجراءاتهم وحاضنات لأعمالهم وصندوق بقيمة 100 مليون درهم لدعم مؤسساتهم”.

وأكد سموه: “هدفنا تمكين التطوع وتعزيز مشاركة المجتمع وترسيخ ومأسسة الخير في بلادنا وإيصال رسالة للجميع بأن الإمارات دولة اقتصاد ونماء، ودولة خير وعطاء تبني بيد، وتعطي بيدها الأخرى ترفع البنيان، وتعلي الإنسان، شكري لفريق العمل القائم على هذه الإستراتيجية وعلى رأسهم ذياب بن محمد بن زايد وفريق عمله، وقادمنا في بلادنا أفضل لأنها تحلق بجناحين، جناح الاقتصاد والتعاون، وجناح العطاء والتضامن، وفق الله الجميع لخدمة البلاد والعباد”.

وتتضمن المنظومة 8 مبادرات إستراتيجية تحت مظلة وزارة تمكين المجتمع، تنفذ عبر مسارين متكاملين بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي في الدولة، وتمكين مؤسسات النفع العام.

ويأتي إطلاق المنظومة وما تتضمنه من مبادرات تزامناً مع عام المجتمع، وانسجاماً مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز التلاحم المجتمعي، وتوسيع نطاق العمل التطوعي، ودعم مؤسسات النفع العام كممكن رئيسي في التنمية المجتمعية المستدامة، بهدف إحداث نقلات نوعية تسهم في رفع مساهمة القطاع المجتمعي، وتعزيز مكانة دولة الإمارات ضمن أفضل المؤشرات العالمية في مجالات العطاء والتنمية المستدامة.

وتضم حزمة المبادرات الإستراتيجية 4 مبادرات لترسيخ ثقافة العمل التطوعي في الدولة، تتمثل في “الإستراتيجية الوطنية الشاملة للتطوع”، والتي تمثل إطاراً موحداً يضمن ترسيخ ثقافة التطوع كقيمة مجتمعية من خلال تطوير السياسات والتشريعات، وتوسيع الفرص التطوعية التخصصية والعامة، وتعزيز مشاركة فئات المجتمع كافة في العمل التطوعي، وإطلاق منصة “متطوعي الإمارات 2.0” والتي تمثل النبض الرقمي للعمل التطوعي، حيث تربط المهارات بالفرص المتاحة، وتوفر تجربة تفاعلية ومسارات متخصصة لتسهيل الوصول إلى فرص التطوع، وجعل العمل التطوعي أكثر سهولة وفعالية وتأثيراً، إلى جانب إطلاق مبادرة “7 فرص تطوعية في 7 إمارات” وهي فعالية وطنية تهدف إلى تشجيع التطوع التخصصي عبر الإمارات السبع، وتعزيز العمل المجتمعي المشترك.

وتشمل المبادرات أيضاً إطلاق “في وقتك بركة” والتي تستهدف ترسيخ ثقافة التطوع في العمل الحكومي الاتحادي، وتحفيز مساهمات الموظفين التطوعية.

وستعمل وزارة تمكين المجتمع بالشراكة مع مؤسسة الإمارات، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية، ومؤسسات النفع العام، والقطاع الخاص، لضمان تنفيذ الإستراتيجية وتحقيق الأثر المنشود من المبادرات.

وتضم حزمة المبادرات الإستراتيجية 4 مبادرات لتمكين مؤسسات النفع العام، تتمثل في “البوابة الموحدة لمؤسسات النفع العام”، والتي توفر نافذة رقمية تختصر الخدمات والإجراءات في منصة واحدة متكاملة، إضافة إلى “صندوق تمكين مؤسسات النفع العام” بقيمة 100 مليون درهم، والذي يحول التمويل المخصص لمؤسسات النفع العام إلى استثمار وطني مستدام ذي أثر ملموس.

كما تضم المبادرات “مسرعات النفع العام” التي تعمل كحاضنة لتحويل الأفكار إلى مؤسسات نفع عام مرخصة ومؤثرة، إلى جانب “محور النفع العام في برامج القيادات”، الذي يهدف إلى إعداد جيل جديد من القادة يمتلك فهماً معمقاً لمؤسسات النفع العام كشريك إستراتيجي في التنمية.

وتهدف حزمة المبادرات الإستراتيجية إلى تعزيز قيم التعاون والعطاء والمساهمة في دولة الإمارات، وترسيخ مكانة الإمارات كرائد عالمي فـي مجـال العمل المجتمعي المنظم، وإتاحة الفرصة للمشاركة الفعالة في جهود العطاء لجميع فئات المجتمع، إلى جانب بناء منظومة مستدامة تمكن أجيال المستقبل من ممارسة العطاء بوعي ضمن رؤية وأهداف واضحة، وتشجيع الأفراد والمجتمعات والشركات ومؤسسات النفع العام علـى المشاركة فـي المبادرات التي تصنع الأثر الجماعي، إضافة إلى تمكين مؤسسات النفع العام من تحقيق المساهمة الفعالة وتعزيز استدامتها وأثرها.

كما تهدف إلى تحقيق قفزات نوعية في العمل التطوعي ومؤسسات النفع العام خلال السنوات الخمس المقبلة، أبرزها: الارتقاء بتصنيف دولة الإمارات لتصبح ضمن أفضل 3 دول عالمياً في مؤشر العطاء العالمي، وتوسيع قاعدة المتطوعين في الدولة لتصل إلى 600 ألف متطوع نشط يسهمون بــ 15 مليون ساعة تطوع، إلى جانب مضاعفة مساهمة مؤسسات النفع العام في الناتج المحلي الإجمالي، واستحداث 10 آلاف فرصة عمل جديدة ضمن منظومة مؤسسات النفع العام بما يشمل مؤسسات النفع العام والمجالات التطوعية والمجتمعية، وزيادة عدد مؤسسات النفع العام المرخصة بنسبة 30%.وام


مقالات مشابهة

  • “الوفاء للمقاومة” تدين جرائم الاغتيال التي ينفذها العدو الصهيوني بحق اللبنانيين
  • وفقًا لدراسة “أمازون أليكسا”: 85 % يستخدمون المساعدات الصوتية الذكية في الإمارات والسعودية
  • “البوتاس العربية” توقّع اتفاقية الخدمات الهندسية لمصنع البلورة الباردة الثالث مع شركة “سي إي سي” الألمانية
  • الإمارات ترسل عشرات الطائرات إلى “الدعم السريع” خلال أكتوبر فقط
  • انطلاق تمرين “مركز الحرب الجوي الصاروخي”
  • “الإحصاء”: الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ينمو بمعدل 5.0% في الربع الثالث من 2025
  • محمد بن راشد يطلق “منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية”
  • هجوم يمني على الإمارات “تفاصيل”
  • العراق يحقق المركز الثالث عربياً و13 آسيوياً في ختام دورة الألعاب الآسيوية للشباب
  • عاجل | المومني: الأردن رائد في الابتكار وعمان تؤكد مكانتها كعاصمة رقمية عربية