شروط استحقاق المعاش في مختلف الحالات.. وكيفية التقديم للحصول عليه
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يهدف المعاش إلى ضمان حياة كريمة للمستحقين له بعد توقفهم عن العمل، وهو مبلغ مالٍ يصرف للمؤمن عليه أو للمستحق له عند بلوغ سن الشيخوخة، أو ثبوت العجز الكامل المستديم، أو وفاة المؤمن عليه، وقد حدد قانون نظام التأمين الاجتماعي الشامل شروط استحقاق المعاش، والحالات التي يحق فيها للمؤمن عليه الحصول على المعاش، نوضحها عبر السطرو التالية.
وضمن شروط استحقاق المعاش، فإنه يحق للمؤمن عليه الحصول على المعاش في الحالات التالية:
- بلوغ سن الـ60، بشرط أن تكون مدة اشتراكه في التأمين 120 شهرا على الأقل.
- ثبوت عجز المؤمن عليه عجزا كاملا مستديما، دون النظر إلى مدة اشتراكه في التأمين.
- وفاة المؤمن عليه، دون النظر إلى مدة اشتراكه في التأمين.
وفي الحالتين الأولى والثانية، يشترط لاستحقاق المعاش أن يكون للمؤمن عليه مدة اشتراك في التأمين لا تقل عن ستة أشهر، وتخفض هذه المدة إلى ثلاثة أشهر بالنسبة لمن تم اتخاذ إجراءات اشتراكه بالهيئة.
تخفيض مدة اشتراك المؤمن عليه في حالات معينةويتم تخفيض المدة المطلوبة لاستحقاق معاش الشيخوخة، بقدر المدة من تاريخ بلوغ المؤمن عليه سن 60، بالنسبة للمؤمن عليهم الموجودين في تاريخ العمل بالقانون رقم 112 لسنة 1975 المشار إليه.
ويُربط المعاش المستحق وفقا لأحكام هذا القانون بواقع عشرة جنيهات شهريًا، بما في ذلك الإعانة الإضافية المقررة بالقانون رقم 7 لسنة 1977، والزيادة في المعاشات المقررة بالقانون رقم 44 لسنة 1978، وإعانة الغلاء الإضافية بالقانون رقم 62 لسنة 1980.
عدم جواز الجمع بين المعاشاتيشار إلى أنه لا يجوز للمؤمن عليه الجمع بين المعاش المستحق وفقا لأحكام هذا القانون، وكذلك المعاش المستحق وفقًا لأحكام أي من قوانين التأمين الاجتماعي، أو التأمين والمعاشات، أو الضمان الاجتماعي، وفي حال قل المعاش المستحق وفقا للقوانين المذكورة عن المعاش.
شروط استحقاق المعاش في حالة ثبوت العجز الكامل المستديميشترط لاستحقاق المعاش في حالة ثبوت العجز الكامل المستديم، ما يلي:
- أن يكون المؤمن عليه قد ثبت عجزه عجزا كاملا مستديما.
- ألا تقل مدة اشتراكه في التأمين عن 6 أشهر.
شروط استحقاق المعاش في حالة وفاة المؤمن عليهيشترط لاستحقاق المعاش في حالة وفاة المؤمن عليه:
- أن يكون المؤمن عليه قد توفى.
- ألا تقل مدة اشتراكه في التأمين عن 6 أشهر.
من هم المستحقون للمعاش؟يستحق المعاش في الحالات الثلاث السابقة، كل من:
- المؤمن عليه.
- الأرملة.
- الأرمل.
- الأبناء الذكور والإناث.
- الوالدين.
- الإخوة والأخوات.
قيمة المعاشتحدد قيمة المعاش وفقا لقانون نظام التأمين الاجتماعي الشامل، وتعتمد على عدة عوامل منها:
- مدة اشتراك المؤمن عليه في التأمين.
- أجر الاشتراك.
- سن المؤمن عليه.
- درجة العجز.
يقدم طلب المعاش إلى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، مرفقا به المستندات اللازمة، ومنها:
- شهادة الميلاد أو مستخرج رسمي منها.
- شهادة وفاة المؤمن عليه.
- شهادة قيد زواج أو طلاق.
- شهادة قيد ميلاد الأبناء.
- شهادة قيد ميلاد الوالدين.
- شهادة قيد ميلاد الإخوة والأخوات.
- شهادة قيد زواج أو طلاق أو شهادات وفاة الوالدين أو الإخوة والأخوات.
- شهادة قيد ميلاد الزوج أو الزوجة.
- شهادة إثبات دخل الزوج أو الزوجة.
وبعد تقديم الطلب، تقوم الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بدراسة الطلب واتخاذ القرار المناسب بشأنه.
الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للمعاشيلعب المعاش دورًا مهمًا لدى الأفراد، فهو يساهم في توفير دخل مادي للمواطنين بعد توقفهم عن العمل، مما يساعد على الحد من الفقر والبطالة، كما يلعب دورًا اجتماعيًا مهما، حيث يساهم في ضمان حياة كريمة للمواطنين بعد توقفهم عن العمل، ويساعد على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شروط استحقاق المعاش من يستحق المعاش شروط استحقاق المعاش وفاة المؤمن علیه شهادة قید میلاد المعاش المستحق للمؤمن علیه
إقرأ أيضاً:
في 4 نقاط.. كيفية اغتنام المؤمن لفصل الشتاء؟
أكدت دار الإفتاء المصرية أن فصل الشتاء يُعد فرصة ذهبية للمؤمن للتقرب إلى الله تعالى، حيث يتيح له قصر النهار لصومه وطول الليل لقيام الليل، مما يجعله موسمًا للعبادة والاغتنام الروحي.
واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:«الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ، قَصُرَ نَهَارُهُ فَصَامَ، وَطَالَ لَيْلُهُ فَقَامَ»، أخرجه أحمد وأبو يعلى والبيهقي، وزاده الهيثمي تحسنًا في "مجمع الزوائد".
كما أوضح الإمام المناوي أن الشتاء يمثل للمؤمن روضة للطاعات، حيث يمكنه ارتياد ميادين العبادة دون مشقة الصيام الطويل أو قصر النوم، فهو وقت سعة للعبادات والذكر والاقتراب من الله.
كيفية اغتنام المؤمن فصل الشتاء1. إسباغ الوضوء على المكاره
ينصح بغسل الوجه واليدين والقدمين على المكاره في البرد القارس، وهو من أفضل القربات التي تمحو الخطايا وترفع الدرجات، كما جاء في الحديث الشريف:
«إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ» (رواه مسلم).
يُعتبر قيام الليل من أعظم القربات في الشتاء، لما في طوله من فضل وثواب، إذ قال تعالى:
﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، و﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17].
وقد روي عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم اعتادوا البكاء على حرصهم على قيام الليل في الشتاء لما فيه من أجر عظيم، واعتبر قيام ليل الشتاء معادلاً لصيام نهار الصيف.
3. صوم النهارالشتاء يتيح للمؤمن صيام النهار بسهولة، لقصره وبرودته، دون معاناة شديدة في الأكل والشرب، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَة» (أخرجه الترمذي وأحمد).
حُثّ المؤمنون على الدعاء خاصة في الأيام الباردة قائلين:
«اللهم أجرني من زمهرير جهنم»، لما روي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من استجار بالله من زمهرير جهنم أجره الله ونجاه.
في الختام، أكدت دار الإفتاء على التالي:
فصل الشتاء فرصة للتقرب إلى الله بالصيام وقيام الليل والدعاء.
الإسباغ على المكاره وقيام الليل فيه يزيد الأجر ويرفع الدرجات.
الشتاء يتيح العبادة بسعة وراحة نسبيّة مقارنة بالفصول الأخرى.
الدعاء في البرد القارس يُستجاب ويبعد عن المؤمن عذاب النار.