للمرة الثانية في أسبوع.. بايدن يتواصل مع "الأرواح الميتة"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن الخلط بالأسماء والتواريخ وللمرة الثانية في أسبوع زل لسانه وقال إنه تواصل في 2021 مع مستشار ألمانيا الأسبق هيلموت كول، علما أن الأخير توفي عام 2017.
وقال بايدن خلال حفل لجمع التبرعات في نيويورك: "وحينها، التفت إلي هلموت كول وقال لي: "ماذا ستقول يا سيادة الرئيس، لو أخذت (الصحيفة اللندنية) التايمز، وعرفت أن آلاف الأشخاص اقتحموا أبواب مجلس العموم البريطاني وقتلوا رجالا من الشرطة على طول الطريق من أجل منع رئيس الوزراء من تولي منصبه".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه تحدث في عام 2021 مع المستشار الألماني هيلموت كول الذي توفي عام 2017. أفاد بذلك المجمع الصحفي بالبيت الأبيض يوم الأربعاء.
من جهتها، علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ما تلفظ به بايدن بخصوص كول وقالت: "ولهذا السبب يرغب الصحفيون الأمريكيون بالتواصل مع رئيس طبيعي، وليس عبر وسيط روحي".
يشار إلى أنه قبل يومين قال بايدن إنه التقى مؤخرا الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، وهو الذي توفي منذ 30 عاما. يذكر أن ميتران تولى رئاسة فرنسا بين عامي 1981 و1995 وتوفي في عام 1996.
كما لوحظ سابقا أن الرئيس بايدن خلط بين أسماء كول وأنجيلا ميركل، التي شغلت منصب مستشارة ألمانيا في عام 2021. وبعد ذلك كرر بايدن هذا الخطأ مرة أخرى.
الجدير بالذكر أن استطلاعا للرأي لمنظمة "راسموسن ريبورتس" (Rasmussen Reports)، كشف أن نحو ثلثي المواطنين الأمريكيين يعتقدون أن القدرات العقلية لرئيسهم البالغ من العمر 81 عاما آخذة في التراجع.
يذكر أن بايدن هو أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ، وأصبحت زلاته وأخطاؤه المتكررة في العلن هدفا لانتقادات لاذعة من قبل سلفه وخصمه السياسي الرئيسي الجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: نوفوستي + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض انتخابات برلين دونالد ترامب شرطة صحافيون غوغل Google ماريا زاخاروفا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام فی عام
إقرأ أيضاً:
ترامب ينطلق في جولة آسيوية يلتقي أثناءها الرئيس الصيني
توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، إلى آسيا حيث يجري جولة مهمة ستتوج بلقاء مع نظيره الصيني شي جين بينغ يعتبر مهما بالنسبة للاقتصاد العالمي.
وقال ترامب في الطائرة الرئاسية التي تقلّه إلى آسيا، إنه يتطلع إلى "لقاء جيد جدا" مع شي، متوقعا التوصل إلى اتفاق مع الصين لتجنب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100%، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.
وقبل وصول ترامب إلى كوالالمبور، أعلن المتحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية أن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي بدأت السبت في العاصمة الماليزية بحثا عن تسوية لحرب الرسوم الجمركية بين البلدين، كانت "بناءة جدا".
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية عقب الاجتماع بين وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت وهي ليفينغ نائب رئيس الوزراء الصيني "انتهت محادثات اليوم وكانت بناءة جدا" مضيفا "نتوقع استئنافها في الصباح".
من جهة أخرى، أبدى الرئيس الأميركي أثناء توجهه إلى كوالالمبور انفتاحه على لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال هذه الجولة الأولى له في المنطقة منذ عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني.
وقال للصحفيين الذين سألوه عن إمكانية إجراء هذا اللقاء أثناء وجوده في شبه الجزيرة الكورية في ختام جولته الآسيوية، "أود ذلك، فهو يعلم أننا ذاهبون إلى هناك". وكان آخر لقاء له مع كيم في 2019.
وأضاف ترامب متوجها إلى كيم "إذا كنت تريد التحدث، فأنا منفتح على ذلك"، متابعا "كانت لدي علاقة ممتازة معه".
وردا على سؤال عما إذا كان منفتحا على طلب كوريا الشمالية الاعتراف بها كقوة نووية كشرط مسبق للحوار مع واشنطن، قال "أظن أنها قوة نووية نوعا ما (..) يمكنني القول إنهم يملكون الكثير من الأسلحة النووية".
وتشمل الجولة الآسيوية ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية.
إعلانويتوقع أن تستقبل هذه الدول الرئيس الأميركي بحفاوة في محاولة للحصول على شروط أفضل على صعيد الرسوم الجمركية وضمانات أمنية.
وقال مسؤول أميركي كبير الجمعة إن ترامب "سيفي بوعود قطعها للشعب الأميركي في إحدى أكثر المناطق دينامية في العالم على الصعيد الاقتصادي من خلال التوقيع على سلسلة من الاتفاقات الاقتصادية" ولا سيما بشأن المعادن النادرة.
في كوالالمبور، يشارك ترامب الأحد في قمة منتدى دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وهو ملتقى تجاهله مرات عدة خلال ولايته الرئاسية الأولى.
ومن المتوقع أن يبرم اتفاقا تجاريا مع ماليزيا وخصوصا المشاركة في توقيع اتفاق السلام بين تايلند وكمبوديا.
وبعد مواجهة عسكرية استمرت أياما عدة توصل البلدان الجاران إلى وقف إطلاق النار في 29 يوليو/تموز بعد تدخل ترامب.
وقال ترامب إنه ينوي لقاء نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على هامش قمة آسيان.
وبدأ الرجلان التخفيف من حدة الخلاف بينهما بعد أشهر من التوتر المرتبط في المقام الأول بمحاكمة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو وحليف ترامب ومن ثم إدانته والحكم عليه بالسجن.
كل المواضيعيتوجه ترامب بعدها إلى اليابان الاثنين حيث يلتقي الثلاثاء رئيسة الوزراء القومية ساناي تاكايشي التي أصبحت خلال الأسبوع الراهن أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في هذا البلد. وأكدت هذه الأخيرة أنها تريد "مباحثات صريحة" مع الرئيس الأميركي.
ووقعت طوكيو خلال الصيف اتفاقا تجاريا مع واشنطن إلا أن بعض التفاصيل لا تزال تحتاج إلى مناقشة.
غير أن المحطة الرئيسية في جولة ترامب ستكون كوريا الجنوبية حيث ينتظر وصوله الأربعاء للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) الذي يلتقي على هامشه مع شي جين بينغ الخميس في مدينة غيونغجو.
وكان الرئيس الجمهوري ألمح إلى احتمال عدم انعقاد اللقاء بين أقوى اقتصادين في العالم اللذين يتواجهان في حرب تجارية.
وأعرب ترامب عن الأمل في إبرام اتفاق مع الرئيس الصيني "حول كل المواضيع" مشددا في الوقت ذاته على أنه ينوي خصوصا "مناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية" على ما أفاد المسؤول الأميركي رفيع المستوى نفسه.
ويرتدي هذا اللقاء أهمية مضافة منذ أعلنت الصين خفض صادراتها من المعادن النادرة بعدما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على المنتجات الصينية بنسبة 100%.
ويلتقي الرئيس الأميركي أيضا لمناسبة هذه القمة نظيره الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ وسيلقي كلمة أمام رجال أعمال ويشارك في عشاء لقادة أبيك على ما أوضح البيت الأبيض.