النمر العربي.. رمز الجمال البري المهدد بالانقراض
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
النمر العربي.. تنفذ العديد من الجهات الحكومية السعودية والأهلية عددًا من البرامج والمبادرات احتفاءً باليوم العالمي للنمر العربي، بهدف تسليط الضوء على مكانة النمر العربي والتوعية بأهمية الحفاظ عليه، عبر برنامج كات ووك.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم كات ووك 2024 عبر منصة إكس وبثوا عبر معرفاتهم الشخصية صوراً للنمر العربي مبينين من خلالها أن النمر العربي يعد رمزاً للجمال البري والقوة في الثقافة السعودية، ويحمل تاريخاً عريقاً ويثير الإعجاب بجماله وقوته والقصص الشعبية التي حدثت حوله.
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 10 فبراير يوماً عالمياً للنمر العربي في القرار 77/295 لإذكاء الوعي بشأن هذا النوع البري المهدد بالانقراض.
النمر العربي
النمر العربي، هو نوع فرعي من النمور المهددة بالانقراض ويسكن شبه الجزيرة العربية، وهو واحد من أصغر سلالات النمور، ويبلغ متوسط وزنه بين 30 و 40 كجم للذكور، وبين 25 و 35 كجم للإناث، ويتميز لون فرائه بالبرتقالي الشاحب اللون مع ورديات صغيرة متباعدة.
يتواجد النمر العربي، في عدد قليل من الجيوب المعزولة في عُمان واليمن، كما يتواجد كذلك في المملكة العربية السعودية، وبسبب فقدان موائلها وقلة الفرائس انخفضت أعدادها بشكل كبير، وكذلك بسبب هجمات رعاة الماشية عليها.
وتشير التقديرات إلى تبقي ما يقل عن 200 نمر عربي في برية شبه الجزيرة العربية.
عوامل التهديد النمر العربي
ومن عوامل التهديد التي تتعرض لها هذه النمور اتساع رقعة التحضر العمراني والزراعة والإفراط في ممارسات الرعي، وممارسات الصيد الجائر والاتجار المُجّرَم بالأنواع البرية.
وتسعى الأمم المتحدة في إيجاد نظام بيئي يهيئ ظروف مواتية لتواجد النمر العربي، واستعادة مجموعات الفرائس الطبيعية، ونشر برامج التوعية العامة للحد من الصراع بين الإنسان وهذه النمور.
وكذلك تسعة ليتمتع النمر العربي بالحماية القانونية في كافة بقاع موطنه الطبيعي، إلا أن هناك حاجة إلى تنفيذ القوانين وتحسين الإدارة الفعالة للأعداد الباقية من هذه النمور بما يضمن بقائها.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 10 فبراير يومًا عالميًا للنمر العربي في القرار 77/295 لإذكاء الوعي بشأن هذا النوع البري المهدد بالانقراض.
وأكد قرار الأمم المتحدة على الأهمية الحيوية للنمر العربي للنظام البيئي العربي، ورحب بالمبادرات الإقليمية التعاونية لصونه وغيره من الأنواع المهددة بالانقراض، كما شدد على الحاجة الملحة لزيادة الدعم العالمي لضمان بقاء الأنواع الفرعية على المدى البعيد.
ودعا القرار 77/295 لإذكاء الوعي بشأن هذا النوع البري المهدد بالانقراض، إلى تعزيز الجهود التي تبذلها دول المجموعة العربية وأصحاب المصلحة المعنيين، من مثل المنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية ووكالات الأمم المتحدة.
ويستهدف الاحتفال بهذا اليوم الدولي لتعزيز الاهتمام الذي تشتد الحاجة إليه للمحنة التي يعانيها النمر العربي المُعرض للانقراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النمر العربي المهدد بالانقراض اليوم العالمي للنمر العربي كات ووك السعودية النمر العربی للنمر العربی
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري من الجانب المصري لليوم 56 على التوالي
صرح مصدر رسمي بميناء رفح البري بشمال سيناء، بأن الجانب المصري لمعبر رفح ، لا يزال مفتوحا لليوم الـ 56 على التوالي ، انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقى العلاج والرعاية في مصر ، إلا أن السلطات الإسرائيلية أغلقته من الجانب الفلسطيني،ومنعت دخولهم .
وأوضح المصدر أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم فى انتظار هؤلاء المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم ، والذي وصل منهم حتى يوم 17 مارس الماضى 45 دفعة تضم 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأضاف المصدر أن المنافذ الذي تربط قطاع غزة كمنفذ كرم أبو سالم ومنفذ العوجة البرى مغلقة لليوم ال 72 على التوالي ، ما أدى الى عدم دخول مئات من شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية المصطفة على جانبي طريق رفح والعريش ، منذ أول مارس الماضى إلى القطاع , وكذا عدم دخول اللوادر ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة .
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة