الكاديكي يحذر من خطر الإرهاب والمهاجرين على قطاع النفط في ليبيا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الكاديكي يحذر من خطر الإرهاب والمهاجرين على قطاع النفط في ليبيا، ليبيا 8211; قال المختص بشؤون الهجرة غير الشرعية، محمود الكاديكي إن اليمين المتطرف الأوروبي إذا عمل على التخلص من أزمة المهاجرين غير النظاميين .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكاديكي يحذر من خطر الإرهاب والمهاجرين على قطاع النفط في ليبيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ليبيا – قال المختص بشؤون الهجرة غير الشرعية، محمود الكاديكي إن اليمين المتطرف الأوروبي إذا عمل على التخلص من أزمة المهاجرين غير النظاميين في ليبيا سيعود الضرر على القارة العجوز برمتها وستكون إيطاليا أول المتضررين باعتبار الشراكة الثقيلة التي تربطها بليبيا.
الكاديكي وفي تصريحات خاصة لموقع ” اندبندنت عربية” لم ينف كره اليمين المتطرف للمهاجرين غير النظاميين، لكنه رأى أنه من غير المنطقي أن تضحي إيطاليا بشريك اقتصادي مثل ليبيا،مستغربا إعلان الجميع حالة الطوارئ في ليبيا على خلفية دخول مهاجرين مبعدين من تونس إلى ليبيا وكأن الأمر يحصل للمرة الأولى.
وأشار إلى أن ليبيا منذ عهد القذافي تعاني من هذه الظاهرة التي تفاقمت بعد سقوط نظامه حيث يصل الآن عدد مراكز الإيواء في البلد إلى 15 مركزاً موزعين على كافة التراب الليبي، مؤكداً أن حرس الحدود بالمنطقة الشرقية تمكن الإثنين الماضي من إحباط قارب للهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط ما يعني أن نزيف الهجرة غير الشرعية متواصل على الأراضي الليبية ولا علاقة لاتفاقية تونس مع الاتحاد الأوروبي بتحمل الدولة الليبية لأعباء هذه الظاهرة الموجودة أساساً منذ سنوات.
وأبرز الكاديكي أن إيطاليا تواجه أزمة طاقة جراء الحرب في أوكرانيا، وليبيا تُعد رابع أكبر منتج للنفط في أفريقيا، وأي أزمة يمكن أن تنشأ جراء تدفق المهاجرين على ليبيا الذين من السهل أن يشكلوا خلايا إرهابية قد تستهدف قطاع النفط، وستكون إيطاليا أول المتضررين بخاصة أن شركة إيني للطاقة تعمل على زيادة استثماراتها في قطاع النفط والغاز في ليبيا، بالتالي فإن غرق البلد في مستنقع انعدام الاستقرار السياسي والأمني يهدد إيطاليا ومصالحها في البحر الأبيض المتوسط.
وعن الاتفاقية الدولية بين تونس والاتحاد الأوروبي، قال الكاديكي إنها :”ستكون مثلها مثل بقية الاتفاقيات السابقة التي أبرمتها إيطاليا في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، غير قابلة للتنفيذ، فإيطاليا لم تف بعهودها تجاه ليبيا منذ أول اتفاقية في عام 2003 ثم اتفاقية 2008 واتفاقية 2017 التي أُبرمت مع المجلس الرئاسي في إطار دعم ليبيا في مكافحة الهجرة غير الشرعية، واتفاقية تونس أيضاً ستحذو حذو الاتفاقيات الإيطالية الليبية”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن ليبيا وتونس تشكلان مجرد دول عبور ومعلوم أن دولا جنوب غربي المتوسط هي دائماً من يدفع ثمن الهجرة غير الشرعية من قبل دول الشمال وذلك بإعادة المهاجرين والعمل على توطينهم من جديد، وليبيا منذ عام 2012 غارقة في مستنقع الهجرة غير الشرعية الذي استغله تنظيم داعش للتنقل والتغلغل في ليبيا وبخاصة في سرت قبل أن يتم القضاء عليه في عام 2016.
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجرة غیر الشرعیة قطاع النفط فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
حكم أخذ الأحكام الشرعية من الكتب دون الرجوع للعلماء.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء أنه لا يجوز للعامي أن يعتمد على الكتب الدينية في استنباط الأحكام الشرعية دون الرجوع إلى العلماء وأهل الاختصاص في الفتوى، مشيرة إلى أن الشرع الحنيف أمر غير المتخصصين بسؤال أهل العلم، استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43]، وقوله تعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83].
وأوضحت الدار أن الإمام القرطبي ذكر في تفسيره الجامع لأحكام القرآن أن العلماء أجمعوا على وجوب تقليد العامة لعلمائها، مؤكدًا أن المقصود بقول الله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ﴾ هم العلماء الذين يُرجع إليهم في الفتوى.
وأضافت دار الإفتاء أن السلف الصالح كانوا يتبعون هذا النهج في حياتهم العلمية والعملية، مستشهدة بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مسألة الجد: "إني رأيت في الجد رأيًا، فإن رأيتم أن تتبعوه فاتبعوه"، فرد عليه عثمان رضي الله عنه قائلاً: "إن نتبع رأيك فإنك رشد، وإن نتبع رأي الشيخ قبلك فنعم ذو الرأي كان"، وهو ما رواه عبد الرزاق في المصنف والدارمي في السنن وغيرهما من كتب الحديث.
كما نقلت الدار عن حميد الطويل أنه قال لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: "لو جمعت الناس على شيء؟"، فأجابه: "ما يسرني أنهم لم يختلفوا"، ثم كتب إلى الأمصار قائلاً: "ليقضِ كل قوم بما اجتمع عليه فقهاؤهم"، وهو ما ورد في سنن الدارمي.
واختتمت دار الإفتاء بيانها مؤكدة أن الفقهاء قرروا بالإجماع أن العامي لا مذهب له، وإنما يتبع مذهب بلده ومفتيه، لأنه غير مؤهل للنظر في الأدلة أو استنباط الأحكام بنفسه، وبالتالي فإن عليه إذا أراد معرفة حكم شرعي أن يرجع إلى المختصين في علوم الشريعة، لا إلى الكتب مباشرة.