موقع النيلين:
2025-05-24@00:44:20 GMT

???? نفرح من سوداني ولا ننسى التاريخ المخجل

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT


نعم الكل مبسوط الآن من سوداني لنجاحها في إعادة الانترنت ، ولكن التاريخ تاريخ ولا حياء في التاريخ وسيظل بيع موبتل سابقا وزين حاليا أكبر تفريط إقتصادي وقد وصف المرحوم الطيب مصطفى تأسيس شنقتيل بعدها كمن يبيع الدجاجة التي تبيض ذهبا في بيته ويذهب للبحث عن البيض في بيوت الآخرين.

أساسا لم تكن هناك حاجة لتأسيس شركة سوداني إذا ظلت موبتل مملوكة للدولة.


لهذا ظللت أنظر لكل المهرجانات الثقافية والأدبية التي ترعاها زين باعتبارها تضليلا للرأي العام كمن يسرق بستانك المثمر بالجوافة والمانجو والبرتقال والليمون وما لذ وطاب من الفواكه والخضروات ثم يأتي كل سنة ليمنحك مجانا باقة من الزهور والورود.

طبعا السارق هنا من ناحية قانونية ليس زين ، بل هم الوسطاء والسماسرة الذين تمكنوا في ظل نظام الإنقاذ متترسين بالولاء التنظيمي وما يوفره من شبكة علاقات ومصالح.
عجيبة والله ، كم نحن شعب طيب قصير الذاكرة.

على الشباب صغار السن السؤال عن تاريخ تلك الفترة والتعرف على تفاصيله والإصرار على فتح ملفاته يوما مع المحاسبة.

أرباح موبتل وحدها كانت كفيلة بتغطية الفصل الأول من الموازنة أضعافا مضاعفة تقي كوادرنا الوطنية شرور الإغتراب في ديار الآخرين ، والمصيبة في التباكي الكاذب عن أرباح زين التي تحولها من السوق المحلي لدولارات لتسفيرها للخارج وكأنهم لم يكونوا يعلمون أن هذا ما سيفعله المستثمر الأجنبي !

#كمال_حامد ????

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صفحات سوداء سوف يطويها التاريخ!!

صفحات سوداء سوف يطويها التاريخ!!

د. مرتضى الغالي

سوف يتم مسح هذه الصفحة السوداء من تاريخ السودان طال الزمن أم استدار..!. هذه صفحة عار في أيام حالكة السواد مكتوبة بمداد (السجم والرماد) سيتم كشطها من دفتر الوطن ببرهانها وكامل إدريسها وإعيسرها وكيزانها و(أحيمر ثمودها)..!

سيتم شطب هذه الصفحات السوداء التي لوثها هؤلاء الصغار الذين يتقافزون بين مقاعد الانقلاب، ويسلمون رقابهم لنظام انقلابي تنكّر للحكم المدني وقتل السودانيين وأطلق عشرات المليشيات المسلحة التي تلهو باصطياد أرواح البشر..!

ستنطوي هذه الصفحات الكالحة ويعود الشعب لثورته؛ جفّت الأقلام وطويت الصحف…!

هذا الانقلاب (السنيح) الذي تركض إليه طائفة محبي الاستوزار هو المتسبّب في كل ما أعقبه من نزوح عشرات الملايين من بيوتهم وديارهم ومدارسهم ومعاهدهم.. وها هم قد باتوا فريسة للفناء وموت الهوان أو للذل والتشريد والمسغبة وقلة الحيلة.. علاوة على الضياع العريض الذي ينتظر شباب الوطن جيلاً بعد جيل..!

سيلحق العار بكل من سار في هذه الزفة بمزماره وطاره و(دلوكته) وسيطال العار كل من شارك هذا السيرك الهزلي بالرغم من دمويته الفارطة التي أزهقت أرواح السودانيين وقادت بلادنا إلى حالة من (الخراب الشامل) الذي لم يعرف الناس له مثيلاً وشبيهاً على طول ما اكتنف العالم من حروب وخراب وفظاعات..!

التاريخ له (قوائم شرف وتذكارات رموز ومآثر أحرار).. كما أن له (مزابل وسجلات عار ومكبات نفاية).. وكل شخص واختياره..! أما أن يقف في صف الحرية والكرامة مع شعبه؛ وأما أن يسيل لعابه ويضع نفسه (ونفيسته) تحت خدمة الانقلابات.. ويسلّم عنقه للأنظمة فاقدة الشرعية التي تتلاعب بأمثاله وتستدعيهم وتستبدلهم كماء تشاء.. ثم ترمي بهم مثل أرواق اللعب فاقدة الجدوى والملاءمة..!

ثلاثة وزراء للخارجية في مدى شهرين.. ورئيسان للوزراء في مدى أسبوع.. وفشل في إعلان حكومة الانقلاب لمدى أربعة أعوام..! ووزراء مكلفون (يحبون التراث حباً لمّاً) لا يعلم أحد شيئاً عن مؤهلاتهم ولا مسوّغات تعيينهم.. ولا يعرف الناس من أي خلفية مهنية أو سياسية (أو سجم رمادية) جاءوا..!

ما جدوى التدقيق في وزارة يدير أمرها جنرالات الانقلاب في سلطة بغير كابح وفي مناخ فساد وصل إلى حد النهب والاختلاس والرشوة العلنية والاستيلاء على الموارد العامة وسرقة الإغاثة و(بيع الخدمات)..؟!

إنها سلطة (مطلوقة العنان) بلا رقابة ولا شرعية.. تجيز استدعاء أي عاطل من بؤرة الإقامة غير الشرعية بالخارج ليصبح وزيراً للإعلام أو أي مصيبة أخرى… جنباً إلى جنب مع وزير للعدل يتلعثم ويتمتم أمام العالم لأنه لا يستطيع نطق (مفردة واحدة) بصورة صحيحة، بل ظل يتعثّر فيها ويقلّبها ذات اليمين وذات الشمال سبع مرات.. حتى كاد قاضى المحكمة الدولية أن (يتحمدل له السلامة)..!

هل أنت فعلاً يا رجل قد استنفدت سنوات عمرك واستهلكت كل هذه (الكريمات والمراهم والدهان والمُرطِبات) لتلميع نفسك حتى تكون رئيساً للوزراء بأي ثمن (وفي أي نظام كان).. حتى ولو اقتضى الأمر التزوير و(الحلبسة) أو إدعاء (الجودية والوساطة) والتوفيق بين الرءوس.. أو تأليف (أتيام الصحفيين الطبّالة)..؟!

هل وجدت الآن مبتغاك في هذه السلطة الانقلابية الدموية الفاسدة التي لم تجف بعد دماء شباب الاعتصام الذين سحقتهم وسحلتهم بالمجنزرات وأغرقتهم أحياء..؟! دعك مما سبق وأعقب أهوال ميدان الاعتصام من مجازر ومذابح لم يجرؤ عليها نظام (الخمير الحُمر) في كمبوديا..؟!

ما هذا العقم..؟! كل ما ضربت الحيرة هؤلاء المتاعيس لم يجدوا في السودان بطوله وعرضه غير (بت عبد الجبار المبارك) سليلة الأنظمة (التي تتبضّع بالدين) وتنتظر التعيين على دماء الناس..! ما وزن هذه السيدة بين نساء السودان العاملات النجيبات الموقرات المناضلات..؟!

هل يظن البرهان إنه إذا جاء بصاحب (كرفتة مزركشة) وجعله رئيسا للوزراء كان معنى ذلك قيام حكومة مدنية تغطي عورة نظامه الانقلابي..؟!

إذاً مبروك لرئيس الوزراء الجديد… لقد حقق الرجل أخيراً أمنية عمره..! والشعب في انتظار الطائرة الرئاسية التي تقل سيادته من مخادع الدعة إلى رئاسة حكومة بورتسودان.. وفي انتظاره أحضان كرتي والعطا وكتائب البراء وإبراهيم جبريل وزير مالية الحركات و(أمين صندوق اتفاقية جوبا) وسمسار بيع سيارات المواطنين بالطن على نظام (الحديد الخردة).. لله لا كسّبكم..!

[email protected]

الوسوماتفاقية جوبا الانقلاب السودان العطا بورتسودان د. مرتضى الغالي رئيس الوزراء عبد الجبار المبارك كامل إدريس كباشي مجلس الوزراء وزارة المالية

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يحكي قصة تعرضه لإعتداء جنسي وجسدي من شاب سوداني بكندا ويثير ضجة إسفيرية واسعة
  • شاهد بالفيديو.. رجل سوداني يتفاعل في الرقص ويصرخ بشكل هستيري أثناء حضوره حفل للفنانة هدى عربي بالسعودية (واي يا هدى) وساخرون: (يا عمنا شد حيلك شوية)
  • الولايات المتحدة غير مؤهلة أخلاقياً لتجريم الآخرين
  • عمرو سلامة: الزمالك شبه مصر.. ولما نفوز على الأهلي مرة نفرح بيها أوي
  • وفاة 11 سودانيًا عطشًا وإنقاذ 15 بعد تعطل مركبتهم في صحراء الكفرة
  • المساوى: الوحدة تجسّد إرادة شعب رفض التشظي عبر التاريخ
  • الناشط السعودي حمود وليد يكتب تدوينة مؤثرة: (أنا سعودي في الهوية و الوجدان و كذلك سوداني في المحبة والغرام في داخلي سوداني اتربى على الحنية)
  • التحريات في مصرع شاب سوداني بالشروق: لا شبهة جنائية بالوفاة
  • مصرع سوداني سقط من الدور الرابع بأحد عقارات الشروق
  • صفحات سوداء سوف يطويها التاريخ!!