اختتمت فعاليات النسخة الأولى من برنامج زمالة الأخوة الإنسانية الذي أطلقته جامعة جورجتاون ومجلس حكماء المسلمين واللجنة العليا للأخوة الإنسانية على مدار 6 أشهر بهدف تدريب طلاب الجامعات المتفوقين على الاستجابة للحاجة الملحة لتعزيز السلم والأخوة الإنسانية، لاسيما في الأوساط الأكاديمية.

وتتضمن البرنامج في ختام أعماله جولة دراسية استمرت لمدة أسبوع في أبوظبي وركزت على الحوار بين الأديان والثقافات وتضمنت فعاليات متنوعة، وشارك أعضاء برنامج الزمالة في جلسة نقاشية في مجلس الأخوة الإنسانية، الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وعُقد في بيت العائلة الإبراهيمية 4 فبراير الماضي، وذلك تزامناً مع الاحتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية والذكرى الخامسة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية؛ حيث تبادلوا آراءهم حول التَّحديات والفرص القائمة لتعزيز الأخوة الإنسانية بوصفهم يمثلون جيل قادة المستقبل.

وقبل المشاركة في الجلسة النقاشيَّة، التقوا فخامة خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية، الذي قاد مبادرة في بلاده لاعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية وثيقة وطنية وإدراجها في برامج التعليم.

وفي 6 فبراير، شاركوا في اجتماع المائدة المستديرة لجائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة؛ حيث تفاعلوا مع خبراء من مختلف المجالات من بينهم المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، حول القضايا ذات الصلة بالأخوَّة الإنسانيَّة، كما قاموا بزيارة جامعة نيويورك بأبوظبي، ومتحف اللوفر، وبيت العائلة الإبراهيميَّة.

وتضمن البرنامج منتسبين من 11 جامعة مرموقة من بينها جامعة جورجتاون، وجامعة ييل، وجامعة هارفارد، وجامعة بامبرغ، وجامعة إدنبرة، والجامعة الآسيوية للنساء في بنجلاديش.

وقالت عائشة الياسي، إحدى المشاركات في برنامج الزمالة من دولة الإمارات في كلية كينجز لندن ” جعلني برنامج زملاء الأخوة الإنسانية أنمو على الصعيدين الشخصي والروحي، وكان من دواعي سرورنا أن نلتقي بعدد من القادة الدوليين، الذين أكَّدوا أهمية الشباب في تنفيذ عمليات صنع السلام وتعزيز الأخوة الإنسانية. فإيمانهم بنا ترك بصمة في قلوبنا وجعلنا جميعًا نشعر بالمسؤولية لإيجاد عالم أفضل للأجيال القادمة”.

وقال أحمد هيكل جعفر، أحد المشاركين في برنامج الزمالة من مصر وطالب في جامعة بامبرغ: “لقد كانت هذه الزمالة تجربة تحوُّلية عززت فينا شعورًا عميقًا بالسلام، ومن خلال التعاون وتجارب التعلم المتنوعة، اكتسبت رؤى حول أهمية التعاون الفعّال ما شكَّل التزامي بتعزيز رفاهية مجتمعي والعالم”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأخوة الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

اختتام الجولة الأولى للمشاورات القنصلية بين الأردن والإمارات في أبو ظبي

صراحة نيوز- اختُتِمَت أعمال الجولة الأولى للمشاورات القنصلية بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة، يوم أمس، في وزارة الخارجية في أبو ظبي، بحضور كبار مسؤولي وزارتي الخارجية وممثلين عن وزارات العدل والداخلية في كلا البلدين.

وبحثت المشاورات سبل تعزيز التعاون القنصلي، وتطوير جودة الخدمات المُقدَّمة للجالية الأردنية في الإمارات، والجالية الإماراتية في الأردن.

وترأس الوفد الأردني المشارك في المشاورات، أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ماجد القطارنة، بينما ترأس عن الجانب الإماراتي وكيل وزارة الخارجية الإماراتية السفير عمر عبيد الحصان الشامسي.

واستهلّ السفير القطارنة المشاورات بنقل تحيّات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مؤكّدًا متانة العلاقات الأخوية التاريخية المتجذّرة بين الأردن والإمارات، والتي أرسى دعائمها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، وأخوه الراحل سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمهما الله-.

وأكّد القطارنة حرص جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه رئيس دولة الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وإدامة التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين إزاء مختلف القضايا العربية والإسلامية، والتطورات في المنطقة.

وأشاد القطارنة بمستوى الخدمات القنصلية المُقدَّمة من وزارة الخارجية في دولة الإمارات، مؤكّدًا أهمية استدامة التعاون، وتبادل الخبرات لتعزيز العمل القنصلي بين البلدين الشقيقين، مُثنيًا على الجهود التي تبذلها الجهات الإماراتية في تسهيل إجراءات المواطنين الأردنيين.

وأعرب القطارنة عن تطلعه إلى تطوير آليات العمل القنصلي، وتوسيع مجالات تبادل الخبرات؛ لتطبيق أفضل الممارسات التي تضمن المرونة وسرعة الاستجابة.

وكان وكيل وزارة الخارجية الإماراتية السفير عمر الشامسي رحّب بالوفد الأردني، ناقلًا تحيّات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي سمو الشيخ عبداللّه بن زايد آل نهيان، مؤكّدًا أن عقد هذه المشاورات القنصلية للمرة الأولى يعدّ فرصةً لتعزيز فعالية التعاون القنصلي عبر القنوات المؤسسية، بما يسهم في تلبية تطلعات مواطني البلدين، وتعزيز ثقتهم بالخدمات المُقدَّمة.

وأشار الشامسي إلى أن العلاقات الإماراتية الأردنية ترتكز على أسس تاريخية وطيدة من التفاهم والتقارب، أرساها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك الحسين بن طلال -طيب اللّٰه ثراهما- منذ بدايات تأسيس دولة الإمارات.

ولفت الشامسي إلى أن هذه العلاقات تتطور بشكل متسارع بتوجيهات مستمرة من قيادتي البلدين الشقيقين، بما أسهم في الارتقاء بالعلاقات الإماراتية الأردنية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

كما تناولت المشاورات القنصلية العديد من القضايا، وسبل تعزيز التسهيلات المُقدَّمة للمواطنين الأردنيين والإماراتيين المتواجدين والمقيمين في البلدين الشقيقين، وجرى بحث إمكانية اعتماد رخص قيادة المركبات الأردنية والإماراتية، تسهيلًا للمواطنين في كلا البلدين مستقبلًا حال استكمال الشروط والمتطلبات لذلك، إضافةً إلى بحث العديد من الإجراءات والتسهيلات في قضايا قنصلية مختلفة تضمنتها أجندة المشاورات.

إلى ذلك، قام الوفد الأردني بزيارة ميدانية إلى مركز عمليات وزارة الخارجية الإماراتية للاطلاع على الممارسات المُتَّبعة في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وآليات التنسيق والاستجابة الفورية

مقالات مشابهة

  • المولَّد والبخيتي يناقشان سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشباب وجامعة صنعاء
  • وزير الشباب يتفقد فعاليات النسخة الثانية من البرنامج التوعوي درع يحمي ونصون
  • هيئة الصحفيين وجامعة حفر الباطن تختتمان برنامج «الصحافة الرقمية والإعلام الجديد»
  • اختتام برنامج إدارة المشاريع الاحترافية بمسقط
  • إشادة واسعة بالتحول الرقمي.. اختتام فعاليات المؤتمر السنوي لمستشفى مصر للطيران
  • دو يخطف الأضواء في «دولية فزاع»
  • اختتام الجولة الأولى للمشاورات القنصلية بين الأردن والإمارات في أبو ظبي
  • العُلا تحتضن النسخة الأولى من سباقات المحارب العربي
  • انطلاق النسخة الأولى من سباقات المحارب العربي 2025 في العُلا
  • اختتام فعاليات الأنشطة الطلابية بجامعة أسوان