قال الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن هناك تلاعبا بين حماس وإسرائيل، بهدف الحصول على أكثر من مكتسبات الهدنة، مشيرا إلى أن أمريكا ومصر تضغطان بشكل كبير من أجل الوصول للهدنة.

أضاف «مسلم»، خلال لقاء عبر قناة «الحدث»، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدم اجتياح رفح الفلسطينية، والاهتمام بالمدنيين، فضلا عن إيقاف الحرب الدائرة، متابعا بأن هناك ضغطا من قبل إسرائيل وحماس بهدف وصول كل منهما لأكبر قدر من المكاسب.

وتابع بأن الخلاف الأساسي بين الطرفين في المفاوضات يتمثل في عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يمكن أن تفرج عنهم إسرائيل مقابل المحتجزين، بينما الخلاف الثاني هو رغبة حماس في وقف إطلاق النار بصورة كاملة، بينما إسرائيل تتحدث عن هدنة مؤقتة يخرج فيها المحتجزون، ثم تستكمل الحرب.

ويرى «مسلم» أن الضغوط الأمريكية قد تنجح هذه المرة، خاصة أننا مقبلون على شهر رمضان المعظم، الذي له طقوس خاصة لدى المسلمين، وبالتالي هناك صعوبة في استكمال هذه الحرب في الشهر الكريم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس إسرائيل مصر أمريكا

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع شروطا ترفضها الفصائل لإنهاء الحرب.. أبرزها نزع السلاح

زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه "لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل" مع حركة حماس، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بقطاع غزة، مطلقا عددا من الشروط التي ترفضها الفصائل الفلسطينية لإنهاء العدوان.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، على هامش زيارته لواشنطن.

وأضاف: "سنناقش إنهاء الحرب على غزة خلال فترة وقف إطلاق النار بحسب شروطنا، ولكن إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك سلطتها خلال 60 يوما سنعود للقتال".

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو سعى إلى اقناع العائلات بقراره "السعي إلى اتفاق تبادل جزئي" للأسرى، مبررا ذلك بـ"وجود خطط" مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن يتحدث عنها".

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح الأكثر تطرفا في حكومته.

وحاليا، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس والاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.



ووفق ما نقلته "يديعوت أحرونوت"، يتضمن المقترح المطروح في المفاوضات الحالية وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخلله الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (ثمانية في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين)، بالإضافة إلى إعادة جثامين 18 آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كما يقضي المقترح بأن يكون ترامب ضامنا لإنهاء الحرب في مراحل لاحقة، بحسب الصحيفة.

وقال نتنياهو في حديثه للعائلات: "إطلاق سراح 10 رهائن خلال أول 60 يوما من الاتفاق هو جزء من العملية، وبعد ذلك سنتحدث عن إنهاء الحرب. علينا التحلي بالصبر".

وتدعو عائلات الأسرى للتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى الأحياء والأموات.

مقالات مشابهة

  • إقرار صهيوني بـصمود حماس بغزة والاحتفاظ بقدراتها
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن
  • حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل بعد تصريح "هزيمة حماس"
  • نتنياهو يضع شروطا ترفضها الفصائل لإنهاء الحرب.. أبرزها نزع السلاح
  • شحنة أسلحة أمريكية ضخمة تصل إلى إسرائيل.. الجيش يعترف: خسائرنا موجعة في حرب غزة
  • يديعوت: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غزة خلال الهدنة المحتملة
  • ما بعد الهدنة.. إسرائيل تخيّر حماس: نزع السلاح أو استئناف الحرب
  • صاحب “خطة الجنرالات”:” ثمن باهظ لا نصر.. العالم كله يريد إنهاء الحرب باستثناء حكومة إسرائيل “
  • وزير خارجية إسرائيل: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة "ممكن"