بعد الأزمة مع إثيوبيا.. الرئيس الصومالي يصل أديس أبابا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الجمعة إلى أديس أبابا لحضور الدورة العادية السابعة والثلاثين لقمة الاتحاد الأفريقي المقرر عقدها في الفترة من 17 إلى 18 فبراير 2024، في ظل الأزمة مع إثيوبيا التي وقعت مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال.
وذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية أن أحمد شيدي وزير المالية الإثيوبي كان في استقبال الرئيس الصومالي لدى وصوله إلى مطار بولي الدولي.
وحسب بيان صادر عن الرئاسة الصومالية، سيشارك الرئيس حسن شيخ محمود في اجتماعات جانبية مع مختلف رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود الآخرين لتعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف شراكات جديدة ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومع ذلك، لم يتم ذكر أي محادثات ثنائية محددة مع المسؤولين الإثيوبيين في البيان.
وخلال كلمته أمام القمة، سيدعو الرئيس إلى زيادة التعاون في مكافحة التهديدات الأمنية والمبادرات لتعزيز النمو الاقتصادي ومعالجة أزمة المناخ وتسريع التنمية المستدامة في جميع أنحاء القارة.
وسينقل موقف الصومال بشأن احترام السيادة والسلامة الإقليمية، مؤكدا التزامها بالوحدة القارية والسلام والتنمية. وسيؤكد على موقف الصومال بأن أي اتفاقات تؤثر على سلامة أراضيها يجب أن تتماشى مع القانون الدولي وتحترم سيادة الصومال، بحسب القراءة.
َونشأت خلافات بين إثيوبيا والصومال في أعقاب مذكرة التفاهم الغير قانونية بين إثيوبيا و المنطقة الانفصالية أرض الصومال، والتي يمكن أن تمنح إثيوبيا حق الوصول إلى البحر مقابل دعم سعي أرض الصومال للحصول على اعتراف دولي. ورفض الصومال مذكرة التفاهم بحجة أنها تنتهك سلامة أراضيه وسيادته كما استدعت سفيرها لدى أديس أبابا عبد الله وارفا "للتشاور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي أرض الصومال وزارة الخارجية الإثيوبية حسن شيخ محمود
إقرأ أيضاً:
جامعة قطر ومركز الاستشارات العائلية "وفاق" توقعان مذكرة تفاهم
وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع مركز الاستشارات العائلية "وفاق" لتعزيز التعاون المشترك في شأن تبادل الخبرات والمعرفة في مجال البحوث والتدريب والمجالات ذات الصلة. وقد وقع مذكرة التفاهم كُلٌ من الدكتور أيمن اربد، نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدراسات العليا، والمهندس جبر راشد النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية "وفاق" وذلك بحضور عدد من المسؤولين من جامعة قطر، ومركز الاستشارات العائلية "وفاق".
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجال تبادل الخبرات والمعلومات، بما في ذلك النشرات والدوريات والدراسات والإحصاءات والبيانات، وتنظيم الدراسات والبحوث والمؤتمرات والاجتماعات والتدريب. بالإضافة إلى التعاون في أي مجالات أخرى ذات صلة واهتمام مشترك بين الطرفين.
وفي تصريح له، قال الدكتور أيمن اربد ، نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدراسات العليا : " إن هذا التعاون يأتي في إطار التزام جامعة قطر بدورها المجتمعي، وانفتاحها على مختلف مؤسسات الدولة لتعزيز جسور الشراكة التي تقوم على تبادل المعرفة والخبرات، وتطوير البحوث والدراسات التي تسهم في معالجة القضايا المجتمعية الملحة. نحن في جامعة قطر نؤمن أن العمل البحثي والتدريبي لا يكتمل أثره إلا عندما يتصل بالواقع ويلامس حاجات المجتمع، ولهذا فإن الشراكة مع "وفاق" تمثل نموذجا حيًا لهذا التلاقي بين المعرفة والممارسة، وبين العمل الأكاديمي والعمل الاجتماعي الميداني".
وأضاف:" من خلال هذه المذكرة، نتطلع إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة، ودراسات علمية مشتركة، وتطوير قواعد بيانات معرفية يمكن أن تشكل مرجعًا وطنيا في مجال الأسرة والعلاقات الاجتماعية".
ومن جانبه، قال المهندس جبر بن راشد النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية " وفاق": "نحن في وفاق نؤمن بأهمية التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية، ويُعد توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة قطر خطوة محورية نحو الاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية للجامعة، من أجل تطوير أدواتنا وخدماتنا بما يتوافق مع احتياجات الأسرة والمجتمع".
وأضاف: "نتطلع من خلال هذا التعاون إلى بناء قاعدة بيانات معرفية مشتركة، وتطوير برامج تدريبية متخصصة تعزز من كفاءة مقدمي الخدمات الاجتماعية، وتربط الجهود الميدانية والمخرجات البحثية الدقيقة".