التقييد مشروط بشن الاحتلال عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح المكتظة بريطانيا: تصعيد الاحتلال في غزة دون حماية المدنيين سيمثل انتهاكا للقانون الدولي

نقل موقع "بلومبيرغ" الأميركي عن مسؤولين بريطانيين أن الحكومة البريطانية تدرس تقييد بعض صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي إذا أقدم الأخير على شن هجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأكد المسؤولون البريطانيون أن تصعيد الاحتلال في غزة دون حماية المدنيين سيمثل انتهاكا للقانون الدولي.

اقرأ أيضاً : مقاومو القسام يجهزون على 3 جنود جنوبي قطاع غزة

وفي سياق آخر أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الأربعاء على ضرورة زيادة دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

 وقال إنه من الضروري إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة لتهيئة الظروف لوقف إطلاق نار مستدام وحقيقي في القطاع.

واعتبر أنه ليس من مصلحة أحد الدعوة إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار في غزة ينهار خلال أيام أو أسابيع، حيث جاء ذلك خلال كلمة له أمام مجلس العموم.

ونتيجة لمنع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع إلا ضمن نسب ضئيلة جدا يعاني سكان القطاع من شح المواد الغذائية والدوائية، كما وأجبر سكان شمالي القطاع على تناول علف الحيوانات على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، وفقا للمكتب الإعلامي في القطاع.

وأسفر عدوان الاحتلال المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد  29,313 فلسطينيا، وإصابة 69,333 آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بريطانيا قطاع غزة رفح الاحتلال الاسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: المؤسسات الأممية والحكومية هي المخول الوحيد بإدارة وتوزيع المساعدات

الجديد برس| قالت حركة حماس، إن المجاعة في قطاع غزة تشتدّ بشكل كارثي وسط استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء. وأكدت في بيان تصريح صحفي عبر منصة تيلجرام اليوم الاثنين، أن الجهات الوحيدة المخوّلة بإدارة وتوزيع المساعدات هي المؤسسات الأممية والحكومية المختصة، وليس الاحتلال أو وكلاؤه. ودعت حماس إلى كسر الحصار الإسرائيلي، وفتح المعابر أمام تدفق المساعدات، تحت إشراف الأمم المتحدة وبعيداً عن أي تدخلات من الاحتلال، مشيرة إلى أن استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات، “يؤكد تعمّده صناعة المجاعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة”. وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن حياة 2.1 مليون شخص في قطاع غزة على المحك، داعيا لإنهاء الحصار الغذائي المتواصل منذ 9 أسابيع. وأكد المكتب الأممي اليوم الاثنين، أن مخزوناته قاربت على النفاد مع دخول الحصار الشامل على غزة شهره الثالث. ومن جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 9 أسابيع مرت على حصار غزة الذي تمنع إسرائيل فيه دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية. وأضافت أونروا أنه كلما طال أمد هذا الحصار ازداد الضرر -الذي لا يمكن إصلاحه- على حياة عدد لا يُحصى من الناس. وأكدت الوكالة أن آلاف الشاحنات التابعة لها جاهزة للدخول، مشيرة إلى أن فرقها في غزة مستعدة لتوسيع نطاق عمليات التسليم. وفي السياق، أظهر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة لتحليل صور الأقمار الاصطناعية أن ما يقرب من 81% من الأراضي الصالحة للزراعة في قطاع غزة شهدت انخفاضا كبيرا في المحاصيل الزراعية. وقال التقرير الأممي إن تدمير الأراضي الزراعية نتج عن عمليات القصف والتجريف جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين
  • الأونروا: استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب في غزة «جريمة حرب»
  • شهداء بقصف على غزة وتحذيرات استمرار خطر المجاعة
  • بالأسماء: إسرائيل تٌفرج عن 9 أسرى من قطاع غزة
  • حماس: المؤسسات الأممية والحكومية هي المخول الوحيد بإدارة وتوزيع المساعدات
  • وزير أمن الاحتلال: لن نسمح بدخول المساعدات إلى غزة حتى القضاء على حماس
  • تحذيرات اممية من استخدام “إسرائيل” المساعدات كطُعم لإجبار السكان على النزوح
  • خطة تخالف المبادئ الإنسانية
  • حماس: الموقف العربي لا يرقى لمستوى حرب التجويع والإبادة في غزة
  • حصيلة شهداء غزة في 24 ساعة.. ووزير الخارجية الألمانية ينتقد حرب إسرائيل