د. وجدي زين الدين: "أكبر صفقة استثمار مباشر" تشييد لدولة مصرية جديدة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وجه د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، رسالة لمروجي الشائعات والمشككين في قرار الحكومة بطرح أكبر صفقة استثمار مباشر عمرانية بالادعاء بأنها “بيع لمصر”، قائلًا: “عايزين تخربوها، لازما تساعدونا في الوقت اللي مصر حواليها فيه حزام ناري من كل اتجاه ويتربص بها المؤامرات”.
وأضاف زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلامي محمد شردي، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أن الصفقة تبني بلدًا آخر وتوفر فرص العمل وتنقل مصر نقلة نوعية مستقبلية، مؤكدًا أن الحكومة ترتكز على مخططات استراتيجية بعيدة المدى ستستمر حتى 30 عاما مقبلة.
ونوه إلى أن الصفقة المزمع تنفيذها تسهم في تنمية مناطق أخرى عديدة، موضحًا أن سعي الحكومة لتعمير الصحراء الغربية وخاصة مدينة العلمين ومرسى مطروح يعكس مدى المجهود المبذول لتحويل أرض كانت تنفجر في وجه المصريين بسبب أزمة ألغام الحرب العالمية الثانية إلى عمران يوفر السكن ويجذب السياح.
وبين رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، أن إعلان الحكومة بناء المناطق الجديدة بما يتوافق مع البيئة يؤكد دخول مصرعصر الجمهورية الجديدة الذي من ضمن أركانه المصارحة والشفافية في اتخاذ القرارات.
صفقة تدر العملة الصعبةقال المستشار محمد الحمصاني، متحدث مجلس الوزراء، إن البيان عبارة عن موافقة مجلس الوزراء على أكبر صفقة استثمار مباشر وهي تأتي في إطار تحقيق مستهدفات في مجال التنمية التي يحددها المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن كافة التفاصيل الخاصة بالاتفاق سيتم الاعلان عنها قريبا بعد توقيع الاتفاقيات، مشيرا إلى أن ستكون بداية لصفقات أخرى تدر على الدولة موارد من العملة الصعبة ويستفيد منها مئات الآلاف من المصريين عن طريق توفير فرص عمل.
وتابع: "الصفقة هي استثمارية تهدف تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة، وأنا متفهم السؤال ولكن التفاصيل سيعلن عنها بمجرد توقيعها".
وأكد أن تفاصيل تلك الصفقة يعلن عنها قبل شهر رمضان المبارك، لكن البيان اليوم كان إعلان عن موافقة مجلس الوزراء وتأكيد للمواطنين في رسالة طمأنة لهم أن الدولة لديها رؤية لتجاوز الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وواصل: "إن شاء الله ستكون بداية صفقات استثمارية أخرى وتسهم في تجاوز كافة الصعوبات الاقتصادية وكذلك التأكيد للاقتصاد المصري على تجاوز الأزمات الاقتصادية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين الصفقه فرص العمل المناطق الجديدة وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
أعلنت إسرائيل، عزمها بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، على أن يشمل ذلك إقامة مستوطنات جديدة وتقنين البؤر الاستيطانية التي أُقيمت بالفعل دون تصريح. اعلان
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الخميس، أن الحكومة وافقت على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية.
ووصفت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان لها، تصويت الحكومة بأنه "قرار تاريخي"، مشيرة إلى أن هذه المستوطنات ستُعزز "السيطرة الاستراتيجية على جميع أنحاء يهودا والسامرة (المصطلح الوارد في التوراة للإشارة إلى الضفة الغربية)،" وستمنع "قيام دولة فلسطينية"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي تايمز أوف إسرائيل".
وقال سموتريتش إن "هذا يوم عظيم لحركة الاستيطان ويوم مهم لدولة إسرائيل"، مضيفاً: "الاستيطان في وطننا هو الدرع الواقي لدولة إسرائيل".
Relatedمجلس الأمن الدولي يعتبر المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلامقلق غربي وعربي إزاء منح حكومة نتنياهو سموتريتش إدارة ملف المستوطنات إيرلندا تعتزم حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربيةونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزارة الدفاع قولها إن القرار سوف يشمل إقامة مستوطنات جديدة، وتقنين البؤر الاستيطانية التي أقيمت بالفعل دون تصريح من الحكومة، من جهتها، قالت القناة 14 العبرية إنه سيتم إنشاء 4 مستوطنات جديدة على طول الحدود مع الأردن.
وأدانت السلطة الفلسطينية وحركة حماس القرار الإسرائيلي، وفي حديث مع وكالة "رويترز" قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن ما حدث "تصعيد خطير"، متهما إسرائيل بمواصلة جر المنطقة إلى "دائرة من العنف وعدم الاستقرار"، وتابع أبو ردينة "هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تحاول بكل الوسائل منع قيام دولة فلسطينية مستقلة"، وحث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التدخل.
بدورها عبّرت وزارة الخارجية الأردنية، عن إدانتها الشديدة لقرار إسرائيل بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، معتبرة إياه "إمعاناً واضحاً في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة"، وقالت الوزارة، في بيان، إن جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية "غير قانونية وغير شرعية"، مشددة على أنه "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة"، وطالبت الأردن المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية".
وتأتي هذه الخطوة التوسعية قبيل ترؤس فرنسا والمملكة العربية السعودية مؤتمراً أممياً في حزيران/ يونيو يهدف إلى دعم حل "الدولتين" وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة جنبا إلى جنب مع إسرائيل، كما أن تصريحات سموتريتش تأتي غداة أنباء عن تقديم مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة