في تصريحات حديثة، أشادت السيناتور الأمريكية جين شاهين بالعلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا، وصفتها بأنها “إيجابية” ووصفت تركيا بأنها “حليف هام للغاية” للولايات المتحدة.
جاءت هذه التصريحات عقب استضافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لشاهين والسيناتور كريس ميرفي في المجمع الرئاسي بأنقرة الثلاثاء الماضي، في إطار سلسلة لقاءات مع مسؤولين أتراك بارزين.

وتطرقت شاهين إلى المباحثات التي أجرتها مع الرئيس أردوغان، مؤكدة على أهمية انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومناقشة صفقة بيع طائرات إف-16 لتركيا، الأمر الذي وافق عليه الكونغرس الأمريكي مؤخرًا.
وأضافت شاهين أن اللقاء شمل أيضًا مناقشة أهمية الناتو للعلاقات الثنائية بين البلدين والفرص المستقبلية لتعزيز الشراكة في مواجهة مختلف القضايا.

– فرصة “للعمل بشكل أكثر إيجابية”

وحول ما إذا كان ينبغي على أنقرة وواشنطن تعزيز العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، قالت السيناتور الأمريكية إن البلدين “حلا بعض الخلافات التي كانت بيننا”.

وأردفت: “مثل جميع العائلات والحلفاء، نحن لا نتفق دائمًا على كل شيء، لكن لدينا فرصة للعمل بشكل أكثر إيجابية معًا”.

وشددت على ضرورة التوصل إلى “سبل لمعالجة أي قضايا معلقة بين بلدينا”.

وفيما يتعلق بعودة تركيا إلى برنامج طائرات إف-35، ترى شاهين أن هذا “أمر مفتوح للنقاش”.

وأضافت: “لا يزال هناك قدر كبير من القلق بشأن نظام إس-400″، في إشارة إلى نظام الدفاع الجوي روسي الصنع الذي اشترته أنقرة، ما أدى إلى استبعادها من برنامج إف-35 وفرض عقوبات أمريكية على تركيا.

أوقفت الولايات المتحدة مشاركة تركيا في برنامج الطائرات المقاتلة إف-35 في عام 2019، بعد اعتراضها على شراء نظام “إس-400” بدعوى أنه سيعرض الطائرات للخطر، وأنه غير صالح للعمل مع أنظمة الناتو.

وقالت أنقرة مراراً وتكراراً إنه لا يوجد تعارض بين الاثنين واقترحت تشكيل لجنة لدراسة الموضوع، مؤكدة أنها أوفت بالتزاماتها بشأن طائرات إف-35 وأن التعليق غير مبرر.

وبهذا الخصوص، قالت شاهين: “نحن نقدر أنها لم تعمل بعد وهذا أمر إيجابي، إلا أنها لا تزال مشكلة يتعين علينا العمل على حلها”.

– الولايات المتحدة “تعترف” بمخاوف تركيا بشأن سوريا

وحول التعاون المحتمل بين واشنطن وأنقرة في شمال سوريا، قالت السيناتور الأمريكية إن بلادها “تدرك مخاوف تركيا بشأن ما يحدث هناك”.

وأضافت: “على المدى الطويل، من المهم إجراء “مناقشات تعالج مخاوف تركيا بشأن العمليات (الإرهابية) هناك”.

وشددت أيضًا على أن بلادها “صنفت حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية التركية

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية المكسيك تعزيز العلاقات الثنائية

مكسيكو سيتي/وام

التقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خوان رامون دي لا فوينتي، وزير خارجية الولايات المتحدة المكسيكية، وذلك في مستهل زيارة عمل يقوم بها سموّه إلى مكسيكو سيتي.


وبحث سموّه ووزير الخارجية المكسيكي العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات والمكسيك، وسبل تعزيزها بما يخدم الأولويات التنموية المشتركة للبلدين وشعبيهما.


كما استعرض الجانبان فرص دفع آفاق التعاون المشترك في عدد من القطاعات، منها الاقتصادية والاستثمارية والطاقة وغيرها.


وأكد سموّه تطلع دولة الإمارات إلى بناء علاقات تعاون متطورة ومزدهرة مع المكسيك، بما يدعم الرؤى التنموية للبلدين وتطلعاتهما لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.


كما بحث سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وخوان رامون دي لا فوينتي، مجمل التطورات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وسبل صون السلم والأمن الدوليين.


حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسالم راشد العويس، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة المكسيكية.

مقالات مشابهة

  • البديوي يؤكّد أن مجلس التعاون يولي أهمية قصوى للعمل الإسلامي المشترك
  • يرويها عن يوسف شاهين .. يسري نصرالله يكشف أسرارا لأول مرة بشأن تعاونهما
  • صقر غباش: الحوار السبيل الوحيد لإنهاء النزاعات الدولية
  • وزير التجارة الفرنسي: الإمارات شريك استراتيجي بامتياز
  • السيناتور الأمريكي ساندرز: نتنياهو مخطئ .. ولا يجب المشاركة بحرب ضد إيران
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك تشكر تركيا على استضافة معرض «أم الإمارات» في أنقرة
  • توطين أحدث التكنولوجيا.. تعاون مشترك بين الإنتاج الحربي والشركات الصربية
  • خبير أمريكي: انقسام داخل الإدارة الأمريكية بشأن التدخل العسكري ضد إيران
  • تطورات مثيرة في قضية مقتل شخصية “جحا” الشهيرة في تركيا
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية المكسيك تعزيز العلاقات الثنائية