مبادرة من الدبيبة لتهدئة أوضاع السودان، وترحيب مبدئي من البرهان وحميدتي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ضرورة تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية لإحلال السلام والاستقرار في السودان.
جاء ذلك في مكالمة هاتفية مع قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو، داعيا إياه إلى زيارة ليبيا، وفق ما نقلته منصة حكومتنا.
وأشارت المنصة إلى أنه من المنتظر أن يؤدي رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان زيارة رسمية إلى العاصمة طرابلس الأسبوع الجاري.
وعبر حميدتي -في تغريدة له- عن شكره لدعوة الدبيبة لزيارة ليبيا التي سيقوم بتلبيتها في القريب العاجل، مضيفا أنه يثمن مبادرة الدبيبة وجهوده لدعم الاستقرار والسلام في السودان
وقال حميدتي إنهما ناقشا تطورات الأوضاع في السودان وطرح رؤيته لحل الأزمة من جذورها، وفق نص التغريدة.
وكانت ليبيا دعت، فور وقوع اشتباكات السودان منتصف أبريل 2023، الأطراف السودانية إلى نبذ النزاع والعودة إلى الحوار دفاعا عن بلادهم وتغليبا لمصلحة الشعب وتجنيبه آثار الحرب، وفق البيان.
كما ناشدت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، الأطراف السودانية جميعا أن تتخذ كافة الإجراءات لحماية المدنيين.
فيما تحدثت صحف عالمية ومواقع دولية عبر تقارير وتحقيقات مختلفة عن ارتباط اسم “خليفة حفتر” بقائد قوات الدعم السريع “محمد دقلو” الشهير بـ”حميدتي” عبر تقديم دعم عسكري ولوجستي، فيما نفى الأول في مايو 2023، صحة ذلك عبر ناطقه الرسمي “أحمد المسماري”.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + حساب حميدتي + ليبيا الأحرار
البرهانالدبيبةالسودانحميدتيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البرهان الدبيبة السودان حميدتي رئيسي
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية: نستنكر ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي
تتابع الحكومة السودانية، وباستنكار شديد، ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق بشأن الأوضاع في السودان.لقد دأبت الولايات المتحدة الأمريكية، على مدى سنوات طويلة، على انتهاج سياسات تعرقل مسيرة الشعب السوداني نحو الاستقرار والسلام والازدهار. وليس من المستغرب أن تُستأنف هذه السياسات كلما أحرزت الدولة تقدماً ملموساً على الأرض.إن فبركة الاتهامات وترويج الأكاذيب، بما في ذلك الادعاءات الأخيرة التي لا تستند إلى أي دليل، تأتي ضمن نهج قديم يرتكز على خارطة الطريق التي وضعتها الإدارة الأمريكية السابقة عام 2005، والتي تُعدَّل مرحلياً بما يخدم الأجندات الأمريكية، استناداً إلى مزاعم لا تمت إلى الواقع بصلة.وقد استهدفت هذه الادعاءات الكاذبة مجدداً القوات المسلحة السودانية، لاسيما بعد إنجازاتها الميدانية التي غيرت من واقع المعركة، وعقب تعيين رئيس للوزراء، وهو ما شكل تطوراً مهماً في مسار إعادة بناء مؤسسات الدولة. وليست هذه المحاولة الأولى؛ فقد استخدمت الولايات المتحدة أدوات مماثلة في السابق دون أن تحقق أهدافها.وقد تابع العالم التصريحات الواضحة التي أدلت بها السيناتور الأمريكية سارة جاكوب، والتي انتقدت فيها تواطؤ إدارة بلادها مع الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في السودان، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعت إلى حظر توريد الأسلحة إليها. ويعكس هذا الموقف وجود أصوات أمريكية تدرك حقيقة الأزمة وحجم المظالم التي يتعرض لها الشعب السوداني.ونذكر بأن الولايات المتحدة سبق أن قصفت مصنع الشفاء في أغسطس 1998، استناداً إلى مزاعم ثبت كذبها لاحقاً، إذ تبيّن أن المصنع كان لإنتاج الأدوية. واليوم تعود ذات المزاعم باتهامات لا أساس لها بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، بينما تلتزم واشنطن الصمت حيال الجرائم الموثقة بحق المدنيين في دارفور ومناطق أخرى، التي تقف خلفها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر دعمها غير المحدود للميليشيات، ومن خلال تزويدها بطائرات مسيرة استراتيجية، وأسلحة أمريكية حديثة، وتمويل مالي كامل، أقرت به لجنة خبراء الأمم المتحدة.إن هذه الرواية الكاذبة، التي تسعى الإدارة الأمريكية إلى تسويقها دولياً، ليست سوى محاولة جديدة لتضليل الرأي العام، وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها وتورطت في ارتكاب جرائم ضد الشعب السوداني.وسبق أن سعت الإدارة الأمريكية السابقة إلى فرض الاتفاق الإطاري على الشعب السوداني بطريقة تضمن بقاء الميليشيات ضمن مشهد انتقالي مصطنع، متجاهلة تطلعات الشعب في بناء دولة مدنية عادلة تقوم على القانون والحرية والسيادة الوطنية عبر انتخابات حرة وشفافة.وإذ يدرك الشعب السوداني وحكومته أبعاد هذا الابتزاز السياسي المستمر، فإنهما يؤكدان أن ما تشهده المرحلة الراهنة ليس إلا تكراراً لأخطاء سابقة في تعامل الإدارة الأمريكية مع قضايا السودان. غير أن الفارق اليوم هو أن هذه التدخلات، التي تفتقر إلى الأساسين الأخلاقي والقانوني، تُفقد واشنطن ما تبقى لها من مصداقية، وتُغلق أمامها أبواب التأثير في السودان بفعل قراراتها الأحادية والمجحفة.على الحكومة الأمريكية أن تدرك أن حكومة السودان، المدعومة بإرادة شعبها، ماضية في طريقها حتى تحقيق الانتصار الكامل في معركة الكرامة، ولن تلتفت إلى أية محاولات تستهدف عرقلة تطلعات الشعب السوداني نحو حياة كريمة، وتحرير بلاده من الميليشيات وتدخلات دول العدوان.والله ولي التوفيق.خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية22 مايو 2025 إنضم لقناة النيلين على واتساب