المدينة الجديدة هل ترى النور.. الحكومة تشكف عن آخر تطورات بنائها
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الحكومة: انتهاء التصميم التفصيلي الشمولي للمدينة الجديدة بحلول شهر حزيران المقبل
كشف نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة عن استكمال كل الدراسات الأولية المتعلقة بالمدينة الجديدة.
وبين الشريدة خلال جلسات متابعة البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي اليوم الأحد، عن انتهاء التصميم التفصيلي الشمولي للمدينة الجديدة بحلول شهر حزيران (6) المقبل.
واوضح أنه بناء على التصميم التفصيلي ستبدأ الحكومة بالدراسات الهندسية لتتمكن بعدها من طرح عطاءات المدينة مطلع العام المقبل.
اقرأ أيضاً : الحكومة: وفرنا 10267 فرصة عمل خلال 2023
ويُعتبر موقع مشروع المدينة الجديدة، جزءاً من أراضي البادية الأردنيَة، ويقع على طريقين دوليين يربطان الأردن مع المملكة العربيَة السَعوديَة والجمهوريَة العراقيَة، وتبلغ مساحتها الإجماليَة المقدَرة بعد الانتهاء منها قرابة (277) ألف دونم.
ووفقاً للدِراسة المقدَمة، سيُقام مشروع المدينة الجديدة على عدَة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى منه عام 2025 وتنتهي عام 2033، فيما تنتهي المرحلة الأخيرة منه عام 2050.
وتستهدف المرحلة الأولى إقامة مدينة ذكيَة عصريَة، تعتمد بنسبة عالية على الطَاقة النَظيفة، وتستوعب قرابة (157) ألف نسمة، فيما يُقدَر أن تستوعب مليون نسمة عند اكتمال جميع مراحلها.
كما تضمُ المرحلة الأولى من المشروع الأبنية السَكنيَة والسَاحات العامَة، بالإضافة إلى نقل وزارات ومؤسَسات عامَة إليها، ما عدا المؤسَسات السياسيَة مثل: رئاسة الوزراء والبرلمان والمجلس القضائي.
ويستهدف المشروع كذلك إنشاء مدينة حديثة وصديقة للبيئة، بأبعاد اقتصاديَة واجتماعيَة استثماريَة وتنمويَة، ويرمي إلى التَخفيف من الضَغط على الخدمات والنَقل والبنى التحتيَة في العاصمة عمَان ومدينة الزَرقاء بشكل أساسي، وتصل كلفة إنشائها في جميع مراحلها إلى ما يزيد على ثمانية مليارات دينار، وستسهم الحكومة في إنشاء البنى التحتيَة والخدمات الأساسيَة فيها.
كما يستهدف المشروع إنشاء شبكة مواصلات عصريَة وحديثة بين المدينة المقترحة وكلٍ من العاصمة عمَان ومطار الملكة علياء الدَولي والميناء البرِي في الماضونة ومدينة الزَرقاء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المدينة الجديدة الحكومة البيئة المدینة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات ونِسب الإشغال تعكس زيادة الطلب على خدمات قطاع الإيواء والضيافة الفاخرة في المدينة المنورة
سجّلت نسبة إشغال الفنادق الفاخرة في المدينة المنورة زيادة بلغت (4%) خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الماضي، كما سجّلت نسبة إشغال الفنادق في المدينة المنورة إجمالًا زيادة بلغت (2.5%) مقارنة بالأسبوع السابق.
واستعرض تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة، أبرز المؤشرات الاقتصادية لقطاع الضيافة والإيواء في المنطقة، مشيرًا إلى أن متوسط سعر الغرفة الفندقية الفاخرة في المدينة المنورة انخفض بنسبة بلغت (2.3%) خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الفائت، بمتوسط سعرٍ بلغ (849.8) ريالًا، في حين بلغ متوسط سعر الغرفة الفندقية في المدينة المنورة (740.10) ريالًا، بانخفاض بلغ (1.4%) عن الأسبوع السابق، وفق مؤشرات يتم رفعها دوريًا، لرصد حالة السوق، ومقارنة أسعار الحجوزات وحجم الطلب على مرافق الضيافة والإيواء في المدينة المنورة التي تستقبل ملايين الزائرين على مدار العام.
وحققت منطقة المدينة المنورة أداءً لافتًا في قطاع الضيافة خلال الربع الأول من العام الحالي 2025م، سجّلت الفنادق خلاله معدل إشغال مرتفع بلغ (82.7%) لتتصدر مناطق المملكة للربع الثاني على التوالي، بعد تصدرها في الربع الرابع من العام 2024م؛ مما يعكس مكانتها وجهة رئيسة تستقطب الزوار على مدار العام.
كما سجَّلت الشقق المخدومة، ومرافق الضيافة الأخرى في المدينة المنورة معدل إشغال بلغ (59.6%) بنهاية الربع الأول من العام 2025م، لتُحقق ثاني أعلى معدّل على مستوى المملكة بعد الرياض التي سجّلت نسبة إشغال بلغت (71.5%)؛ مما يعكس استمرار النمو، وزيادة الطلب على خدمات الإيواء في منطقة المدينة المنورة، مدعومًا بزيادة أعداد الزوار، وارتفاع متوسط مدة الإقامة، مما يؤكد قدرة المنطقة على المنافسة في سوق السياحة الوطني.
وتستقبل المدينة المنورة على مدار العام أعدادًا غفيرة من الزائرين من داخل وخارج المملكة، إذ تُشكّل فترة موسم الحج ذروة الطلب على خدمات ومرافق قطاع الفنادق، والضيافة الفاخرة، والشقق المخدومة، كما يواصل القطاع نشاطه باقي أشهر العام مع استمرار وصول المعتمرين والزائرين إلى المدينة المنورة، مما يعكس دور قطاع الضيافة والإيواء في نمو الأنشطة الاقتصادية منطقة المدينة المنورة التي تشهد وتيرة عمل متسارعة لإنشاء مشروعات استثمارية واعدة في القطاع الفندقي في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، وعلى امتداد الطرق الرئيسة ومن أبرزها طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وطريق الملك عبدالعزيز التي تشكّل طرقًا محورية تربط المنافذ الجوية والبرية بوسط المدينة المنورة والمسجد النبوي؛ بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للقطاع بمختلف تصنيفاته، وفق معايير تحقق وفرة العرض، وجودة الخدمات المقدمة.
وبيَّن التقرير أن معدّل إشغال منشآت الإيواء السياحي يُمثّل أحد المؤشرات الرئيسة التي تعكس مستوى الطلب على خدمات الضيافة، وحركة السياحة في منطقة المدينة المنورة، ويظهر ارتفاعه قوة السوق السياحي، ومدى جاذبية الوجهة للزوار المحليين والدوليين.