قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد، إن "إسرائيل ردت بشكل غير متناسب على هجوم حماس ونحن في خضم كارثة مع استخدام الجوع كسلاح في غزة".
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 آخرين في غزة تمويل بريطاني ضخم لمعالجة أزمة الرعاية الصحية الإنجابية في غزة
واعتبر بوريل في مقابلة مع صحيفة "إل باييس"، الإسبانية أن خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة "غير مقبولة".
وأضاف: "ليس سرا أن الإسرائيليين مولوا حماس ولعبوا دورا في تقسيم الفلسطينيين"، مؤكدا: "استخدام القوة كان غير متناسب".
ووسط دمار هائل وتشريد الآلاف يترقب العالم ما قد تؤول إليه مفاوضات الدوحة من نتائج إيجابية تنعكس على الواقع المنهار في قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر مصرية قولها إن مفاوضات التهدئة بقطاع غزة ستستأنف من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالدوحة وتعقبها اجتماعات بالقاهرة.
وأضافت المصادر أن "مباحثات التهدئة في الدوحة والقاهرة هدفها التوصل لاتفاق بشأن إقرار الهدنة بقطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين".
وتابعت: "المباحثات تجري بمشاركة مختصين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل بالإضافة إلى وفد من حركة حماس استكمالا لما تم بحثه في لقاء باريس الأخير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الاتحاد الأوروبي
بوريل
إسرائيل
حماس
استخدام الجوع
سلاح في غزة
فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من كارثة إنسانية تهدد حياة الفلسطينيين في غزة
الجديد برس| حذّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، من كارثة إنسانية تهدد حياة مئات الآلاف من
النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، بسبب المنخفض الجوي
الذي حول مخيمات اللاجئين إلى مستنقعات من الوحل وغرق فيها خيام مهترئة لا تقوى على مواجهة الأمطار والبرد القارس. وأشارت الحركة في بيان صحفي إلى أن مشاهد انهيار الخيام وتغرق الأغطية والتشرّد آلاف الأسر في العراء تعكس الواقع القاسي الذي فرضه الحصار الإسرائيلي المستمر، محمّلة
الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المعاناة الإنسانية التي يعيشها السكان. ووصفت
حماس ما يحدث بـ “المشهد الكارثي الذي صنعه الاحتلال الصهيوني المجرم”، محذرة من أن أي تأخير في التدخل الدولي سيؤدي إلى تفجر المأساة ودخولها مرحلة أكثر خطورة، قد تفضي إلى مزيد من الضحايا والمآسي. وأكدت الحركة أن آلاف العائلات الفلسطينية أصبحت بلا مأوى يحميها من البرد، في ظل غياب أبسط مقومات الحياة، مشيرة إلى أن استمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات الإغاثية والخيام والكرفانات يزيد من تفشي المعاناة ويعرض الجميع لخطر الموت. وطالبت حماس من الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بأن يتحركوا بسرعة لإيصال الإمدادات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة رفع مستوى الدعم الميداني والشعبي لضمان حماية النازحين الفلسطينيين وتوفير الحد الأدنى من مقومات الصمود لهم. من جهته، أكد محمود بصل، الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، في تصريح صحفي، أن العديد من مراكز الإيواء تعرضت للغرق بسبب المنخفض الجوي في الساعات الأولى، ما أسفر عن أضرار واسعة في الآلاف من الخيام، مؤكداً أن الجهاز غير قادر على تنفيذ عمليات إنقاذ أو التعامل مع حالات الغرق، نتيجة افتقار المعدات اللازمة بعد أن دمّر الاحتلال كل التجهيزات الخاصة بالتعامل مع مثل هذه الحالات. ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانه منذ 7 أكتوبر 2023، مدعومًا من أميركا وأوروبا، في إبادة جماعية شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الانتهاكات. وقد أسفر العدوان المستمر عن استشهاد واصابة أكثر من 239 ألف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، مع ما يزيد عن 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين و مجاعة واسعة أدت إلى وفاة العديد من الأطفال، فضلاً عن الدمار الشامل الذي لحق بمعظم مدن ومناطق القطاع.