سها جندي تؤكد: حماية مصالح المصريين بالخارج وحل مشاكلهم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة أن جهود الوزارة تقوم على تعزير ارتباط المصريين بالخارج بالوطن والحفاظ على الهوية الوطنية، مع تقديم الدعم وحماية مصالح المصريين بالخارج وحل مشاكلهم، والعمل على تشجيع استثمارات المصريين المغتربين بالوطن ومشاركتهم في جهود وقضايا التنمية القومية.
وأضافت وزيرة الهجرة، كذلك تنفيذ الوزارة للعديد من المبادرات الوطنية المعنية بملف الهجرة والمصريين بالخارج، وتوفير سبل التكافل الاجتماعي بما يضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين.
وذكرت وزيرة الهجرة أن الشباب هم شغلها الشاغل، وتحرص دائما على تحقيق استراتيجية وزارة الهجرة بتوفير فرص العمل الآمنة لهم، تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية بدعم الشباب وتعزيز جهود التنمية المستدامة وخلق البدائل الآمنة للهجرة غير الشرعية.
وأوضحت وزيرة الهجرة أننا حريصون على التعاون مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المعنية بالشباب، ضمن رؤية نمضي وفقا لها لإتاحة فرص التدريب والتأهيل.
وقد وقعت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بروتوكول تعاون بشأن المشاركة في الأنشطة والتدريب والندوات وبرامج التوعية بمجالات الهجرة والتنمية بالتعاون مع وحدة بحوث ودراسات الهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
جاء ذلك بحضور د. صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، والمشرف على مكتب الوزير، سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة للمشروعات والتعاون الدولي، وأ.د. حنان حسين عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأ.د عادلة رجب، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ومنسق وحدة بحوث ودراسات الهجرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزيرة شئون البحر الفرنسية: مصر تقود مرحلة جديدة من حماية المتوسط بتنظيمها المتميز لـCOP24
أشادت وزيرة الدولة الفرنسية لشئون البحر والصيد كاترين شابو بتنظيم مصر لمؤتمر COP24 لاتفاقية برشلونة، مؤكدة أن رئاسة مصر للمؤتمر تمثل "خطوة مهمة" لإعادة تسليط الضوء على تحديات البيئة البحرية في المتوسط.
وقالت الوزيرة إن الاستقبال والتنظيم جاءا "على أعلى مستوى"، مشيرة إلى الدور المحوري لمصر في الربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وموقعها الإستراتيجي الذي يجعلها شريكاً أساسياً في حماية النظم الإيكولوجية.
وأكدت شابو أن العلاقات بين مصر وفرنسا تقوم على "ثقة سياسية واقتصادية"، وتنعكس إيجاباً على التعاون البيئي، خاصة في مجالات الصيد والطاقة البحرية والاقتصاد الأزرق.
وحذّرت من أن التلوث البحري "لا يعرف الحدود"، وأن النفايات الصلبة والصرف الزراعي والصناعي تشكّل تهديداً مباشراً لدول المتوسط، ما يستدعي تعاوناً إقليمياً وتسريع تنفيذ السياسات البيئية.
وأوضحت أن اتفاقية برشلونة توفر إطاراً مثالياً للعمل المشترك، كاشفة عن دعم فرنسا لمبادرات لحماية نبات البوسيدونيا، وتطوير حلول لمعالجة النفايات، وبرامج لتبادل الخبرات بين باحثين مصريين وفرنسيين.
وشددت شابو على أهمية إشراك القطاع الخاص في الابتكار الأخضر والطاقة البحرية والاقتصاد الدائري، مؤكدة أن حماية المتوسط تتطلب استراتيجية متكاملة وتعاوناً وثيقاً بين جميع الدول.