طيار أمريكي يشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
في حادثة مثيرة وقعت في قلب العاصمة الأمريكية، أقدم أحد أفراد الجيش الأميركي بإشعال النار في نفسه أمام السفارة “الإسرائيلية” في واشنطن.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن السطات أكدت وقوع الحادثة، بعد ظهر أمس الأجد، ونقل الرجل إلى مستشفى بالمنطقة، بعد أن تمكن أفراد من جهاز الخدمة السرية الأميركية من إخماد النيران.
وقال متحدث باسم إدارة شرطة واشنطن، إن الرجل في حالة حرجة، بينما أكد متحدث باسم القوات الجوية أن الواقعة تتعلق بطيار في الخدمة الفعلية.
وبينما لم يتم معرفة دوافع العنصر بالجيش الأمريكي لذلك حتى الآن، غير أنه تم ربط الحادثة بالاحتجاجات المستمرة التي تقع أمام السفارة “الإسرائيلية” في واشنطن، رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وكانت السفارة الإسرائيلية في واشنطن هدفا للاحتجاجات المستمرة ضد القصف على غزة.
هذا وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 29692 قتيلا و نحو 70 ألف جريح.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الإسرائيلية في واشنطن مظاهرات ضد العدوان على غزة فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
تحقيق أمريكي جديد يكشف انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات
وكشفت الوكالة في تحقيق جديد لها، أنّ البحر الأحمر تحوّل خلال العام الأخير إلى أطول وأقسى مواجهة بحرية تخوضها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، نتيجة العمليات اليمنية المتواصلة التي أربكت السفن الأمريكية وأرهقت طواقمها وكشفت فقدانها القدرة على التكيّف في بيئة عمليات عالية الخطورة.
وبحسب التحقيق، فإن العمليات الصاروخية اليمنية الدقيقة، إلى جانب العمليات البحرية النوعية، دفعت بحاملة الطائرات "هاري ترومان" والسفن المرافقة إلى حالة إنهاك شامل، وصولًا إلى ظهور "الخدر بين أفراد الطاقم" وفقدان بعض البحارة الإحساس بدورهم في المهمة، وهو توصيف يعكس مستوى الانهيار النفسي الذي أصاب القوة البحرية الأولى في العالم.
ومن أبرز مظاهر الارتباك الذي ضرب البحرية الأمريكية أنّ الطرادة "غيتيسبيرغ" أطلقت النار بالخطأ على مقاتلتين أمريكيتين تابعتين لـ"ترومان" بعد أن توهّم الطاقم أنّهما صواريخ يمنية، ما أدى إلى إسقاط إحدى المقاتلتين.
وأكد التحقيق أنّ هذه الحادثة لم تكن نتيجة خطأ فردي، وإنما ثمرة مباشرة لضغط العمليات اليمنية التي أفقدت السفن الأمريكية القدرة على التمييز واتخاذ القرار السليم.
وتشير الوكالة إلى أنّ التحقيقات رصدت أربعة حوادث قابلة للتجنب، غير أنّ مجمل الخسائر تجاوز 100 مليون دولار خلال ثوانٍ من ردود فعل مضطربة، ما يعكس حجم الرعب والتوتر داخل غرف العمليات في السفن الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر.
ونقلت "أسوشييتد برس" عن الخبير العسكري الأمريكي برادلي مارتن قوله إنّ البحرية الأمريكية "طلبت من قواتها أكثر مما تستطيع تحمله، واكتشفت الثمن لاحقًا"، في اعتراف مباشر بأنّ واشنطن دفعت قواتها إلى معركة تفوق قدراتها، في مواجهة جيش يمني أثبت امتلاكه كفاءة قتالية عالية وإرادة صلبة.
ويزيح التحقيق الستار عن ما قامت به وزارة البحرية الأمريكية حيث حجبت أسماء المسؤولين عن هذه الإخفاقات، واكتفت بإعلان إقالة قائد حاملة الطائرات "ترومان"، دون نشر أي تفاصيل حول طبيعة الأخطاء التي أدت إلى سقوط المقاتلة ووقوع باقي الحوادث، في محاولة واضحة للتخفيف من وطأة الفشل أمام الداخل الأمريكي والرأي العام الدولي.