الأمير بلا حماية.. هاري يتلقى ضربة قضائية جديدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
في خضم علاقاته المتوترة بالعائلة المالكة وأزماته المتعددة في المملكة المتحدة، خسر الأمير هاري تحديًا قانونيًا ضد وزارة الداخلية البريطانية حول حقه في الحماية التلقائية من الشرطة داخل البلاد وذلك بعد تجريده من الضمان الممول من دافعي الضرائب. كان الأمير هاري قد اتخذ إجراءات قانونية ضد قرار اللجنة التنفيذية لحماية الملوك والشخصيات العامة (رافيك) الذي صدر في فبراير/شباط عام 2020 حيث أخبرته اللجنة أنه لن يحصل بعد الآن على "نفس الدرجة" من الحماية عندما يكون في المملكة المتحدة.
لكن المحكمة رفضت طعن دوق ساسكس وخلصت إلى أنه لا يوجد أي مخالفة للقانون من جانب لجنة رافيك في التوصل إلى قرارها وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن القاضي وجد أن أي خروج عن السياسة كان له ما يبرره وأن قرار اللجنة لم يكن غير عقلاني أو شابه أي ظلم إجرائي.
ولم يشارك هاري في جلسة الاستماع التي عقدت في ديسمبر/كانون الأول الماضي حيث يعيش الأمير وزوجته ميغان ماركل وأطفالهما الأمير آرتشي (4 أعوام) والأميرة ليليبيت (عامان) في الولايات المتحدة منذ عام 2020.
وفي يناير/كانون الثاني عام 2020، أعلن دوق ودوقة ساسكس الانفصال عن العائلة المالكة والتخلي عن منصبيهما ضمن كبار أفراد العائلة.
ومنذ ذلك الوقت، توترت العلاقات بين الأمير هاري وزوجته من جهة وأفراد العائلة المالكة من جهة أخرى خاصة مع استمرار الزوجين في توجيه الاتهامات القاسية للعائلة بداية من مقابلتهما المثيرة للجدل مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري عام 2021 والتي تضمنت ادعاءات حول عنصرية بعض أفراد العائلة.
كما أطلق الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مسلسلا وثائقيا عبر منصة نتفليكس نهاية عام 2022، وفي مطلع العام الماضي نشر دوق ساسكس كتابه الشائك (سبير) أو (البديل) والذي تضمن المزيد من الادعاءات التي طالت شقيقه الأكبر ولي العهد الأمير ويليام وزوجة والده الملكة كاميلا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة مجهولة يثير الذعر بالجزائر
وكالات
سادت حالة من القلق والذعر بين سكان ولاية قسنطينة الجزائرية، عقب العثور على جثة في حالة تحلل متقدمة بمنطقة جبل الوحش، خاصة بعد تداول أنباء تربط الجثة بالطفلة المفقودة مروة بوغاشيش، التي لم يظهر لها أثر منذ أكثر من شهر.
الجثة عُثر عليها على مقربة من منزل عائلة مروة، ما زاد من حالة الهلع والتكهنات في الأوساط الشعبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سارع كثيرون للربط بين الواقعة وقضية اختفائها الغامض. إلا أن والد مروة، وفي تصريح صحفي، نفى بشكل قاطع صحة هذه المعلومات، مؤكدًا أن الجثة لا تعود لابنته.
وقال الأب المكلوم: “ما يتم تداوله مجرد شائعات، ابنتي لم يُعثر عليها بعد، ولا نملك أي معلومات مؤكدة حول مكانها”، وأضاف أن الأسرة لا تزال تشارك في عمليات البحث، وأن جهود الأمن متواصلة، داعيًا الجميع إلى التريث والامتناع عن نشر الأخبار غير الدقيقة التي تؤذي مشاعر العائلة.
تعود تفاصيل اختفاء مروة إلى يوم الخميس 22 مايو الماضي، حين خرجت من مدرستها المتوسطة بحي الزيادية بعد انتهاء امتحاناتها، ولم تعد إلى منزلها، وأظهرت كاميرات المراقبة أنها غادرت المدرسة في حدود الساعة 9:30 صباحًا بصحبة زميلتين، قبل أن تختفي فجأة دون أن تترك خلفها أي خيط يدل على وجهتها.
منذ ذلك الحين، أطلقت العائلة نداءات متكررة عبر وسائل الإعلام، وخصصت مكافآت مالية لمن يقدم معلومات تقود للعثور عليها، كما انضم أقارب وأصدقاء للبحث، في وقت تتواصل فيه التحقيقات من قِبل الأجهزة الأمنية.
قضية مروة أثارت اهتمامًا واسعًا في الجزائر، وتحوّلت إلى قضية رأي عام، وسط دعوات متزايدة للتعامل مع القصة بمسؤولية، وتجنب تداول الإشاعات التي تعمّق جراح العائلة وتشتت جهود البحث.