لتحقيق أفضل إنتاجية وتوفير الجهد والوقت.. مهندسات من جامعة دمشق يصممن شبكة لاسلكية للتحكم بالبيوت الزراعية المحمية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
صممت ونفذت عدد من مهندسات الإلكترونيات والاتصالات في جامعة دمشق وهم سوزان أبو خروب ومنى صالح ولينا ريا ومرح باكير شبكة لاسلكية متداخلة للمراقبة عن بعد والتحكم بنظام الري والإنارة للمزروعات ضمن البيوت الزراعية المحمية.
وبينت أبو خروب لـ سانا أن هدف الشبكة مواكبة التطور التكنولوجي كأنظمة الذكاء الاصطناعي وأنظمة الاتصالات الحديثة وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منها، مشيرة إلى أنهن استخدمن في مشروعهن الشبكة المتداخلة اللاسلكية وتقنية انترنيت الأشياء التي تتيح التفاهم بين الأجهزة المرتبطة مع بعضها ومع المستخدمين وتحديد وظائف معينة للنظام وتبادل البيانات ومراقبة النتائج واتخاذ القرارات.
ولفتت إلى أنها وزميلاتها تمكن من التحكم والمراقبة عن بعد بالشبكة بالكامل ونتج عن المشروع إمكانية زيادة مساحة التغطية لتأمين التحكم عن بعد بالبيوت المحمية.
وأوضحت أبو خروب أن الهدف من المشروع هو برمجة وتنفيذ بيوت محمية تحتوي على مجموعة مستشعرات مراقبة عبر الاتصال بشبكة الإنترنيت من أي مكان في العالم ليتمكن المزارع من مراقبة مؤشرات التربة والمناخ ومستوى المياه لكافة البيوت الزراعية والتحكم بالمراوح والإضاءة وأنظمة التدفئة والري للحصول على أفضل إنتاجية وتوفير الجهد والوقت.
وأشارت أبو خروب إلى أنه يمكن العمل على تطوير هذه المنظومة عبر ربطها بمنظومة برمجية تقوم بتحصيل البيانات وتخزينها لتصبح قادرة على التنبؤ بالمناخ والتحكم الذكي بالإضاءة ومرشات المياه بناء على قاعدة بيانات يتم تدريبها بشكل مسبق وفق البيانات المخزنة الإحصائية المخزنة في المنظومة الإحصائية.
وشارك المشروع بعنوان “ربط البيوت البلاستيكية بشبكة لاسلكية متداخلة وتقنية انترنيت الأشياء للتحكم والمراقبة عن بعد” في المعرض السادس لمشاريع تخرج وأبحاث الطلاب المتميزة في الخامس من شهر تشرين الثاني العام الماضي الذي أقامته كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق في الخامس من شهر تشرين الثاني، وضم 196 مشروعاً وبحثاً تطبيقياً.
علياء حشمه وعلي عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عن بعد
إقرأ أيضاً:
“مايا” تخطط لتحقيق مبيعات تتجاوز 5 مليارات درهم في السوق العقاري الإماراتي عام 2025
أعلنت شركة “مايا” (MAAIA)، المطور العقاري العالمي المعروف بالحرفية المستوحاة من الطراز الأوروبي وحرصه على التميز، عن خططها لتحقيق مبيعات تتجاوز 5 مليارات درهم في السوق العقاري الإماراتي خلال عام 2025. وجاء الإعلان خلال حفل إطلاق خاص أقيم في فندق أتلانتس ذا رويال، حيث كشفت الشركة عن أحدث مشروعيها السكنيين في دبي: “لا ڤيو” في ند الشبا جاردنز و”لا كلي” في الفرجان. ويأتي ذلك بعد النجاح الكبير لمشروع “لو جاردان” في أبوظبي، والذي تم بيعه بالكامل خلال مرحلة المفهوم.
ويسبق المشروعان الجديدان مشروع “مايا” الضخم لبناء مجتمع سكني متكامل في “فالكون سيتي” خلال هذا العام. ومع هذه المشاريع، ستقوم الشركة بتطوير مساحة إجمالية تبلغ 2.5 مليون قدم مربع خلال 2025. كما تخطط “مايا” لطرح ما يقارب 5000 وحدة سكنية خلال السنوات الثلاث المقبلة، ضمن خطط تطويرية تتجاوز قيمتها 10 مليارات درهم.
بفضل خبرة تتجاوز 15 عاماً في مجال تطوير العقارات الفاخرة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، تواصل “مايا” تقديم تجارب سكنية استثنائية تمزج بين الابتكار المعماري والتصميم المرتكز على الإنسان. وقال محمد عمران، المؤسس ورئيس مجلس إدارة “مايا”: “تمثل الإمارات سوقاً بالغ الأهمية بالنسبة لنا، ونحن فخورون بالنمو في ظل مشهدها العقاري المتميز. لقد خصصنا استثمارات ضخمة وخططاً طموحة للأعوام الثلاثة القادمة، ونحن على ثقة بأن القطاع العقاري في الدولة سيواصل مساره التصاعدي.”
تعكس المشاريع الجديدة التزام “مايا” بتقديم منازل عالية الجودة تركز على مفاهيم المجتمع والرفاهية والنمو.
يقع مشروع “لا كلي” في مجتمع الفرجان النابض بالحياة، ويضم مجموعة راقية من الشقق بغرفة وغرفتين وثلاث غرف نوم، تجمع بين التصميم العصري والطبيعة. تم تصميم الوحدات بأسلوب يدمج المساحات الخارجية مع الداخلية، وتتميز بتشطيبات فاخرة وتصاميم معاصرة وأجواء هادئة. كما يوفر المشروع شققاً تحتوي على مسابح خاصة، وهي ميزة فريدة من نوعها في المنطقة. يضم “لا كلي” 56 شقة، بأسعار تبدأ من 1,081,000 درهم، ومن المتوقع تسليمه في الربع الرابع من عام 2026.
أما مشروع “لا ڤيو”، فهو أحدث إضافة إلى محفظة “مايا” السكنية، وقد تم طرحه رسمياً للبيع. ويمزج المشروع بين الأناقة الأوروبية والتصميم العصري، ويقدم شققاً فاخرة تمثل إضافة فريدة إلى منطقة ند الشبا جاردنز، المعروفة بالفيلات والمنازل الراقية. ويوفر المشروع إطلالات خلابة على المساحات الخضراء وأفق المدينة، ويقدم تجربة سكنية راقية تتضمن مسابح فخمة وحدائق “زن” هادئة مع أماكن جلوس خارجية ومناطق مخصصة للرياضة. ومع سهولة الوصول إلى أبرز وجهات دبي، والفرصة النادرة للعيش في شقة ضمن هذه المنطقة، يُتوقع أن يصبح “لا ڤيو” أحد أكثر العناوين السكنية طلباً في المدينة. تبدأ الأسعار من 1,685,000 درهم، على أن يتم التسليم في الربع الثاني من عام 2027.
وقال عمران: “نستوحي تصاميمنا من خبرتنا الطويلة في أوروبا، وشغفنا بتقديم منازل تتميز بأدق التفاصيل. هدفنا هو توفير تجارب سكنية مميزة ومحببة للمقيمين، إلى جانب عوائد مجزية للمستثمرين. وقد تعاونّا مع نخبة من المعماريين والمصممين العالميين الذين يتماشون مع رؤيتنا الجمالية الراقية.”
تعكس هذه المشاريع فلسفة “مايا” القائمة على التصميم الإنساني المدروس والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، وتضع معياراً جديداً للعيش الراقي الذي يركز على الرفاهية. وتمثل هذه المشاريع بداية لخطة تطوير طموحة تمتد لثلاث سنوات، مع العديد من الإنجازات التي سيتم الإعلان عنها قريباً.