دمشق-سانا

صممت ونفذت عدد من مهندسات الإلكترونيات والاتصالات في جامعة دمشق وهم سوزان أبو خروب ومنى صالح ولينا ريا ومرح باكير شبكة لاسلكية متداخلة للمراقبة عن بعد والتحكم بنظام الري والإنارة للمزروعات ضمن البيوت الزراعية المحمية.

وبينت أبو خروب لـ سانا أن هدف الشبكة مواكبة التطور التكنولوجي كأنظمة الذكاء الاصطناعي وأنظمة الاتصالات الحديثة وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منها، مشيرة إلى أنهن استخدمن في مشروعهن الشبكة المتداخلة اللاسلكية وتقنية انترنيت الأشياء التي تتيح التفاهم بين الأجهزة المرتبطة مع بعضها ومع المستخدمين وتحديد وظائف معينة للنظام وتبادل البيانات ومراقبة النتائج واتخاذ القرارات.

ولفتت إلى أنها وزميلاتها تمكن من التحكم والمراقبة عن بعد بالشبكة بالكامل ونتج عن المشروع إمكانية زيادة مساحة التغطية لتأمين التحكم عن بعد بالبيوت المحمية.

وأوضحت أبو خروب أن الهدف من المشروع هو برمجة وتنفيذ بيوت محمية تحتوي على مجموعة مستشعرات مراقبة عبر الاتصال بشبكة الإنترنيت من أي مكان في العالم ليتمكن المزارع من مراقبة مؤشرات التربة والمناخ ومستوى المياه لكافة البيوت الزراعية والتحكم بالمراوح والإضاءة وأنظمة التدفئة والري للحصول على أفضل إنتاجية وتوفير الجهد والوقت.

وأشارت أبو خروب إلى أنه يمكن العمل على تطوير هذه المنظومة عبر ربطها بمنظومة برمجية تقوم بتحصيل البيانات وتخزينها لتصبح قادرة على التنبؤ بالمناخ والتحكم الذكي بالإضاءة ومرشات المياه بناء على قاعدة بيانات يتم تدريبها بشكل مسبق وفق البيانات المخزنة الإحصائية المخزنة في المنظومة الإحصائية.

وشارك المشروع بعنوان “ربط البيوت البلاستيكية بشبكة لاسلكية متداخلة وتقنية انترنيت الأشياء للتحكم والمراقبة عن بعد” في المعرض السادس لمشاريع تخرج وأبحاث الطلاب المتميزة في الخامس من شهر تشرين الثاني العام الماضي الذي أقامته كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق في الخامس من شهر تشرين الثاني، وضم 196 مشروعاً وبحثاً تطبيقياً.

علياء حشمه وعلي عجيب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: عن بعد

إقرأ أيضاً:

جامعة حلوان تتصدر مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فوز جامعة حلوان بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية ضمن فئة الجامعات التي مضى على تأسيسها ما بين عشرين وخمسين عامًا، في إطار مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”. 

جامعة حلوان تطلق المرحلة الثانية من الجلسات التعريفية بالمنح التدريبية المجانية  جامعة حلوان تنظم حفل استقبال الطلاب الوافدين الجدد

وتسلم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان درع التكريم من وزير التعليم العالي، معربًا عن تقديره الكبير للدعم الذي تقدمه الوزارة في ملف الاستدامة والتحول الأخضر. 

وأكد أن فوز الجامعة بهذا المركز يُجسّد حجم العمل الفعلي الذي تم خلال السنوات الماضية لتحويل جامعة حلوان إلى نموذج متكامل لجامعة خضراء، ومؤسسة تعليمية قادرة على التفاعل الإيجابي مع قضايا البيئة والتغيرات المناخية.

وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس رؤية الجامعة في دمج مفاهيم الاستدامة داخل التخطيط المؤسسي، وتعزيز مشروعات البنية التحتية الصديقة للبيئة،  وتطبيق برامج فعّالة لتدوير المخلفات، مؤكدًا أن ما تم تحقيقه يواكب أولويات الدولة المصرية في تنفيذ مستهدفات رؤية مصر 2030.

وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أن حصول الجامعة على المركز الأول في هذه الفئة يُعد تتويجًا لجهود جميع قطاعاتها الأكاديمية والإدارية، موجها شكره لأسرة الجامعة والطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس على مساهماتهم الفاعلة والعمل المستمر على تطوير مبادرات التحول إلى جامعة مستدامة. 

ونوه رئيس جامعة حلوان بأن الجامعة ماضية في توسيع مشروعات النقل المستدام داخل الحرم الجامعي، ودعم المشروعات البحثية المرتبطة بالاستدامة، وإطلاق برامج تدريبية تستهدف تعزيز الوعي البيئي بين طلاب الجامعة والعاملين بها.
 

وأكد الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا الإنجاز يُمثل شهادة حقيقية لما تم في قطاع البيئة خلال الفترة الماضية من تطوير شامل واستراتيجية واضحة ترتكز على دمج الاستدامة في جميع أنشطة الجامعة من خلال تعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المُستدامة، وأيضا الاهتمام بمعيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، بالإضافة إلى خدمة الطوارئ، ومدى تطبيق مفاهيم المباني الخضراء، والخطة السنوية لإدارة الأزمات والكوارث، وتشمل الجهود أيضًا وضع سيناريوهات الإخلاء للمباني لمواجهة أي أزمات محتملة، وتنفيذ الإجراءات الوقائية للحد من المخاطر، إلى جانب تنظيم الندوات وورش العمل، وإطلاق الحملات والأنشطة التوعوية لتعزيز الوعي البيئي والسلامة بين الطلاب والعاملين.

وفيما يخص معيار الطاقة والتغيرات المناخية، تركز الجامعة على تنفيذ برامج ترشيد استهلاك الطاقة، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، واستبدال الأجهزة التقليدية بأخرى موفرة للطاقة، مع متابعة معدل استهلاك الكهرباء سنويًا. كما تشمل الجهود برامج لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتنفيذ مشروعات لمواجهة آثار التغيرات المناخية، إلى جانب الممارسات المتعلقة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرة الجامعة على التكيف مع التغيرات المناخية.

وفيما يتعلق بمعيار إدارة المخلفات، تولي الجامعة اهتمامًا كبيرًا ببرنامج إعادة التدوير، والتخلص الآمن من المخلفات الخطرة والعضوية وغير العضوية، إلى جانب إدارة الصرف الصحي بطريقة سليمة، وتقليل استخدام الورق والبلاستيك داخل الحرم الجامعي، وتفعيل برامج للاستفادة المثلى من المخلفات. كما يتركز الجهد على ترشيد استهلاك المياه عبر آليات إعادة تدويرها وإعادة استخدامها، وصيانة شبكات المواسير والصنابير لمنع الهدر، مع تنفيذ خطط دقيقة لصيانة شبكات الإمداد الداخلية لضمان الاستفادة القصوى من الموارد المائية.

إلى جانب الالتزام بخدمات النقل بالحافلات داخل الحرم الجامعي، تضع الجامعة الاستدامة في صميم أنظمتها التعليمية، من خلال تقديم مجموعة واسعة من المقررات الدراسية المتخصصة في البيئة والاستدامة، وإثراء المكتبة بالكتب والمؤلفات والأبحاث العلمية المحلية والدولية في هذا المجال، مع تنفيذ حملات توعية شاملة بسياسات الاستدامة عبر موقع الجامعة. كما تعزز الجامعة الحلول الابتكارية لمعالجة المشكلات البيئية وفق أسس علمية دقيقة، مع توسيع نطاق التحول الإلكتروني للامتحانات والمشروعات التطبيقية التي تتناول القضايا المهنية والمناخية، بما يجعل التعليم والتعلم في الجامعة محفزًا للابتكار البيئي ومواكبة التحديات المستقبلية.

وتولي الجامعة اهتمامًا بالغًا بالشكل الجمالي داخل الحرم الجامعي، مع اعتماد سياسة وخطة واضحة للاستدامة، واستخدام وسائل التواصل المتنوعة لنشر هذه السياسة وتعزيز الوعي بها، مع مراعاة إجراءات حماية بيئة العمل، وتقديم خدمات مجتمعية متميزة تدعم الاستدامة وتترجم الالتزام البيئي للمؤسسة إلى واقع ملموس.

وأوضح الدكتور وليد السروجي أن القطاع تبنى خطة تنفيذية متكاملة لتحويل الجامعة إلى جامعة صديقة للبيئة، شملت تطوير قواعد البيانات البيئية، وتوثيق المشروعات الابتكارية سواء الطلابية أو البحثية التي تخدم البيئة والاستدامة، ورفع كفاءة أنظمة الطوارئ وإدارة الأزمات، إلى جانب دعم الأبحاث التطبيقية التي تقدم حلولًا عملية للتحديات البيئية داخل الجامعة ومحيطها المجتمعي. وأشار إلى أن الجامعة نفذت العديد من المبادرات الطلابية البيئية، مع برامج توعية مكثفة تستهدف رفع الحس البيئي لدى الطلاب والمجتمع، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس روح العمل المؤسسي والتكامل بين جميع قطاعات الجامعة.

وقال إن جامعة حلوان استطاعت خلال فترة قصيرة أن تصنع نموذجًا حقيقيًا لجامعة صديقة للبيئة، سواء من خلال مشروعات ترشيد الموارد أو من خلال الأنظمة الرقمية الحديثة التي تسهم في خفض الانبعاثات وتطوير آليات المتابعة الرشيدة، وهو ما جعل الجامعة في صدارة الجامعات في هذه الفئة، مشيدًا بالدعم المستمر من رئيس الجامعة والمتابعة الدقيقة لخطط القطاع حتى تحقق هذا التميز.

وخلال كلمته في الاجتماع، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الدور الذي تقوم به الجامعات المصرية في تعزيز ثقافة الاستدامة وترسيخ الممارسات البيئية السليمة داخل الحرم الجامعي.
 

مقالات مشابهة

  • فريق أمانة العاصمة يطلع على إنتاجية الورش الفنية والمهنية بالحديدة
  • كفر الشيخ تعدّل مسارات كابلات الجهد المتوسط بسيدي سالم
  • الأردن يطلق مشروع التوأمة مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز حماية البيانات والذكاء الاصطناعي
  • نقيب الفلاحين: تربية الأبقار في البيوت تبعث البركة والسعادة للمربين
  • جامعة الشرقية ضمن أفضل 100 جامعة عربية بتصنيف "التايمز"
  • رئيس مياه الغربية يتابع أعمال تطوير شبكة الصرف الصحي بشارع فلسطين بزفتى
  • جامعة حلوان تتصدر مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”
  • جامعة الشرقية تحقّق مركزًا متقدما ضمن أفضل 100 جامعة عربيًا
  • من المعامل إلى الحقول.. الزراعة تكشف جهود البحوث الزراعية خلال أسبوع
  • مسؤول نرويجي: نسعى لعملية سياسية وسودان موحد والوقت حان لإلقاء السلاح