زاخاروفا: لندن تدير هجمات كييف الإرهابية في البحر الأسود بشكل مباشر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الهجمات الإرهابية التي شنها نظام كييف ضد أسطول البحر الأسود الروسي تم تنفيذها تحت قيادة أجهزة المخابرات البريطانية.
وقالت لقناة "RTVI": "لاحظنا أن البريطانيين، إلى جانب الولايات المتحدة، تصرفوا كمدفعيين، وقاموا بتزويد نظام كييف بإحداثيات الأهداف.
وتأتي تصريحات زاخاروفا تعليقا على المعلومات التي تفيد بأن رئيس أركان الدفاع في القوات المسلحة للمملكة المتحدة، الأدميرال توني راداكين، لعب دورا مهما في إعداد الاستراتيجية العسكرية لأوكرانيا في البحر الأسود.
وأشارت إلى أن وزارة الخارجية الروسية "أشارت مرارا إلى أدلة على وجود آثار لأجهزة المخابرات البريطانية في نشاط مناهض لروسيا وفي عمليات عسكرية في أوكرانيا، وكذلك في تنفيذ هجمات إرهابية".
وأضافت زاخاروفا: "بشكل عام، لا ينبغي طرح السؤال حول تورط بريطانيا في حلقات فردية من الصراع في أوكرانيا، بل حول اندفاع ومشاركة لندن في حرب هجينة ضد روسيا".
وفي وقت سابق، قال السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن بريطانيا تساعد أوكرانيا وهي في الواقع متورطة بشكل مباشر في الصراع.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية اليوم الخميس، أن المستشار الألماني أولاف شولتس "سرب" معلومات استخباراتية عن وحدات بريطانية متواجدة في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية توني راداكين كان يساعد أوكرانيا سرا في وضع الخطط القتالية. وعلى وجه الخصوص، قيل إنه ساعد أوكرانيا في وضع الخطط للهجوم على السفن الحربية الروسية التابعة لأسطول البحر الأسود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاسطول الروسي البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف لندن ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية البحر الأسود فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
كييف تحت القصف مجددًا وزيلينسكي يدعو لتكثيف الضغط
قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن الضربة الصاروخية الروسية التي استهدفت مبنى سكنيا مكونا من تسعة طوابق في كييف تُعد مؤشرًا على ضرورة زيادة الضغط على موسكو لحملها على القبول بوقف لإطلاق النار، وذلك في ظل تصاعد الهجمات التي تشنها روسيا في الحرب.
ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”، أضاف رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، أن الهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ، الذي وقع في وقت مبكر من يوم الثلاثاء يُعتبر أعنف هجوم على العاصمة هذا العام، أسفر عن مقتل 28 شخصًا في أنحاء المدينة وإصابة 142 آخرين.
وزار الرئيس زيلينسكي، برفقة رئيس ديوان الرئاسة أندري يرماك ووزير الداخلية إيهور كليمنكو، موقع المبنى السكني في حي سولوميانسكي بالعاصمة كييف صباح الخميس، حيث وضعوا الزهور وكرموا ذكرى 23 شخصًا لقوا مصرعهم هناك بعد أن أدى سقوط صاروخ مباشر إلى انهيار المبنى.
وكتب زيلينسكي على التليجرام: "هذا الهجوم هو تذكير للعالم على رفض روسيا وقف إطلاق النار واختيار القتل"، شاكرًا شركاء أوكرانيا الذي قال أنهم مستعدون لضغط على روسيا "لتشعر بالكلفة الحقيقية للحرب".
هجمات مكثفةوجاء الهجوم الذي استهدف كييف يوم الثلاثاء ضمن وابل واسع النطاق، في وقت تسعى فيه روسيا مجددًا إلى إرباك الدفاعات الجوية الأوكرانية. وقد أطلقت روسيا أكثر من 440 طائرة مسيّرة و32 صاروخًا، فيما وصفه زيلينسكي بأنه أحد أكبر القصفات في الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022.
وبينما تواصل روسيا هجومها الصيفي على أجزاء من خط الجبهة الذي يمتد لنحو 1000 كيلومتر، فشلت الجهود السلمية بقيادة الولايات المتحدة في تحقيق أي تقدم. وقد رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فعليًا عرضًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، حيث جعله مشروطًا بوقف جهود التعبئة الأوكرانية وتجميد إمدادات الأسلحة الغربية.
وفي الوقت ذاته، أدت التوترات في الشرق الأوسط والرسوم الجمركية الأميركية إلى تشتيت انتباه العالم عن مناشدات أوكرانيا بزيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على موسكو.