موقع النيلين:
2025-05-09@20:43:09 GMT

كيف لمن يملك البحر يطالب بالموانيء ؟!

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT


الشرق _ لماذا تاهت سفن المطالب ؟!*
*كيف لمن يملك البحر يطالب بالموانيء*؟!
*كان الوعي البجاوي متقدم جدا عندما طرح مؤتمر البجا الفدرالية كمطلب لحكم السودان كأول تنظيم سياسي سوداني يطالب بذلك الشكل من الحكم*

*كان الحكم الأمثل وكانت الحكمة بجاوية لولا الوصاية على الناس بإسم الوحدة المركزية وهى كلمة باطل اريد بها باطل*

*عدم تطبيق الفدرالية ومنح الأقاليم حقها الكامل في الثروة والسلطة قاد لإنفصال الجنوب وتمرد جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور وفجر التمرد في الشرق نفسه*!

*الإصرار على الوحدة المركزية القابضة للسلطة والثروة قاد لإنفصال الجنوب ومطالب البعض في الشرق بتقرير المصير وتنامي المشاعر والأشواق الراغبة في الإنعتاق من صنم المركز* !
*الحكم الإقليمي -الفدرالية -هي الترياق الوحيد لعلاج انقسام السودان*

*مطالب بعض أبناء الشرق اليوم فيما يخص هيئة الموانئ البحرية فيها تراجع عن المطالب العظيمة والمطالب الكاملة بالبحر نفسه والشرق كله* !

*إنسان الشرق له وحده الحق الكامل في الإقليم كله/ ثروة وسلطة وليس لافتة (هيئة)على أمتار مربعة قبالة الميناء !*

*عندما يفرض الحكم الإقليمي -الفدرالية -ستكون هيئة الموانيء واحدة من موارد ثروة الشرق من بين العديد من الموارد التى تديرها سلطة الشرق على إقليم الشرق!*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الغموض الإقليمي.. جولة مفاوضات نووية بين واشنطن وطهران

البلاد – جدة
في خطوة تحمل أبعاداً دبلوماسية تتجاوز حدود الملف النووي الإيراني، أكدت مصادر إعلامية إيرانية، عبر موقع “نورنيوز” المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي، أن الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران ستُعقد يوم الأحد 11 مايو في العاصمة العُمانية مسقط. وتأتي هذه الجولة بعد فترة من الانقطاع النسبي، لتعيد تحريك المياه الراكدة في مسار تفاوضي لا يخلو من التعقيدات الإقليمية والدولية.
وتزامناً مع هذا الإعلان، نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أن إدارة ترامب ما تزال تسعى إلى حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني، مؤكداً إحراز “بعض التقدم” في المفاوضات، رغم غياب التفاصيل الدقيقة حول نقاط التفاهم أو الخلاف. تصريح يتسم بنبرة إيجابية مشروطة، ويكشف عن محاولة أميركية للعودة إلى مسار تفاوضي غير رسمي قد يُمهّد لاحقاً لتفاهمات أكثر علنية.
على الجانب الإيراني، بدت التصريحات الرسمية حذرة ولكن غير رافضة، فقد أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن طهران لا تمانع استئناف المفاوضات، لكنها في الوقت نفسه أشارت إلى أن الكرة ما تزال في ملعب الطرف الآخر، في إشارة إلى واشنطن. وأبدت مهاجراني استعداد إيران لجميع “السيناريوهات”، وهي عبارة غالباً ما تستخدمها طهران للإيحاء بجاهزيتها السياسية والعسكرية في آن واحد. كما ربطت الحكومة الإيرانية التأخير بين الجولات السابقة بـ”اعتبارات لوجستية وتقنية”، إلا أن القراءة السياسية تُرجّح وجود اعتبارات أعمق، تتعلق بالتطورات الإقليمية، خاصة بعد التوترات في الخليج وتصاعد الاستقطاب بين المحاور الفاعلة، مما يجعل سلطنة عمان -كالعادة- ساحة مثالية للوساطات الصامتة.
ولا تخلو العودة إلى مسقط من رمزية، إذ سبق أن استضافت العاصمة العُمانية مراحل تمهيدية حاسمة قبل التوصل إلى الاتفاق النووي الأصلي عام 2015. اختيارها مجدداً يعكس رغبة الطرفين في الاستفادة من حياد عُمان الدبلوماسي، وابتعادها النسبي عن اصطفافات المحاور في المنطقة. كما أن توقيت هذه الجولة يثير التساؤلات، لا سيما مع قرب موسم الانتخابات الأمريكية، حيث تسعى بعض الأوساط داخل الحزب الجمهوري إلى تحييد الملف النووي الإيراني عن أي تصعيد ميداني، وتقديم إنجاز تفاوضي يُحسب للإدارة في أعين الناخبين. في المقابل، يُنظر في طهران إلى هذه المحادثات كأداة لشراء الوقت، وتقوية الموقف الداخلي في ظل العقوبات الخانقة والضغوط الاقتصادية.
المفاوضات غير المباشرة بطبيعتها تفتقر إلى الحسم السريع، خاصة حين تكون مشبعة بالتوترات المتراكمة. غياب الشفافية حول البنود المطروحة للنقاش، سواء ما يتعلق بجدول تخصيب اليورانيوم أو مستقبل العقوبات، يزيد من الضبابية حول ما يمكن أن تسفر عنه هذه الجولة، لكن الأكيد أن الجولة الرابعة في مسقط، حتى وإن لم تسفر عن اختراق حقيقي، تُعد مؤشراً على أن الخيار الدبلوماسي ما يزال حياً. ومع استمرار الانقسام الدولي حول طرق احتواء البرنامج النووي الإيراني، تظل الوساطة الإقليمية إحدى الأدوات القليلة المتبقية لتجنب الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة قد لا تكون في صالح أي طرف.

مقالات مشابهة

  • خيبة أمل المرتزقة
  • ناس بنكك لا تخافوا.. من يملك بنك الخرطوم؟
  • رئيس شين فين الأيرلندي يطالب بحظر الأسلحة وعقوبات شاملة على إسرائيل
  • كوزمين: الشارقة يملك «خبرة» التفوق
  • العدوان: الحسين يملك الأفضلية بعد تتويجه بالدوري، والفيصلي يبقى دائمًا مرشحًا قويًا
  • بنك الخرطوم أهم من بنك السودان نفسه في حياة المواطن اليومية
  • مدبولي: هيئة قناة السويس بدأت حوارات مع شركات الملاحة الدولية لعودتها مرة أخرى
  • حزب الوعي: تسلُّم مصر رئاسة مبادرة OECD فرصة لتعزيز الحوار الإقليمي
  • وسط تصاعد الغموض الإقليمي.. جولة مفاوضات نووية بين واشنطن وطهران
  • أزمة منتصف العمر