غرقت اليوم سفينة الشحن “روبيمار”، في البحر الأحمر،  والتي أعلنت جماعة أنصار الله “الحوثيين” استهدافها الشهر الماضي.

وقالت الحكومة اليمنية: غرقت السفينة “روبيمار”، وذلك بالتزامن مع العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر، مشيرة إلى أنها ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر.

هذا وتعرضت سفينة الشحن “روبيمار”، التي تحمل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة، إضافة إلى كميات من الزيوت والوقود، وتديرها شركة لبنانية ومسجلة في بريطانيا، لأضرار في هجوم بالصواريخ الشهر الماضي، وأعلنت جماعة أنصار الله مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدين أن السفينة معرضة للغرق في خليج عدن بعد تعرضها لإصابة بالغة.

وكانت جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، أكدت سابقا، أنها ستواصل الهجمات على السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، قائلة: جميع السفن المشاركة في العدوان على اليمن تمثل أهدافا مشروعة، مؤكدة أن ذلك يأتي في سياق الدفاع المشروع عن النفس.

هذا ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، تصاعدت التوترات في البحر الأحمر، لا سيما بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف تابعة لجماعة أنصار الله “الحوثيين”، كما قاموا بإدراجها إلى قائمة الجماعات “الإرهابية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التوترات في البحر الأحمر جماعة أنصار الله الحوثيين سفينة الشحن روبيمار عدوان أمريكي بريطاني على اليمن أنصار الله

إقرأ أيضاً:

رغم الهدنة مع أمريكا… لماذا لا تزال تهديدات الحوثيين تربك الملاحة في البحر الأحمر؟

شمسان بوست / خاص:

أكدت وكالة “رويترز” أن جماعة الحوثي لا تزال تمثل تهديدًا فعليًا لحركة الملاحة في البحر الأحمر، بالرغم من الهدنة غير المعلنة مع الولايات المتحدة. ورغم تراجع حدة التصعيد مؤخرًا، إلا أن المخاطر الأمنية في الممرات البحرية الحيوية لم تتلاشَ بعد.

وأفادت الوكالة بأن التهديدات المستمرة دفعت عددًا من كبرى شركات الشحن العالمية إلى تعليق عملياتها أو تحويل مساراتها بعيدًا عن البحر الأحمر ومضيق باب المندب، نتيجة لعدم توفر ضمانات كافية لعبور آمن.

ونقلت “رويترز” عن مصادر في قطاع الملاحة أن العديد من السفن التجارية بدأت بتجنب المرور عبر هذه المنطقة الحساسة، مما أحدث اضطرابًا متزايدًا في سلاسل الإمداد العالمية وأثر سلبًا على حركة التجارة الدولية.

ويُشار إلى أن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر بدأ أواخر عام 2023، عندما شنت الجماعة سلسلة من الهجمات على سفن تجارية قيل إنها مرتبطة بإسرائيل أو دول غربية، في سياق دعمها المعلن للقضية الفلسطينية. ومع أن وتيرة الهجمات تراجعت في الآونة الأخيرة، إلا أن تداعياتها لا تزال تؤرق قطاع النقل البحري العالمي وتزيد من المخاوف بشأن استقرار طرق التجارة الدولية.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. خسائر الحوثيين وأمريكا خلال 52 يومًا وعدد الغارات والهجمات لكلا الطرفين
  • 52 يوما من التصعيد.. ماذا خسر الحوثيون وواشنطن؟
  • كم بلغت الخسائر الأمريكية من العدوان على اليمن؟
  • هل تنجح إسرائيل في جر إثيوبيا لمواجهة مع الحوثيين؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو إلى استهداف الخبراء الإيرانيين والحرس الثوري
  • منصة متخصصة بالبحار: 200 بحار يستعدون لمغادرة سواحل اليمنية عقب وقف إطلاق النار
  • رغم الهدنة مع أمريكا… لماذا لا تزال تهديدات الحوثيين تربك الملاحة في البحر الأحمر؟
  • البنتاغون يتحدث عن تأمين البحر الأحمر وإسرائيل تتحضر للانتقام الحوثي
  • المنظمة البحرية الدولية: ميناء رأس عيسى يهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • ترامب: أحترم وعود الحوثيين وقد أظهروا شجاعة كبيرة