السفارة الأمريكية بالقاهرة: الولايات المتحدة لديها 30% فقط سفيرات من النساء
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
انطلقت، اليوم الأحد، النسخة الثالثة من قمة المرأة المصرية، بمشاركة كبار القيادات التنفيذية للشركات والمؤسسات، وكبار المسؤولين الحكوميين، وممثلي القطاع الخاص، والمنظمات الدولية، والقيادات النسائية رفيعة المستوى، وطلاب الجامعات، وذلك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفي مدبولي.
وينضم للمنتدي أفضل 50 سيدة.
وشاركت نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة ، إيفينيا سيديريس، في حلقة نقاش تحت عنوان "التغيرات العالمية والبيئة التمكينية". تناولت سيديريس أهمية تمكين المرأة المصرية في تنمية البلاد وسلطت الضوء على الشراكة المصرية الامريكية في الكثير من المجالات.
من جانبها، قالت سيديريس: “تقع مصر في موقع شائك للغاية مع وجود العديد من الصراعات على الحدود، ولمصر دور قيادي في الدبلوماسية وحل النزاعات. لذلك، في جميع المجالات، أي مبادرة نفكر فيها، نفكر في هذه الشراكة وكيف يمكن للنساء والفتيات لعب دور هام."
وأضافت: لذلك عندما نستثمر، نريد الاستثمار في التطوير المهني للنساء والفتيات في منتديات مثل هذه القمة التي تم تطويرها هنا. ونريد أن نفكر فيما يمكن عمله للسماح للمرأة المصرية بالمشاركة بشكل كامل في الحياة المدنية والاقتصادية.
وشددت سيديريس “وبطبيعة الحال، هذا تحدي بالنسبة لنا في أمريكا أيضا. نحن فخورون جدًا هنا. سفيرتنا في مصر هي سفيرة متميزة للغاية وامرأة. لكن 30% فقط من السفيرات في الولايات المتحدة هن من النساء."
وترعى الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، هذا الحدث من خلال برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي. ومن خلال هذه الرعاية، ستقدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جلسات عمل حول الشمول المالي والتمكين الاجتماعي للمرأة خلال القمة.
شارك في الجلسة كل من د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي؛ د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ د. مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة؛ والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي؛ د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة؛ والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج؛ وشارك في الجلسة أيضاً السفير كريستيان بيرجر، رئيس الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن يستقبل وفدا من السفارة الأمريكية لمناقشة سبل مواجهة التحديات الإقليمية
شهد مقر الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن زيارة وفد من السفارة الأمريكية بالقاهرة، في لقاء يهدف للتأكيد على الأهمية الاستراتيجية للعلاقة بين البلدين، وتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما، ومناقشة سبل مواجهة التحديات الإقليمية، فضلا عن التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كان في استقبال الوفد، النائب كريم درويش، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب عاطف ناصر، الأمين العام المساعد للحزب، والنائبة سحر البزار، أمين العلاقات الخارجية المركزية بالحزب، والنائب كريم بدر، أمين البيئة المركزي بالحزب، والدكتور أحمد علاء الدين، أمين مساعد أمانة الشباب المركزية بالحزب.
وضم وفد السفارة الأمريكية، سكوت سانفورد، المستشار السياسي بالسفارة، ودانوفا كربيري، نائب المستشار السياسي بالسفارة الأمريكية، ومنال ألفريد مسئول التواصل السياسي بالسفارة الأمريكية.
وخلال اللقاء، قدم وفد حزب مستقبل وطن شرحا تفصيليا حول تاريخ تأسيس الحزب واستراتيجيته وأهدافه العامة، فضلا عن أهم المحطات التنظيمية والنيابية التي مر بها وصولا لتكوينه الأغلبية النيابية، وضخ دماء جديدة داخل الهيكل التنظيمي والقيادات، معتمدا على كوادر نسائية وشبابية مميزة، مع تعزيز قنوات التواصل بين الأمانة المركزية وكوادر الحزب في كافة محافظات الجمهورية، لتنفيذ عدد هائل من المبادرات والمؤتمرات الجماهيرية واللقاءات الدورية مع أعضاء الحكومة.
وخلال اللقاء أعلن الحزب موقفه الذي نبذ الجماعات المتطرفة الهدامة ، بالإضافة للرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مجددًا دعمه الكامل لمواقف القيادة السياسية، الرامية للحفاظ على الأمن القومي المصري.
من جانبه، أوضح الوفد الأمريكي أن السفارة الأمريكية تسعى لتعزيز الحوار والتواصل المباشر مع مختلف الأطراف السياسية في مصر، وأنها حرصت أن يكون حزب مستقبل وطن نقطة انطلاق تلك المساعي، نظرًا لمكانته كحزب الأغلبية في البرلمان، ودوره البارز في الحياة السياسية والتشريعية، مؤكدا أن العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر تُعتبر عنصرًا حيويًا في شراكتهما الاستراتيجية ومحركًا رئيسيًا للتعاون الثنائي.
شهد اللقاء مناقشة السياسات الأمريكية، والعلاقات بين البلدين، حيث تم التأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر على المستويين الدولي والإقليمي، فضلا عن التباحث حول عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.