كيف يُسهم تحرير سعر الصرف الوصول إلى 45 مليار دولار في قطاع السياحة؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
آثار عديدة وإيجابية تتولد نتيجة قرارات البنك المركزي التي صُدرت صباح اليوم، بشأن تحرير سعر الصرف، فمن المقرر وفق تقرير حكومي أن يكون له تأثير على قطاع السياحة، يتمثل في زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر للاستمتاع بالخدمات السياحية والفندقية بتكلفة أقل عن مثيلاتها في أي دولة.
تحقيق المستهدفات في إيرادات قطاع السياحةوأكد التقرير الحكومي، أنّ القرار يساعد في الوصول إلى تحقيق المستهدفات في إيرادات قطاع السياحة وفق وثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري خلال الست سنوات القادمة إلى 45 مليار دولار في عام 2030، ووفق التقرير يمكن أن يؤدي سعر الصرف المرن إلى تعزيز السياحة من خلال جعل الوجهات السياحية في البلد معقولة المتناول للسياح الدوليين.
وحدد التقرير الحكومي، مجموعة من السياسات التي تنفذها الدولة لضمان استقرار سعرف الصرف وتتمثل في توطين الصناعة خاصة مستلزمات الإنتاح وجذب مزيد من الاستثمار الأجنبي الخاص وتحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض السلع الاستراتيجية وتقليل الفجوة الاستيرادية وتمكين القطاع الخاص.
وأكد التقرير أنّ السياسات ستضمن مراكمة احتياطات النقد الأجنبي وتشجيع زيادة الصادرات وتقليل الفجوة الاستيرادية والدولة مستمرة في جذب الاستثمار الأجنبي على غرار مشروعات رأس الحكمة ومشروعات الهيدروجين الأخضر وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرارات البنك المركزي البنك المركزي البنوك الدولار السياحة سعر الصرف قطاع السیاحة
إقرأ أيضاً:
تلوّث الهواء يكلّف الاقتصاد الإيراني 23 مليار دولار سنويًا
حذّر خبراء بيئيون في إيران من التداعيات المتزايدة لتلوّث الهواء في المدن الكبرى، مؤكدين أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عنه تتجاوز 23 مليار دولار سنويًا، إلى جانب تأثيراته الخطيرة على الصحة العامة وارتفاع معدلات الوفيات المبكرة.
وتشهد عدة مدن إيرانية خلال الأسابيع الأخيرة مستويات مرتفعة من التلوّث، دفعت المواطنين إلى التزام منازلهم أو استخدام الأقنعة الواقية عند الخروج، في ظل تحذيرات طبية من تفاقم المخاطر الصحية.
وكشف عباس شاهسوني، نائب رئيس مركز أبحاث تلوث الهواء في إيران، لـ"إرم نيوز"، أن التعرّض المفرط للجسيمات الدقيقة تسبب في 54 ألف حالة وفاة مبكرة خلال عام واحد، لافتًا إلى أن نحو 15% من إجمالي الوفيات في البلاد يرتبط بشكل مباشر بجودة الهواء المتردية. وأوضح أن الأطفال وكبار السن ومرضى السمنة يُعدّون الأكثر عرضة للتأثر بالمضاعفات الصحية.
وأشار شاهسوني إلى أن تأثيرات تلوّث الهواء لا تقتصر على الجوانب الصحية، بل تُحمّل الاقتصاد الوطني أعباءً مالية ضخمة، موضحًا أن تكلفة الوفيات الناتجة عن التلوّث تصل إلى 23 مليار دولار سنويًا، أي ما يعادل نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي الإيراني.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه الدعوات لإعادة تقييم سياسات إدارة جودة الهواء، وزيادة الاستثمارات في النقل العام والطاقة النظيفة، للتصدي لأزمة بيئية تُعدّ ثاني أكبر سبب للوفيات عالميًا بعد أمراض القلب.