ختام فعاليات المرحلة الأولى من مشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
اختتمت مساء أمس، فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي لمشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية فى مصر، تحت شعار "سفراء المناخ"، وتحت رعاية الدكتور هانى عاطف نبهان سويلم وزير الموارد المائية والري والذى تنظمه وزارة الموارد المائية والري بمشاركة 40 مشاركًا من الكوادر العاملة بجهات الدولة التنفيذية والبحثية المعنية بمجال الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على البحر المتوسط.
وأكد محمد أحمد مدير المشروع على أن البرنامج يهدف إلى إعداد وتأهيل سفراء المناخ لنقل فكرة ومبادئ الإدارة المتكامل للمناطق الساحلية إلى الجهات التنفيذية بالشكل الذى يحقق التنمية المستدامة فى مجهودات التكيف مع التغيرات المناخية وبناء شخصيات قيادية ومؤثرة وقادرة على التعامل مع التحديات لتفعيل مبادئ المشاركة والتكامل مع الجهات الشريكة لتحقيق أهداف خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وشهد ورشة العمل دكتور شريف المحمدى رئيس المركز القومي لبحوث المياه، وسليفان ميرلين نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة وفريق عمل المشروع، دكتور طاهر عثمان مسئول خطة الإدارة المتكاملة ودكتور ناجى الشهاوى وكيل وزارة الإعلام الأسبق، ودكتور حربى عز الدين خبير التنمية البشرية.
وأضاف دكتور يسرى الكومى خبير التخطيط الاستراتيجى، أن البرنامج تضمن مجموعة من الموضوعات التدريبية فى مجال الاتصال والإعلام وتوحيد الرؤى المخصصة لبناء شخصية قيادية واستمر البرنامج فى الفترة من يوليو 2023 حتى مارس 2024 بمشاركه ممثلين من وزارة الموارد المائية والري ومعاهد البحوث العلمية للمياه الجوفية والصرف والهيدروليكا ووزارت البيئة والكهرباء والنقل من محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح وشما سيناء وبورسعيد وهيئة ميناء الإسكندرية وهيئة المجتمعات العمرانية والهيئة القومية للاستشعار عن بعد والهيئة العامة للتخطيط العمراني وجهاز مدينة العلمين الجديدة ويتم التحضير للدفعة الثانية من برنامج سفراء المناخ
والمشروع قام بتنفيذ حمايات للمناطق المنخفضة بإجمالي 69 كم فى خمس محافظات بورسعيد ودمياط والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة وذلك باستخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقه المشروع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرنامج التدريبي فعاليات المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم بالشرق الأوسط.. نواب: ترجمة حقيقة لبناء الإنسان
وزير الصحة: توجيهات الرئيس السيسي تقوم على أن العلم أساس النهضة والإنسان محور التنمية
برلمانية:الدولة بقيادة الرئيس السيسي اهتمت ببناء الانسان باعتباره عنصر التنمية الرئيسيبرلمانية: المشروع يستهدف استكمال بناء الإنسان المصري والارتقاء بكافة خدماتهشهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتفالية تسليم جينوم الرياضيين، ضمن المرحلة التنفيذية لمشروع الجينوم المصري.
وحضر الاحتفالية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية، تقوم على أن العلم هو أساس النهضة، والإنسان هو محور التنمية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لهذا المشروع العلمي الوطني، الذي ينطلق من إيمان راسخ بأن إعداد الإنسان يبدأ من فهمه جينيًا، صحيًا، وذهنيًا، وصولًا إلى إطلاق طاقاته.
وفي هذا الصدد، ثمنت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، تصريحات وزير الصحة بشأن إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم بالشرق الأوسط باستثمارات 2 مليار جنيه، مؤكدة أن وزارة الصحة تبذل جهودا حثيثة و تُسخر كافة إمكانياتها لدعم البنية الجينية والصحية للرياضيين.
وأشارت «إيرين» في تصريح «صدى البلد» إلى أن هذا المشروع سيكون بمثابة علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التي تستهدف الدولة تحقيقها في جميع المجالات.
وأوضحت عضو النواب أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي اهتمت خلال الآونة الأخيرة ببناء الانسان باعتباره عنصر التنمية الرئيسي، لافتة إلى أن إعداد الإنسان وبنائه يبدأ من فهمه جينيًا، وصحيًا لإطلاق طاقاته.
في سياق متصل، أشادت النائبة، ميرفت عبد العظيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بإطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم في الشرق الأوسط، مؤكدة أنه بداية جديدة لبناء الإنسان، كما أنه سيلعب دورًا محوريًا في تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين .
وأشارت «عبد العظيم» في تصريح لـ«صدى البلد» إلى أن هذا المشروع يأتي لأجل بناء قاعدة بيانات جينية وطنية، إلى جانب تمكنه من اكتشاف المتغيرات الجينية في الصحة والمرض، واستغلالها لتطوير أدوات التشخيص، علاوة على الوقاية من الأمراض الوراثية والجينية.
وأكدت عضو النواب ، أن المشروع يستهدف استكمال بناء الإنسان المصري والارتقاء بكافة خدماته، موضحة أن ما أعلنه وزير الصحة خلال اجتماعه عن إطلاق المرحلة التنفيذية لهذا المشروع الضخم يلبي تطلعات وطموحات الشعب المصري.