حماس ترد على تقرير أممي بشأن “العنف الجنسي” خلال هجمات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
#سواليف
استهجنت حركة “ #حماس”، بشدة الادعاءات والمزاعم التي جاءت في تقرير #الأمم_المتحدة بوقوع حوادث “ #عنف_جنسي” خلال #الهجوم الذي نفذه عناصر من الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ورفض باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، ما جاء في تقرير المبعوث الخاص الأممي للعنف الجنسي في مناطق النزاع براميلا باتن، ووصفه بـ”غير المهني والمنحاز”.
واستغرب نعيم بشدة أن “باتن” أصدرت تقريرها بعد أن “استمعت لطرف واحد فقط، وأهملت الاستماع لمئات من النساء اللاتي تعرضن للتحرش والعنف الجنسي داخل #سجون #الاحتلال وخارجها، وخاصة من اعتقلن من غزة بعد السابع من أكتوبر، كما أنها أهملت تقريرًا مهنيًا مفصلًا، استلمته من مؤسسات نسوية فلسطينية في رام الله، حول الانتهاكات الصهيونية ضد #النساء #الفلسطينيات، بما فيه العنف الجنسي”.
مقالات ذات صلة روبين: سعر الحج براً في الأردن يجب أن يساوي سعر الحج في العراق 2024/03/09ولفت إلى أن هذا التقرير جاء بعد محاولات “صهيونية فاشلة لإثبات تلك التهم الباطلة، التي تأكّد أنها لا أساس لها من الصحة، وتستند إلى قصص مفبركة من قبل عناصر معروفة بارتباطها بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية”، على حد قوله.
كما أكد عضو المكتب السياسي لـ”حماس” إصرار الحركة على الدعوة لتشكيل “لجنة دولية محايدة” للتحقيق في كل أحداث يوم 7 أكتوبر 2023 بما فيها العنف ضد النساء، مؤكدًا استعداد “حماس” الكامل للتعاون معها واحترام مخرجاتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الأمم المتحدة عنف جنسي الهجوم سجون الاحتلال النساء الفلسطينيات
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تشارك في جهود مناهضة العنف ضد المرأة بهذه الخطوات
تعقد جامعة الدول العربية، تزامنًا مع انطلاق الحملة العالمية "اتحدوا – 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة” التي تمتد من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر من كل عام، فعالية إقليمية يوم 4 ديسمبر بالقاهرة.
يأتي ذلك بالتعاون مع كلٍ من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، تحت عنوان: “جعل جميع المساحات آمنة: تعزيز السلامة الرقمية للنساء والفتيات في المنطقة العربية”.
تُعقد الفعالية بمشاركة ممثلي الدول العربية، ومنظمات وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة وخبراء مختصين، مما يعكس حرص والتزام المعنيين في المنطقة العربية بالقضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك العنف الرقمي المستجد في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
تأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظومة الأمم المتحدة لتعزيز الحماية الرقمية للنساء والفتيات في ظل ما أظهرته التقييمات الإقليمية من تزايد مقلق في حالات العنف ضد النساء عبر الفضاء الإلكتروني، وما يتضمنه من تحرش، وابتزاز، وخطاب كراهية، وانتهاك للخصوصية.
كما يسلّط الحدث الضوء على المخاطر المتصاعدة التي تواجهها النساء في أوضاع اللجوء والنزوح وانعدام الجنسية ضمن البيئات الرقمية ، وفقًا لما ورد في تقارير الشركاء الأمميين.
وتهدف الفعالية الإقليمية إلى:
تعزيز الوعي الإقليمي حول العنف التكنولوجي الموجَّه ضد النساء والفتيات.تسليط الضوء على حجم الظاهرة استنادًا إلى البيانات والدراسات الإقليمية.إبراز الجهود الحكومية والإقليمية والتشريعية لمواجهة هذا النوع من العنف.مناقشة سُبل الشراكة مع شركات التكنولوجيا لتسخير الأدوات الرقمية من أجل حماية النساء والفتيات.استعراض المبادرات والممارسات الفضلى في مجالات بناء القدرات الرقمية، وحماية النساء في سياقات اللجوء والنزوح، وضمان وصولهن الآمن إلى الفضاءات الرقمية.وقامت جامعة الدول العربية وفي إطار الانخراط الفعّال في الحملة العالمية "العالم برتقالياً – Orange the World”، بإضاءة مقر الأمانة العامة بالقاهرة باللون البرتقالي ابتداءً من مساء 25 نوفمبر ولمدة ثلاثة ليالٍ، رمزًا للتضامن مع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء العنف ضد النساء والفتيات، وتجديدًا لعزمها على تعزيز الوعي المجتمعي بهذه القضية في المنطقة العربية.
هذا وإذ تؤكد جامعة الدول العربية على التزامها بقضايا حماية المرأة وتمكينها، فإنها تجدد دعوتها إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لضمان أن تكون الفضاءات الرقمية أكثر أمانًا وشمولًا ، وأن تتمتع النساء والفتيات بحقوقهن كاملة دون خوف أو تمييز.