إيران والامارات يدينان جريمة احراق القرآن الكريم ويدعوان لاجتماع طارئ
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن إيران والامارات يدينان جريمة احراق القرآن الكريم ويدعوان لاجتماع طارئ، أكد وزيرا الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، و الإمارات ي عبد الله بن زايد آل نهيان في اتصال هاتفي بينهما مساء السبت، ادانتهما الانتهاكات .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران والامارات يدينان جريمة احراق القرآن الكريم ويدعوان لاجتماع طارئ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد وزيرا الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان في اتصال هاتفي بينهما مساء السبت، ادانتهما الانتهاكات التي يتعرض لها القرآن الكريم من حرق وتدنيس. ودعا عبد اللهيان خلال المكاملة إلى "عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لبحث هذه الانتهاكات وسبل وضع حد لها".
واعتبر عبد اللهيان الإساءة للقرآن الكريم "سببا لجرح مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم وأكد على ضرورة التصدي بجدية لمرتكبي هذه الإهانة".
كما تطرق إلى زيارته الأخيرة إلى الإمارات والاجتماعات والمباحثات الجيدة والمثمرة التي عقدها مع كبار المسؤولين هناك، لافتا إلى "ضرورة اتخاذ الترتيبات اللازمة لتنفيذ الاتفاقات المبرمة".بدوره دان آل نهيان "الإساءة إلى الكتب المقدسة والأديان والمعتقدات الدينية، ورحب باقتراح عبد اللهيان عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي".
وأكد آل نهيان "اهتمام بلاده بحل مشاكل الإيرانيين المقيمين في الإمارات ومعالجة مشاكل المدارس والمستشفيات الإيرانية في إطار الأنظمة الموجودة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عبد اللهیان آل نهیان
إقرأ أيضاً:
أيمن الحجار: الله جعل الحافظين للقرآن الكريم أهلًا لمحبته وخصوصيته
أكد الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن حفظ القرآن الكريم من أعظم القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن طاعة الله الحقيقية تتجلى في ترديد كلام الله الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الله جعل أهل القرآن أهلًا لمحبته وخصوصيته.
وأوضح الدكتور أيمن الحجار، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن من يرافق القرآن بالحفظ والتلاوة يشعر بالطمأنينة والسكينة، وأن المصاحبة الحقيقية للقرآن تتم بالحفظ، والتلاوة، والاستماع إلى القراءات القرآنية، حتى وإن لم يكن الإنسان حافظًا بالكامل، فكل من يساهم في نشر وحفظ القرآن له أجر عظيم.
وأشار الدكتور أيمن الحجار إلى أن مساعدة حفظة القرآن بأي وسيلة، سواء بتوفير مصاحف، أو الدعم المادي، أو التوجيه إلى معلم أو مركز تحفيظ، تعتبر من الصدقات الجارية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن مما ينفع المؤمن بعد موته مصحفًا ورثه أو بيتًا لله بناه أو مسجدًا بناه"، مؤكدًا أن هذه الأعمال تظل سببًا للبركة والثواب في الدنيا والآخرة.
أمين الإفتاء: قول "لا أدري" ليس عيبا بل منهج العلماء الكبار
تتطلب علما ودقة.. أمين دار الإفتاء يحدد معايير صياغة الفتاوى الشرعية
أكاديمية الأزهر تنظم زيارة للأئمة والدعاة الوافدين إلى دار الإفتاء
كيف تحسب الزكاة على الشهادات المودعة بالبنك؟.. الإفتاء توضح الطريقة
وأكد الدكتور أيمن الحجار أن الاستثمار الحقيقي للإنسان هو الاستثمار في أولاده، عن طريق تشجيعهم على حفظ القرآن منذ الصغر، وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم، وإدخالهم في مسابقات محلية وعالمية، لإعداد جيل قادر على تمثيل مصر في المسابقات الدولية وتعظيم مكانة القرآن الكريم في حياتهم.
وقال الدكتور أيمن الحجار إن كل من يساهم في حفظ القرآن، سواء طفلًا أو شابًا أو شيخًا أو امرأة، يحصل على أجر عظيم وثواب جزيل من الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن الفضل الكبير لأهل القرآن لا يقتصر على الحفظة فحسب، بل يشمل كل من ييسر لهم طريق الحفظ والتلاوة.