هل تعتزم واشنطن إطلاق عملية برية في اليمن ومن أي محافظة ستنطلق؟. معلومات خطيرة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
جنود أمريكيون (وكالات)
أكدت مصادر مطلعة أنه و حتى اللحظة لا يوجد إجماع في واشنطن حول التدخل البري في اليمن ودعم حكومة عدن.
ولفتت المصادر إلى أن المملكة العربية السعودية تعارض ذلك ولن تشارك في حال حدث.
اقرأ أيضاً مواطن سعودي يخضع لعملية تطويل قامة في تركيا.. والنتيجة صادمة 15 مارس، 2024 الأرصاد يتوقع هطول أمطار غزيرة على هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة 15 مارس، 2024وتابعت أن هناك تباينا في الموقف الأمريكي حول دعم الحكومة اليمنية.
ووفق المصادر فإن المعارضين لا يثقون في الجيش اليمني والمجلس الرئاسي، والخوف من الذهاب لحرب أهلية جديدة، مما يقوض خارطة الطريق والهدنة الموجودة.
أما المؤيدون يدفعون بدعم القوات اليمنية وتأهيلها في الجنوب والساحل الغربي، حتى قال احد أعضاء الكونجرس "إذا أردت أن تصنع عجة فعليك أن تكسر بيضاً"، وهو مثل يعتمد في السياسة الخارجية الأمريكية، وقد استخدمه الرئيس كيندي في حرب فيتنام.
ووفق المصادر، فإن خُلاصة الأمر حتى الآن "مهمة واشنطن لا تهدف بالضرورة إلى تدمير الحوثيين، أو إعادة الحكومة اليمنية إلى السلطة. حسب تعبيرها.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الاحمر الحوثي المحيط الهندي اليمن خليج عدن صنعاء واشنطن
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يعود رئيس الحكومة اليمنية الجديد إلى عدن وماذا يحمل من بشائر؟ مصدر مسؤول يكشف أسباب بقائه في الرياض
قال مصدر حكومي، أن بقاء رئيس مجلس الوزراء الجديد سالم صالح بن بريك في العاصمة السعودية الرياض، بعد مرور أيام على أدائه اليمين الدستورية، وتعييه رئيسا للحكومة في 3 مايو الجاري، يأتي في إطار المتابعة الحثيثة والمباشرة لتوفير دعم عاجل لمعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية، وعلى رأسها صرف مرتبات موظفي الدولة – مدنيين وعسكريين – ومعالجة أزمة الكهرباء، ودعم استقرار العملة الوطنية.
وأوضح مصدر مسؤول في مجلس الوزراء ان عودة دولة رئيس الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن ستكون فور استكمال الترتيبات الجارية، والتي يسعى من خلالها إلى تحقيق نتائج ملموسة على الأرض وليس مجرد حضور شكلي.. منوها بنتائج اللقاء المثمر والمشجع الذي عقده رئيس الوزراء مع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، وما يبديه الاشقاء في المملكة من حرص على دعم اليمن وشعبها في مختلف الظروف والأحوال وخاصة في هذه المرحلة الحرجة.
وأشار، الى رئيس الوزراء يجري اتصالات ولقاءات مستمرة مع شركاء اليمن وفي المقدمة دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والدول والمنظمات المانحة لحشد الدعم المالي والاقتصادي العاجل لوقف تراجع سعر صرف العملة الوطنية وضمان انتظام صرف المرتبات، ومعالجة أزمة الكهرباء، وتخفيف الأعباء المعيشية المتزايدة على كاهل المواطنين، خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وأضاف " ان رئيس الوزراء يتفهم تماما معاناة المواطنين، وأن صمته في الأيام الماضية لم يكن تجاهلًا لنداءاتهم، بل انشغالًا مكثفا لإيجاد حلول حقيقية وجذرية لمعاناتهم بعيدا عن الخطابات الإعلامية أو الظهور الشكلي، وان الأيام القادمة ستشهد تحولات في عدد من الملفات، ولن يرضى بالعودة الى عدن دون ان يحمل معه بشائر الانفراجة، وعلى رأسها صرف المرتبات وتحسين وضع الكهرباء واستقرار العملة".
وأكد المصدر ثقة القيادة السياسية والحكومة والشعب اليمني، في وقوف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والشركاء من الدول والمنظمات المانحة، مع الحكومة والشعب اليمني في هذا الظرف الاستثنائي والتدخل العاجل للمساهمة في انقاذ الريال اليمني، والذي يهدد بانهيار اقتصادي شامل ومجاعة كارثية ستكون تبعاتها خطيرة.