اعتبر مصدر عسكري مطلع أن اعلان زعيم جماعة الحوثي الإرهابية مؤخرا توسيع عمليات الميلشيا لتشمل الى جانب البحر الأحمر استهداف السفن المارة بالمحيط الهندي وعبر رأس الرجاء الصالح يكشف بوضوح مدي التهاون الأمريكي في التعامل مع تهديدات ميلشيا الحوثي ويمثل دليلا لا يقبل التشكيك في عدم وجود توجهات حقيقية لدي الولايات المتحدة لكبح جماح ميلشيا الحوثي والحد من قدراتها الهجومية .

وأكد المصدر لـ"مأرب برس" أن توسيع ميلشيا الحوثي للنطاق العملياتي لهجماتها المستهدفة السفن التجارية لتشمل مسارات الملاحة التجارية البحرية في المحيط الهندي وعبر ممر رأس الرجاء الصالح يمثل تماديا صارخا في التصعيد وتهديد سلامة الملاحة الدولية وهو مايبرز بجلاء استخفاف الحوثيين بعمليات الردع العسكري الامريكية والبريطانية وان هناك تهاون من قبل واشنطن كونها من تقود القوات المتعددة الجنسيات في التعامل مع تهديدات الحوثيين .

وأشارت المصدر الى أن الحوثيين يهددون الان السفن التجارية المارة في المسار الملاحي البديل للمرور عبر باب المندب والذي لجات اليه معظم شركات النقل البحري وهو ما يثير شكوكا موضوعية في جدية التوجهات الأمريكية المعلنة في التصدي لتهديدات الحوثيين للملاحة التجارية الدولية .

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

جددت كل من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش دعوتهما جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الموظفين المحتجزين من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية، محذرتين من أن هذه الاعتقالات التعسفية تُهدد بشكل مباشر جهود إيصال المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين في اليمن.

وأوضح بيان مشترك صادر عن المنظمتين أن جماعة الحوثي نفّذت منذ العام الماضي سلسلة مداهمات واعتقالات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أسفرت عن احتجاز 13 موظفًا من الأمم المتحدة و50 موظفًا آخرين يعملون في منظمات إنسانية ومجتمعية محلية ودولية، دون أي سند قانوني.

كما كشف البيان عن موجة جديدة من الاعتقالات وقعت بين 23 و25 يناير 2025، تم خلالها احتجاز ثمانية موظفين أمميين إضافيين بشكل تعسفي.

وأدت هذه الإجراءات إلى إعلان الأمم المتحدة، في يناير الماضي، تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، كإجراء احترازي بعد تصاعد المخاوف بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني.

وفي تعليقها على الوضع، قالت ديالا حيدر، باحثة شؤون اليمن في منظمة العفو الدولية، إن “احتجاز هؤلاء الموظفين دون تهمة أو محاكمة لما يقارب العام أمر مروّع، خاصة وأنهم كانوا يؤدون مهام إنسانية بحتة تتعلق بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للفئات الأشد ضعفًا”.

من جانبها، شددت نيكو جعفرنيا، الباحثة في شؤون اليمن والبحرين في منظمة هيومن رايتس ووتش، على ضرورة أن يسهّل الحوثيون عمل العاملين في المجال الإنساني بدلاً من عرقلته، داعية الدول ذات النفوذ، إلى جانب الأمم المتحدة والمجتمع المدني الدولي، إلى استخدام جميع الأدوات الممكنة للضغط من أجل الإفراج الفوري عن المحتجزين، ودعم عائلاتهم المتضررة.

وكشف البيان عن وفاة أحد العاملين في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه لدى الحوثيين، في مؤشر خطير على أوضاع الاحتجاز، محذرًا من أن “الاعتقالات الوحشية المتكررة فاقمت الأزمة الإنسانية المتدهورة أصلًا في البلاد”، وداعيًا إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة هذه الانتهاكات.

 

مقالات مشابهة

  • القوات المشتركة ومليشيا الحوثي تتبادلان تسليم أسيرين وجثتين في لحج
  • ما أسباب التصعيد بين روسيا وأوكرانيا؟.. خبير عسكري يجيب
  • وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
  • البحرية الأمريكية ستنشر صاروخ "توماهوك" مضاد للسفن "مُغير لقواعد اللعبة" بحلول سبتمبر
  • دورة تدريبية للكادر النسائي بوزارة الإدارة المحلية حول رسم السياسات
  • "أسبيدس": فرقاطة فرنسية تستكمل مهمة جديدة ضمن عملية حماية الملاحة في البحر الأحمر
  • زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة
  • العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين
  • مصدر عسكري سوداني: قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في ولاية شمال كردفان
  • بعد قصف الحوثي.. توقف مطار بن غوريون وهروب الإسرائيليين نحو الملاجئ