تعويضات "سرية" لجماهير ليفربول بعد "كارثة نهائي ريال مدريد"
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، الجمعة، تسوية دعوى قضائية مدنية قدّمها عدد من مشجعي ليفربول الإنجليزي الذين تعرضوا لإصابات جسدية ونفسية في محيط "ستاد دو فرانس" على هامش نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2022.
وقال "ويفا" إن "تسوية كاملة ونهائية "قد اتُّفق عليها مع المشجعين الممثّلين عبر مجموعتين من المحامين من مكتبي "بينغهام لونغ" في ليفربول و"بوغوست غودهيد" في لندن.
وأضاف المسؤولون في الاتحاد أن تفاصيل التسوية ستبقى سريّة.
واعتبر تحقيق مستقل العام قبل الماضي أن "ويفا" يتحمّل "المسؤولية الأساسية" للإخفاقات التي كادت تؤدي إلى أن تُصبح المباراة النهائية بين ليفربول وريال مدريد الإسباني "كارثة".
وشابت المباراة النهائية التي فاز فيها ريال مدريد وتوّج بلقبه الرابع عشر في المسابقة، فوضى عارمة حيث عانى مشجعو الفريق الإنكليزي للدخول إلى الملعب.
وتعرض المشجعون للمضايقات لدى محاولتهم دخول الملعب وأطلق عليهم رجال الشرطة الغاز المسيل للدموع خارج "ستاد دو فرانس" في ضواحي العاصمة الفرنسية حيث تأخر انطلاق المباراة 36 دقيقة.
وقال البيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي: "أخذ ويفا عددا من الخطوات بعد نهائي 2022، من بينها تنفيذ توصيات من التحقيق المستقلّ ووضع خطة خاصة لإعادة الأموال إلى المشجعين".
وأضاف: "اتفق جميع الأطراف على شروط هذا البيان، لكن شروط التسوية ستبقى سريّة"، مشيرا إلى أن المسؤولين يأملون أن تؤدي هذه التسوية إلى "إغلاق الملف من دون أي اعتراف بالمسؤولية".
بدوره، قال جيرارد لونغ المدير الإداري لشركة بينغهام لونغ "كمكتب محاماة محليّ، كان من المهم بالنسبة لنا أن نكون قادرين على إبلاغ (المشجعين) أننا حللنا الأمر من دون إجراءات قانونية طويلة، وأنهم سيحصلون على بعض التعويضات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليفربول ريال مدريد ليفربول نجم ليفربول جماهير ليفربول ريال مدريد ليفربول ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
من نجومية ريال مدريد والبرازيل إلى السجن.. يوميات روبينيو السجين المثالي
أنهى روبينيو نجم المنتخب البرازيلي السابق لكرة القدم، عامه الأول خلف القضبان في سجن تريميمبي، حيث يقضي عقوبة بالسجن تسع سنوات، على خلفية إدانته بتهمة اغتصاب امرأة ألبانية في إيطاليا عام 2013، وهي الجريمة التي ينفي ضلوعه فيها حتى اليوم.
ورغم صدمة السقوط من قمة المجد الكروي إلى حياة السجن، إلا أن روبينيو، البالغ من العمر 41 عامًا، سرعان ما تكيف مع محيطه الجديد في السجن، حتى أصبح يُلقب بـ"السجين المثالي".
يقيم روبينيو في زنزانة ضيقة لا تتجاوز مساحتها 8 أمتار مربعة، ويشاركه فيها شاب عمره 22 عامًا، متهم في قضية تحريض على الانتحار.
داخل أسوار السجن، نشأت علاقة غير متوقعة بين روبينيو ووالتر ديلغاتّي، الهاكر الشهير المحكوم عليه بالسجن أكثر من 8 سنوات لاختراقه أنظمة القضاء البرازيلي.
وتشير تقارير محلية إلى أن الثنائي يخططان لمشروع مشترك بعد انتهاء محكوميتهما، مستغلين شهرة روبينيو ومهارات ديلغاتّي التقنية.
يوميات روبينيو في السجنيمضي نجم سانتوس وريال مدريد وميلان السابق أيامه في إصلاح الأجهزة الكهربائية، مستفيدًا من دورة إلكترونيات خضع لها، ويشارك في نادٍ للقراءة ويعتني بحديقة السجن.
كما أنه أكمل جميع وحدات برنامج "العمل والمواطنة"، ويعمل على تخفيف عقوبته يومًا مقابل كل 12 ساعة عمل.
يحصل روبينيو على زيارات منتظمة من زوجته وأطفاله الثلاثة، أبرزهم روبسون جونيور (17 عامًا) الذي بدأ بدوره مسيرته مع سانتوس.
ورغم المساندة العائلية، كشفت مصادر مقربة عن تدهور حالته النفسية في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع قسه الشخصي إلى زيارته داخل السجن.
يسعى روبينيو إلى الانتقال إلى نظام سجن شبه مفتوح، رغم فشله، حتى الآن، في الطعن بالحكم الإيطالي.
إعلانيؤكد محاميه، ماريو روسو، أن موكله "يتصرف بانضباط تام، ولم يدخل في أي مشكلات"، مشيرًا إلى أنه يركز حاليًا على كسب أي فرصة لتخفيف الحكم أو تحسين ظروف سجنه.